آخر تحديث: 4 أبريل 2024 - 2:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد اعلان الحزب الديمقراطي الكردستاني اعتراضه على قرارات المحكمة الاتحادية، وانسحابه من خوض انتخابات برلمان إقليم كردستان، أشار نائب كردي سابق الى “مغازلة بغداد لاربيل”، ومصير شكاوى الموظفين الكرد بشأن توطين الرواتب بـ”حسابي”. واستبعد عضو برلمان إقليم كردستان السابق مسلم عبد الله، اليوم الخميس (4 نيسان 2024)، إصدار المحكمة الاتحادية قرارات جديدة ضد الإقليم.

وقال عبد الله في حديث  صحفي، إن “المحكمة الاتحادية تعرضت للضغط بعد انسحاب القاضي الكردي وأيضا اعتراضات الديمقراطي ومقاطعته لانتخابات برلمان كردستان”.وأضاف، أنه “من الواضح أن الحكومة الاتحادية والكتل السياسية هي الأخرى تريد كسب ود أحزاب السلطة وحكومة الإقليم بعد الاعتراضات الأخيرة”، مشيرا الى أن “ذلك لأسباب سياسية وانتخابية مستقبلية، حتى لو كان ذلك على حساب الموظفين في الإقليم”. وأشار إلى أن “شكوى الـ 70 ألف من موظفي كردستان الذين رفضوا مشروع (حسابي)، ربما لا تجد لها استجابة هذه المرة”.وأمس الأربعاء، كشف عضو لجنة تنسيقية الاحتجاجات في السليمانية سامان علي، عن جمع 70 ألف توقيع لموظفين يرفضون توطين رواتبهم في مشروع “حسابي“. وقال علي في حديث صحفي، إنه “استطعنا جمع 70 ألف توقيع في السليمانية فقط، وانتهينا من جمع التواقيع، وهؤلاء جميعهم يرفضون مشروع حسابي التابع لحكومة الإقليم“. وأضاف: “غدا سنذهب إلى بغداد لعرض التواقيع على الحكومة العراقية وسيكون لدينا مجموعة لقاءات مع أعضاء اللجنة المالية في مجلس النواب، ونأمل أن يكون لدينا لقاء مع رئيس المحكمة الاتحادية ووزيرة المالية لنشرح لهم رفضنا القاطع لتوطين رواتبنا في مشروع حسابي“.  وكشفت حكومة اقليم كردستان في وقت سابق، ان مشروع حسابي العائد لمسرور بارزاني، هو ليس بنكا تابعًا للاقليم، بل مشروع مالي متكامل وسيعمل بموافقة وعلم رئيس مجلس الوزراء العراقي والبنك المركزي العراقي، ويضم حاليا 5 مصارف تابعة للعائلة البارزانية وستنضم اليه 3 مصارف اخرى معتمدة من قبل البنك المركزي العراقي، مشيرة الى ان المشروع يقدم 19 خدمة مصرفية وليس دفع الرواتب فقط.واطلق المشروع منذ عام وتم تسجيل فيه اكثر من 220 ألف موظف، بحسب ما اعلنت حكومة الاقليم في شهر اذار الماضي.واعلنت حكومة اقليم كردستان، أمس الأربعاء، التوصل لحل مناسب مع بغداد  بعد خنوع السوداني لاوامر أمريكية تنفيذا لمطالب بارزانية بشأن مسألة رواتب موظفي كردستان، مشيرة الى انها ستقوم بتوزيع رواتب شهر اذار قبل حلول عيد الفطر.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة

إقرأ أيضاً:

اجتماع بغداد مع وزارة نفط الإقليم والشركات ينتهي دون اتفاق

الاقتصاد نيوز - بغداد

اختتم الاجتماع الذي عقد بين وزارة النفط والثروات الطبيعية في حكومة اقليم كردستان وشركة إبيكور دون التوصل إلى أي اتفاق بشأن القضايا العالقة بين الطرفين.

وأفاد مصدر أن "المشاكل بقيت على حالها، ولم يتم إحراز أي تقدم يذكر في المفاوضات".

وجاء هذا الاجتماع بعدما عقد يوم الأحد الماضي، 02-03-2025، نفس الاجتماع الثلاثي في بغداد وتم تقديم نتائجه إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في اجتماع مجلس الوزراء الاتحادي يوم الثلاثاء، 04-03-2025.

وفقاً للاتفاق بين حكومتي العراق وإقليم كردستان، في المرحلة الأولى، يتم إنتاج 300 ألف برميل نفط يومياً في إقليم كردستان، ويتم تصدير 185 ألف برميل منها عبر ميناء جيهان، بينما يتم استخدام 115 ألف برميل أخرى لتلبية الاحتياجات المحلية.

منذ آذار 2023، توقف تصدير 400 ألف برميل يومياً من نفط إقليم كردستان و75 ألف برميل إضافية من كركوك عبر ميناء جيهان، وذلك بعد قرار من محكمة تحكيم دولية في باريس لصالح الحكومة الاتحادية العراقية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • انتهاء الاجتماع بين وزارة النفط والثروات في كردستان وإبيكور دون اتفاق
  • انتهاء اجتماع وزارة النفط والثروات في كردستان وإبيكور دون اتفاق
  • اجتماع بغداد مع وزارة نفط الإقليم والشركات ينتهي دون اتفاق
  • وفد كردي في بغداد لحل إشكالية رواتب موظفي الإقليم لشهر شباط
  • النفط النيابية: حكومة البارزاني وراء تأخير استئناف تصدير النفط من الإقليم
  • وصل لـ 14 الف دينار.. ارتفاع جنوني بأسعار اسطوانات الغاز في كردستان
  • برلمان كردستان معطّل.. امتيازات بلا عمل وجدلية قانونية
  • المحكمة الاتحادية تؤيد قرار مجلس محافظة نينوى بإعفاء مسؤولي الوحدات الإدارية وتعيين بدلائهم حسب المحاصصة
  • رواتب الأمن في مأمن.. توضيح نيابي بشأن خفض مستحقات الموظفين والمنتسبين
  • رغيف الفقر بكردستان.. مشروع المليون كرصة خبز يثير الجدل وسط تصاعد معاناة الأكراد- عاجل