آخر تحديث: 4 أبريل 2024 - 2:01 مصفاء ذياب

تعيش الشخصيات الروائية حيوات عدّة، بين صياغة الروائي، وطريقة تقديمها، وإعادة إنتاج صفاتها وبنيتها، وبين القارئ الذي يتخيّل كيف تبدو عليه هذه الشخصيات. وهنا يقسّم النقّاد الشخصيات الروائية إلى عدّة أقسام؛ فبعيداً عن التقسيمات السردية التي تذهب إلى شخصيات رئيسة وثانوية وخيطية، وغيرها من التقسيمات، يذهب نقّاد آخرون إلى البحث في مرجعية هذه الشخصيات، وعلاقتها بشخصيات واقعية، لها مرجعيات في التاريخ أو في البيئة المحلّية وغير المحلّية.

لكننا ندخل هنا في تساؤل أهم: هل يمكن أن نسمي أية رواية يستلهم مؤلّفها بطلاً له مرجعية واقعية رواية تاريخية؟ وربّما نعود هنا إلى جورج لوكاش الذي قول (إنَّ ما يهم في الرواية التاريخية ليس إعادة سرد الأحداث التاريخية الكبيرة، بل الإيقاظ الشعري للناس الذين برزوا في تلك الأحداث وما يهم هو أن نعيش مرّة أخرى الدوافع الاجتماعية والإنسانية التي أدّت بهم إلى أن يفكروا ويشعروا ويتصرفوا).. غير أنَّ هذا يدخلنا في مجاهيل أخرى حسب لوكاش، وهو أنَّنا نطلق على أيّة رواية تستلهم حدثاً أو شخصية مرجعية، رواية تاريخية. وربّما يفسّر الدكتور محمد في فاضل المشلب قول لوكاش بأنّه “البحث عن رمزيَّة ما في شخصيات التاريخ الكبرى؛ بهدفِ تمرير رسائلَ عدَّة إلى القرَّاء تتضمَّنُ وعضاً وسلوكياتٍ معيَّنة يريدُ الروائي إيقاظها في الناس، وهذا بخلاف ما نبحث في غمار موضوع الكتاب، فليس المبتغى البحث في الرواية التاريخيَّة صنفاً سردياً، إنَّما البحث في تلك المنطقة الزمكانية في تاريخ ما الَّتي يتقصَّد الروائي الذهاب إليها والتقاط ما يثير اهتمامه وإعادة كتابتها (تخييلها) خالقاً منها عالماً قد يكونُ موازياً وقد يكون آخرَ”.
إلَّا أنّنا أيضاً نقف عند عتبة أخرى يعدّها الكثير من النقاد نقطة ضعف في الرواية العراقية، وهي أنَّ أغلب الروايات الصادرة منذ عقود طويلة هي عبارة عن سير ذاتية للروائيين أنفسهم أو لشخصيات قريبة منهم، عاشروهم وعايشوا الأحداث التي مرّوا بها، وبهذا فهؤلاء غير قادرين على إنتاج أحداث متخيّلة وبناء شخصيات بعيدة عن بيئتهم الخاصة.وعلى الرغم من هذا التفاوت في الآراء، إلَّا أننا يمكن أن نطرح تساؤلاً مختلفاً، وهو: ما الذي يدفع الروائيين لاستلهام شخصيات واقعية في رواياتهم، على الرغم من أنَّ عمل الروائي إنتاج شخصيات متخيلة؟
 التلصّص على التاريخ
يعتقد الروائي وحيد غانم أنَّ وضع شخصيات “حقيقية” في العمل الروائي يرتبط بضرورات تاريخية تفرضها طبيعة العمل والفترة الزمنية التي يتناولها. مع أنَّ ذلك يدعو للحذر، فليس هدف الروائي نسخ شخصية وجدت في حقبة معيّنة فحسب، ولا أن تكون ضمن رمزية لآنية مربكة، بل إيجاد مبرّرات فنّية لسحبها من تاريخها ومنحها مساحة متخيّلة. إنَّ شحة ما نلمسه من مصادر حول شخصية حقيقية أو تاريخية قد يتيح للروائي إذابتها في لحمة العمل المتخيّل بصورة أسهل، فهي لا تمتلك الصلابة الوجودية فعلاً، أي أنها تغدو جزءاً من شعرية الرواية.
ويضيف غانم: بالطبع، كلَّما أمعن الزمن في البعد تصاعد ضباب مشوّش، وهو أفضل إطار لأيِّ مؤلف يجد في حقبة ما أو شخصية ما مادة يمكن تنشيطها عبر الخيال وإعادة تجسيدها درامياً، فليس هدف الروائي نقل الحقيقة بقدر تصوّره عنها أو أحياناً تلافيها وتزييفها طالما أنَّ موضعة أيّ شيء روائياً يعني تخيّله. لا يمكن اختزال الدوافع، لكن قد تفي الإشارة إلى واعزٍ مبهم لدى كلِّ روائي بالتلصّص على التاريخ من خلال شخصيات حقيقية.نحن نتساءل هل قدّمت لنا كتب المؤرّخين تلك الشخصيات التي نعتقد أنَّنا نعرفها جيّداً بحقيقتها البحتة بعيداً عن ميول المؤلفين وانحيازهم ومساحة تخيّلهم وأكاذيبهم؟ أحياناً يدفع الغموض حتَّى في أثناء حياة الشخصيات الحقيقية ووجودها إلى أسطرتها. وإذا افترضنا أنَّ أغلب الشخصيات المتخيّلة في الأعمال الأدبية لها جذور واقعية فما المانع من قلب الأدوار أحياناً؟إحياء الوقائع
ويفترض الروائي ضياء الخالدي أنَّ السؤال يتعلّق بالشخصيات الواقعية المشهورة. أيّ تلك التي تركت أثراً في الفكر والتأريخ وغير ذلك. وبرأيه، يأتي اختيار الشخصية بسبب حضورها الكبير في شخصية الروائي سلباً أو إيجاباً، وقدرتها على تحفيز الأسئلة لديه. هناك صلة معرفية تتيح القيام بحوار في مجال الأفكار، وعبر جنس الرواية. الكثير من شخصيات المتصوّفة مثلاً، يستلهمها الروائي لأنَّها نطقت أو اقتربت من العوالم الداخلية لديه، وواجهت العالم الخارجي سواء بالكلمة أو الفعل. الروائي يريد أن يُكمل ويملأ ما يراه ناقصاً في السيرة الأصل، ووفق رؤية حديثة تديم الصلة ما بين الماضي والحاضر.
وأحياناً، يتمُّ إعادة الاعتبار لشخصية تأريخية أو علمية كانت لها أفكار ثورية في زمانها، وأسقطتها سلطة السياسة والمجتمع من حسابات التأثير وقتذاك. فنحن اليوم، سواء كنَّا روائيين أم قرّاء نثمّن قيمة الأفكار والأسئلة التي سبقت زمانها، ودُوّنت في كتابات المخالفين لها باعتبارها شاذة. الروائي لديه قول جديد في ذلك.ولا ننسى، أنَّ الشخصية الواقعية المستلهمة تزوّد الرواية بدعاية أولية للقراءة، لأنَّها معروفة. ما ينتج حافزاً للاطلاع على الإضافة المفترضة التي أنجزها الروائي، وأيّ الأفكار والأحداث التي تمَّ إلقاء الضوء عليها أو التي تُركت؟ ولماذا؟ هناك رؤيتان في النهاية، أو منظوران، أحدهما مكتمل في عرف الماضي، والآخر حديث يتشكّل بالحوار ووفق مسارات الجنس الروائي. وبالطبع، يكون العمل الروائي ناجحاً كلّما امتلك الكاتب الإحاطة الشاملة بظروف العصر الذي عاشت فيه الشخصية الواقعية. الظرف السياسي والديني والاجتماعي وغيرها.
تمرير الرؤى
ويرى الروائي الدكتور ميثم هاشم طاهر أنَّ للمؤلف، نظراً للطبيعة الاستعابية للروايّة، أن يستدعي شخصيات واقعيّة، ويستمدّها من عالمه المرجعيّ ليعيد إنتاجها في التخييل؛ لأسباب متعدّدة، لعلَّ أهمّها: بناء محكيّه الروائيّ على توليف قصص واقعيّة تفاعل معها المؤلف، بوصفها جزءاً من محيطه، فبعض الشخصيات تكمن في ذات المؤلف مثل أطياف حبيسة تتوق إلى أن تستظهرها رواية، حتَّى ولو كانت في محكيّ خوارقيّ. كما قد يستقي المؤلّف من “ذاته” عينها؛ لا لشحٍّ في خياله، إنّما لحاجته إلى تمرير رؤاه، من خلال ما يسمّيها (الشخصيّة الطرازيّة): أي خلق شخصية على طراز مؤلفها أفكاراً وهموماً، واستلهاماً لبعض تجاربه، بل ثمّة أنواع روائيّة تكون (الشخصية المرجعية الواقعيّة) دعامتها الأساسيّة، كالرواية السيريّة التي يقدّم المؤلف “حياته” محكيّاً، و”أناه/ هو نفسه” شخصيّةً أساسيةً، ويشكّلهما من خلال التخييل، مثل ذلك نجده في الرواية التاريخية، إذ تكون شخصياتها واقعية/ مرجعيّة، أعيد إنتاجها من خلال التخييل أيضاً.إيقاع الحياة العراقية
ويتساءل الروائي أسعد الهلالي: ألا ترون أنَّ الواقع أكثر غرابة من الخيال أحيانا؟ أليس ثمّة واقع سريالي، وآخر فنتازي، فالكتابة عن واقع كهذا، هل يختلف عن الواقع المجرّد بشيء؟
مضيفاً: الشخصيات المتخيّلة تحمل سمات واقعية في الأحوال كلّها لأنَّها نتاج إبداع مؤلّفها، والمؤلّف ليس مصوّراً فوتوغرافياً بالضرورة، ينقل السمات السائدة والظاهرة للشخصية، أو يتعاطى مع حكاياتها وفقما يراها أو يسمعها، ولا يظنُّ الهلالي أنَّ كاتباً حتَّى أولئك الذين يستمدّون قصصهم وشخصياتهم من الواقع ينقلون بفوتوغرافية، فما دام المؤلّف يحمل في داخله خليطاً من عصارة قراءاته ومشاهداته وتجاربه وسنوات عمره المتخمة بالأحداث والتقلّبات، لاسيّما في بلد مثل بلدنا العراق الذي لا يكاد يمر يوم من دون أن يفاجئنا جديد، حتَّى إيقاع الحياة والأحداث في العراق يختلف كثيراً عن مثيلاته في بلدان أخرى، و”من تجربتي الشخصية في رواياتي، استفدت كثيراً من شخصيات واقعية أو تجارب شخصية جعلتها ركائز لأحداث ما أروي، لكنّني اضطررت إلى إعمال العقل والحسّاسية الشعرية أحيانا لأصنع علاقات وروابط بين الشخصيات أو لصياغة حدث ما بشيء من الإثارة التي أفترض أنَّ القارئ يحتاج إليها كي يواصل قراءة الصفحات بانجذاب يسعى إليه الكاتب”. فالشخصيات الواقعية هي الأقرب للتناول، وهي الأكثر صدقاً، لاسيّما أنَّ الاقتناص الذكي من قبل الكاتب للشخصية بِسِماتِها الخارجية أو الداخلية، وما تعيشه من أحداث وعلائق مثيرة وغنيّة، يجعل من بناء الرواية أكثر سهولة ويسر.. وتصبح الشخصيات المتخيّلة بشكل أصيل أقل إثارة ورغبة للتعاطي معها..
الواقعي والمتخيّل
ويشير القاص والروائي ضاري الغضبان إلى أنَّ السرد عموماً هو إعادة قراءة الواقع، كما أنَّ المستهدف- المتلقي- هو المعني الأوّل بتلقي آراء وأهداف الروائي من خلال السرد، وعليه فإنَّ شخصيات الروائي تكون أكثر تأثيراً في ما لو أحسَّ بها القارئ، بمعنى أن تكون قريبة من هواجسه ورؤاه…
ومن ثمَّ أنَّ المُتخيَّل- كشخص أو شخوص- في الرواية، عندما يخرج عن سياق الواقع؛ يُشعر المتلقي أحياناً بعدم التناغم مع الطرح، لا سيَّما حين يكون المتخيَّل غارقاً بالجنوح والفرضيات التي لا تنسجم مع تجارب الحياة لأيِّ مجتمع…
والرواية كفن كتابي أصبحت تعبّر عن تجارب الأشخاص والشعوب، وتوثّق للتحوّلات الاجتماعية والاقتصادية… وحتَّى السياسية منها، كما تعبّر بشكل أو آخر عن الميول الإنسانية والعاطفية، ولنا في الواقعية السحرية للأدبين الألماني والأمريكي اللاتيني خير مثال، صحيح هنا يختلط الواقع بالمتخيّل، غير أنَّه يسند لطرح آمال وآلام مجتمعية وطرحها برمزية تنسند للبيئة والحدث الحقيقي للواقع وتعبّر عن رؤاه…كما يجب ألَّا ننسى اهتمام جمهور القرّاء بشكل كبير بكتب السيّر الذاتية وهي نقل واقع لا غير، وفيها يجد القارئ تلك التجارب عبارة عن سرد غير مصطنع.
 تناص الشخصيات
ويشكك الروائي علي الحديثي بطبيعة تساؤلنا، مفترضاً من خلال قراءته قولنا إنَّ (عمل الروائي إنتاج شخصيات متخيّلة)، وعلى الرغم من اقترابه من فهم تساؤلنا، غير أنّه يجيب بأنَّ العمل الروائي ليس محدّداً بطبيعة الشخصيات التي يتناولها في روايته، سواء كانت متخيّلة أو واقعية، إلّا أنّ الشخصية الواقعية- وهي الشخصية الأغلب جدّاً في الروايات- هي الأكثر تأثيراً في القارئ إيجاباً أو سلباً، فضلاً عن أنّها أكثر إقناعاً في إيصال الفكرة التي يريد الروائي إيصالها، هذا من جانب، وهو الجانب المتعلّق بالقارئ..ومن جانب آخر، وهو المتعلّق بالروائي، فالشخصية الواقعية أشبه بخريطة بيت جاهزة، يقوم الروائي بإجراء بعض التعديلات عليها بما يناسب روايته، يعني هي خامة جاهزة له، وبالتأكيد هذه الطريقة أكثر سهولة من رسم خريطة جديدة (خلق شخصية جديدة متخيّلة)، برغم قناعتي بأنّه لا توجد شخصية متخيّلة بحت إلَّا في القليل النادر، الخرائط مستعملة كلّها، وعمل الروائي فيها كما قلت تحويرها بما يناسب فكرته، وهنا سيتجلّى إبداع المبدع في أسلوبه وصياغته، وفي الزاوية التي يتناول بها تلك الشخصية، وهل تناول الأدب الكلاسيكي الذي تعلّمنا منها، ونشأنا بين سطوره، وارتوينا من سرده، إلَّا الشخصيات الواقعية، ومن يطّلع على سيرهم الشخصية، وعلى رواياتهم، فسيجد مدى التناصّ الكبير بينهما.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی الروایة من خلال ة التی

إقرأ أيضاً:

إفطار رمضاني يجمع أبرز الشخصيات الاقتصادية في قصر المستشار أيمن حامد سليمان

إعلان تحريري

تحت رعاية المستشار الاقتصادي أيمن حامد سليمان، رئيس مجلس إدارة مجموعة AHS ، أقيم حفل إفطار رمضاني في قصر المستشار بالمنصورية، يوم السبت 15 مارس ، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة في مختلف المجالات، مما أضفى على الحفل طابعًا خاصًا من الود والتواصل البناء.

وشهد حفل الإفطار الرمضاني حضور عدد من القيادات الاقتصادية والبرلمانية من بينهم: الدكتور فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، والاستاذ هانى أمان الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة الشرقية إيسترن كومبانى، والمهندس أيمن أبو بكر رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الاسكندرية للاستثمارات والتنمية العمرانية، والمستشار احمد محروس مستشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار مجلس الوزراء، والمهندس مصطفى النجاري "رئيس لجنة الزراعة والري بجمعية رجال الأعمال المصريين"، والدكتورة مي منيب "مديرة الائتمان الزراعي ببنك كريدي أجريكول"، والمهندس جلال الغر "مستشار سفارة كازاخستان الاقتصادي وخبير في الخدمات النفطية"، والدكتور عبد الوهاب غنيم " نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي بجامعة الدول العربية"، والدكتور إبراهيم محجوب المستشار الطبي بمجلس الوزراء، والمهندس أحمد السيد "رئيس مجلس إدارة شركة نهر الخير الزراعية"، والدكتور منجي بدر "الوزير المفوض وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للأمم المتحدة".

كما حضر الإفطار اللواء طارق المهدي "محافظ الإسكندرية الأسبق"، والمستشار خالد إسماعيل "رئيس محكمة جنايات الجيزة"، وحسن بدراوى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الوفد، والمهندس مدحت إسطافينوس "رئيس شعبة الأسمنت باتحاد الصناعات سابقًا ونائب رئيس حزب السادات"، بالإضافة إلى عدد من رجال الاعمال منهم المهندس أحمد السيد رئيس مجلس إدارة شركة نهر الخير الزراعية، و المهندس تامر أبو العينين رئيس مجلس إدارة شركة صقر مون، والدكتور عبدالرحمن خليل رئيس مجلس إدارة ساري العقاري.

كما حضر الحفل عدد من الإعلاميين والفنانين، بينهم الاستاذ علي عبدالودود مدير تحرير موقع مصراوي، والإعلامي أيسر الحامدي، والمخرج هاني الشربيني، بالإضافة إلى شخصيات أخرى بارزة في المجالات المختلفة.

جاء الحفل في إطار تعزيز أواصر المحبة والتواصل بين الحضور، حيث عبر الدكتور أيمن حامد سليمان عن سعادته بمشاركة هذا الحدث المميز مع الضيوف، متمنيًا لهم رمضانًا مباركًا مليئًا بالخيرات.

كما شهد الحفل أجواء رمضانية مميزة وسط تبادل الأحاديث الودية فى أجواء من الألفة والمحبة، وتم التأكيد على أهمية اللقاءات الاجتماعية في تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع.

وأعرب السادة الحضور عن سعادتهم بالدعوة من سيادة المستشار أيمن سليمان للمشاركة في هذا الإفطار الرمضاني والذي تميز بالحيوية والبهجة مؤكدين أن مثل هذه الأنشطة تعزز روح المحبة والألفة بين أفراد المجتمع.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

أيمن حامد سليمان مجموعة AHS حفل إفطار رمضاني إفطار رمضاني فخري الفقي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة صور.. المركز الثقافي الروسي ينظم حفل إفطار رمضاني بحضور فنانين ونقاد أخبار ماكينة ماجيك كات أحدث إصدارات مجموعة شركات "أيمن حامد سليمان" أخبار تفاصيل مشروع قانون حوافز المشروعات الأقل من 15 مليون جنيه أخبار مجلس النواب يبدأ مناقشة اتفاقية قرض جديد بقيمة ٢ مليار دولار أخبار

إعلان

رمضانك مصراوي

المزيد حوار| أحمد كشك: السبتي ودينا مصدر قلق في "العتاولة 2".. و"باسم سمرة ضربني رمضان ستايل سلي صيامك| 6 أبراج تسعى دايما لعمل الخير لغيرها- هل برجك منهم؟ جنة الصائم زكاة المصريين بالخارج.. بالجنيه أم بالعملة الأجنبية؟.. أمين الفتوى يحسم دراما و تليفزيون ماجدة خير الله عن رنا رئيس: "محتاجة تنضم لورش أداء" سفرة رمضان مشروب يطهّر القولون وينقي الكلى من السموم .. فوائده مذهلة

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد حوار| أحمد كشك: السبتي ودينا مصدر قلق في "العتاولة 2".. و"باسم سمرة ضربني رمضان ستايل سلي صيامك| 6 أبراج تسعى دايما لعمل الخير لغيرها- هل برجك منهم؟ جنة الصائم زكاة المصريين بالخارج.. بالجنيه أم بالعملة الأجنبية؟.. أمين الفتوى يحسم دراما و تليفزيون ماجدة خير الله عن رنا رئيس: "محتاجة تنضم لورش أداء" سفرة رمضان مشروب يطهّر القولون وينقي الكلى من السموم .. فوائده مذهلة

إعلان

أخبار

إفطار رمضاني يجمع أبرز الشخصيات الاقتصادية في قصر المستشار أيمن حامد سليمان

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك انخفاض يصل لـ 5 درجات.. الأرصاد تعلن موعد عودة الأجواء الباردة بعد وصوله لمستويات تاريخية.. هل الوقت مناسب لشراء الذهب؟ إزاي ده يحصل؟.. عرض أزياء في إفطار المطرية يثير جدلًا.. والشركة المنظمة ترد 33

القاهرة - مصر

33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • مواطن يبني مسجدًا تكريمًا لمحاسبه المصري بعد 26 عامًا من الخدمة .. فيديو
  • الروائي الهندي بانكاج ميشرا وعالم ما بعد الإبادة في غزة
  • إفطار رمضاني يجمع أبرز الشخصيات الاقتصادية في قصر المستشار أيمن حامد سليمان
  • شخصيات إسلامية.. أم المؤمنين جويرية بنت الحارث
  • العراقيون ثالثا بشراء العقارات من تركيا
  • مؤلف مسلسل الكابتن: تطوير الشخصيات استلزم دمج الثقافات المصرية والأجنبية
  • مؤلف «الكابتن»: تطوير الشخصيات استلزم دمج الثقافات المصرية والأجنبية
  • العراقيون في المرتبة الثالثة بشراء العقارات من تركيا
  • شخصيات إسلامية: عبدالله بن عباس.. حبر الأمة
  • بتجربة واقعية.. شرطة الشارقة تكشف حقيقة صادمة عن التسول