نتائج علمية مفاجئة عن معقمات اليدين والمطهرات المنزلية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
خلصت دراسة حديثة إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في المطهرات المنزلية الشائعة والمواد اللاصقة ومنسوجات الأثاث يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا الداعمة في الدماغ خلال المراحل الحرجة من تطورها.
أجريت الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة “نيتشر” باستخدام خلايا بشرية وخلايا من الفئران تم زراعتها في المختبر، حيث تم فحص 1823 مركباً في البيئة.
قامت إيرين كوهن، عالمة الأحياء الجزيئية في جامعة كيس ويسترن ريزيرف في ولاية أوهايو، بالتعاون مع زملائها بتقسيم المواد الكيميائية إلى فئتين، حيث أظهرت الفئة الأولى قدرة على قتل أو توقيف نمو الخلايا الدبقية، المعروفة بـ”الخلايا الدبقية القليلة التفرع”، في ظل ظروف المختبر.
تُعتبر الخلايا الدبقية من نوع خلايا الدعم العصبي، حيث تلتف حول الخلايا العصبية لتكوين غلافٍ عازلٍ يحافظ على إشارات الدماغ.
وكانت إحدى الفئتين الكيميائيتين التي تم تحديدها في الدراسة تُستخدم في البخاخات المطهرة والمناديل ومعقمات اليدين، ومنتجات العناية الشخصية مثل معجون الأسنان وغسول الفم لقتل البكتيريا والفيروسات، مما يعرض المستخدمين لخطر تناولها أو استنشاقها عن طريق الخطأ أو في أماكن غير مهواة.
الفئة الثانية من المركبات هي الفوسفات العضوية، والتي تتواجد غالبًا في المنسوجات والمواد اللاصقة والأثاث والإلكترونيات وغيرها من الأدوات المنزلية، ويمكن لها أن تُطلق غازاتها في الهواء في الغرف التي نقضي فيها الوقت بشكل عادي.
يمكن للفوسفات العضوية امتصاصها من خلال الجلد، وبالتالي قد تتسرب إلى الدماغ.
كما تشير الدراسة إلى أن هذه المركبات قادرة على اختراق الحاجز الدموي للدماغ، الذي يعتبر الحماية الأساسية بين الدورة الدموية وخلايا الدماغ.
وتشير الدراسة أيضًا إلى أن الأشخاص الذين يعملون في النظافة في المدارس والمستشفيات، ومقدمو رعاية الأطفال، والأفراد المقيمين في المؤسسات الإصلاحية، يكونون عرضة بشكل أكبر لهذه المركبات من غيرهم، نظرًا لاستخدام المطهرات بشكل شائع في مثل هذه الأماكن.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مقاتلة أمريكية تسقط في البحر الأحمر إثر نيران مفاجئة
شمسان بوست / متابعات:
قال الجيش الأمريكي إنه أسقط عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إنه تم إنقاذ الاثنين وأصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد “حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو” والتي لا تزال قيد التحقيق.
وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز إف/إيه-18 هورنت كانت تحلق فوق حاملة الطائرات هاري إس. ترومان. وأضاف أن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي جيتيسبيرج، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.
البحر الأحمر بؤرة للنشاط العسكري منذ أكثر من عام، حيث تقاتل القوات الأمريكية جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، والتي نفذت هجمات ضد الشحن في المنطقة. وقال الجيش الأمريكي إنه أطلق النار على مسيرة وصواريخ حوثية فوق البحر الأحمر يوم السبت وهاجم مواقع قيادة وتحكم وتخزين صواريخ في صنعاء.