يعاني البنتاغون أزمة في تجنيد العناصر المناسبة لتشكيل هيكل جيش قوي. فما هي الأسباب من وجهة نظر مجلس تحرير واشنطن بوست؟ تتلخص مشاكل التجنيد في البنتاغون في أن النسبة المئوية للأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 19و25 عاما هي في أدنى مستوى لها منذ 15 عاما. كما أن أقل من ربع الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 17و24 عاما مؤهلون للخدمة بسبب درجات الاختبار السيئة والسجلات الجنائية وقضايا اللياقة البدنية والعقلية.

وهناك أقل من 10٪ من المرشحين المحتملين يفكرون في الخدمة العسكرية. ويقول مجلس التحرير إن الاندفاع للخدمة العسكرية تضاءل كثيرا في أعقاب حربي العراق وأفغانستان. وتواجه الأمة نقصا حادا في ضباط الشرطة ورجال الإطفاء ومعلمي المدارس. وتؤثر المناوشات السياسية على إقبال المرشحين للخدمة العسكرية بشكل سلبي. ويخشى بعضهم من تركيبة الجيش غير المتناسبة مستقبلا بين يساريين ويمينيين، لكن المدنيين من اليسار واليمين مسؤولون عن تشويه صورة الغالبية العظمى ممن لديهم الاستعداد الحقيقي لتأمين الدفاع المشترك. وبكل الأحوال فإن القوة لم تعد تميل نحو الدروع والمدفعية والمشاة والطيران التقليدي، بل أصبح التركيز على الخفة والسرعة وفرق العمليات الخاصة. كما تميل الفرق القتالية لأن تكون وحدات أصغر وأكثر فتكا وذكاء؛ فالأمور تتجه نحو استثمار الطائرات دون طيار والدفاعات الصاروخية. ووفق وزيرة الجيش كريستين وورموث: أفضّل أن نتجه لأن نكون أكثر رشاقة وأكثر فتكا من أن نصنع قوة جيش لا نستطيع تزويده بالعناصر البشرية المناسبة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: أميركا تشارك معلومات سرية مع الحكومة السورية الجديدة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الولايات المتحدة شاركت معلومات استخباراتية سرية مع الحكومة السورية الجديدة، التي يديرها قادة جماعة مسلحة ظلت واشنطن لفترة طويلة تعتبرها منظمة إرهابية، مما يعكس قلق الولايات المتحدة المتزايد من شن تنظيم الدولة الإسلامية هجوما جديدا.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم إلين ناكاشيما وميسي رايان- أن المخابرات الأميركية ساعدت في إحباط محاولة التنظيم مهاجمة مزار السيدة زينب خارج دمشق في وقت سابق من هذا الشهر، وفقا لعدة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين مطلعين على التبادلات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: لماذا تستهدف إسرائيل مخيم جنين؟list 2 of 2كاتب إسرائيلي: لماذا سمح هاليفي بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين؟end of list

وقال المسؤولون إن تبادل المعلومات الاستخباراتية -عبر قناة خلفية- مع هيئة تحرير الشام التي أطاحت بنظام الرئيس بشار الأسد، مدفوع بمصلحة متبادلة في منع تنظيم الدولة من العودة، ولا يعكس احتضانا كاملا للهيئة التي لا تزال مصنفة منظمة إرهابية.

هذه ليست معركتنا

وذكرت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بدأت في التعامل بحذر مع هيئة تحرير الشام وزعيمها أحمد الشرع في الأيام الفوضوية التي أعقبت سقوط الأسد، مشيرة إلى أن السياسة التي سيتبعها الرئيس الجديد دونالد ترامب في سوريا لم تتضح بعد، علما أنه قال أيام الإطاحة بالأسد "هذه ليست معركتنا".

إعلان

وقال المسؤولون إن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع هيئة تحرير الشام، الذي لم يتم الإبلاغ عنه سابقا، حدث في لقاءات مباشرة بين مسؤولي الاستخبارات الأميركية وممثلي هيئة تحرير الشام، وليس عبر أطراف ثالثة، وقال المسؤول السابق إن الأمر بدأ بعد أسبوعين تقريبا من وصول هيئة تحرير الشام إلى السلطة في 8 ديسمبر/كانون الأول.

وقال المسؤول السابق "نحن نشارك المعلومات الاستخباراتية مع الروس، ونشاركها مع الإيرانيين عندما تكون لدينا تهديدات معينة، لذا كان ذلك نتيجة للجهود المبذولة لتطوير وتنمية العلاقة مع هيئة تحرير الشام، ولم يكن استثنائيا بهذا المعنى"، ولكنه يقع بموجب سياسة طويلة الأمد تُعرف باسم "واجب التحذير"، تلزم وكالات التجسس الأميركية بتنبيه الضحايا المقصودين، سواء الأميركيين أو الأجانب، إلا إذا كان ذلك يؤدي إلى تعريض المصادر للخطر.

القرار النهائي لترامب

وفي العام الماضي -كما تقول الصحيفة- حذرت الولايات المتحدة روسيا من هجوم مخطط له على قاعة حفلات شهيرة في ضواحي موسكو، كما نبهت إيران إلى مؤامرة من قِبَل تنظيم الدولة لتفجير قنابل في حفل إحياء الذكرى الرابعة لاغتيال الجنرال قاسم سليماني، وفي كلتا الحالتين تم تجاهل التحذيرات، مما أسفر عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.

وصنفت الولايات المتحدة هيئة تحرير الشام جماعة إرهابية في عام 2018، وفي الأيام الأخيرة من إدارة بايدن، قرر المسؤولون الحفاظ على هذا التصنيف، مع تخفيف العقوبات الأميركية على سوريا، للسماح للمنظمات الإنسانية بالعمل في البلاد والسماح بمبيعات الطاقة، وترك القرار النهائي بشأن التعامل الأميركي المستقبلي مع حكام سوريا الجدد لإدارة ترامب.

وذكرت واشنطن بوست أن حوالي ألفي جندي أميركي لا يزالون في شرق سوريا، يتعاونون مع القوات الكردية السورية في مهمة تهدف -حسب المسؤولين الأميركيين- لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية والحد من النفوذ الإيراني في سوريا، ولكن مستقبل هذا الوجود أصبح موضع شك، لأن هيئة تحرير الشام أعربت عن رغبتها في رؤية جميع القوات الأجنبية تغادر.

إعلان

مقالات مشابهة

  • “واشنطن بوست”: تصريحات ترامب بشأن تهجير أهل غزة تضع الشركاء العرب في حالة حذر
  • وزير الدفاع الأميركي: ملتزمون بحصول إسرائيل على القدرات العسكرية
  • واشنطن بوست: هذه التحديات التي واجهها ترامب في الأسبوع الأول
  • "واشنطن بوست": غزة تبحث بين الركام وأشلاء الأحبة عن بقايا حياة تحولت ملامحها إلى "أنقاض"
  • الولايات المتحدة تعتزم استخدام الجيش لتعزيز أمن حدودها مع المكسيك
  • واشنطن بوست: شركات أمنية أميركية خاصة تتولى عمليات التفتيش داخل غزة
  • واشنطن بوست: أميركا تشارك معلومات سرية مع الحكومة السورية الجديدة
  • ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات
  • إقالة مفتشين عامين ضمن عملية تطهير تنفذها إدارة ترامب
  • واشنطن بوست: ترامب يقيل 12 مفتشًا عامًا على الأقل