ليفركوزن يسعى لتوسيع الفارق أمام بايرن ميونخ
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يتطلع فريق باير ليفركوزن للاقتراب خطوة من حسم لقب الدوري الألماني لكرة القدم، حينما يحل ضيفًا على فريق يونيون برلين بعد غد السبت في الجولة الثامنة والعشرين من المسابقة.
ويتصدر ليفركوزن قمة الجدول برصيد 73 نقطة، بفارق 14 نقطة أمام بايرن ميونخ مع تبقي سبع جولات فقط على نهاية هذا الموسم.
ويدخل ليفركوزن المباراة وهو في أفضل مستوياته، حيث أن الفريق لم يخسر في أي مباراة هذا الموسم في كافة البطولات، كما أنه فاز في آخر ثلاث مباريات له، حيث تغلب على فرايبورغ 3-2 وهوفنهايم 2-1 بالدوري، قبل أن يقسو على فورتونا دوسلدورف برباعية نظيفة ليتأهل لنهائي كأس ألمانيا.
وحقق الفريق ست انتصارات في مبارياته الست الأخيرة التي أقيمت خارج أرضه وهو ما يعزز فرصه للفوز بالمباراة والاقتراب خطوة أخرى من التتويج باللقب الذي هيمن عليه فريق بايرن ميونخ في آخر 11 موسمًا.
في المقابل، سيكون لدى يونيون برلين مهمة صعبة وهي إلحاق الهزيمة الأولى بباير ليفركوزن.
ويقدم يونيون برلين موسمًا ليس بالجيد مقارنة بما قدمه في الموسم الماضي، حيث يتواجد حاليًا في المركز الثاني عشر برصيد 29 نقطة.
ويعلم يونيون برلين صعوبة المهمة خاصة وأنه يواجه فريق لم يخسر في أي مباراة هذا الموسم، ولكنه يرغب في الثأر من خسارته برباعية نظيفة في مباراة الدور الأول.
ويدخل يونيون المباراة بروح معنوية مرتفعة، فبعد خسارة ثلاث مباريات متتالية، نجح الفريق في تحقيق انتصار وتعادل في آخر مباراتين.
وما يعزز من إمكانية فوز يونيون باللقاء هو سجله الجيد على ملعبه، حيث حقق أربعة انتصارات في آخر ست مباريات لعبها الفريق على ملعب ألتن فورستري، وتعادل في واحدة وخسر في مثلها.
وفي ذات اليوم أيضًا، سيسعى بايرن ميونخ لاستعادة توازنه في "البوندسليغا" بعد خسارته في الجولة الماضية أمام بوروسيا دورتموند، حينما يحل ضيفًا على فريق هايدنهايم.
ويتواجد بايرن في المركز الثاني برصيد 60 نقطة، وأصبح مهددا بقوة بفقدان لقب الدوري الذ توج في آخر 11 موسمًا.
ويرغب توماس توخيل، المدير الفني لبايرن والذي سيرحل عن الفريق بنهاية الموسم الجاري، في تحقيق الفوز بهذه المباراة لمصالحة الجماهير بعد الخسارة بهدفين نظيفين أمام بروسيا دورتموند في الجولة الماضية.
وطالب توخيل لاعبيه بضرورة العودة لطريق الانتصارات خاصة وأن هذه المباراة ستكون الأخيرة له قبل مواجهة آرسنال الإنجليزي في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، البطولة الوحيدة المتبقية التي يمكن لبايرن التتويج بها.
في المقابل يريد هايدنهايم استغلال الفترة السلبية التي يمر بها بايرن ميونخ حاليا من أجل تحسين أوضاعه في جدول الترتيب، حيث المركز الحادي عشر برصيد 30 نقطة.
ويتطلع هايدنهايم أن تكون مباراة بايرن هي بداية لعودة الفريق لطريق الانتصارات، حيث فشل في تحقيق أي انتصار في آخر ست مباريات.
وفي ذات اليوم أيضًا، سيكون هناك صراعًا قويًا بين بروسيا دورتموند وضيفه شتوتغارت عندما يلتقيان على ملعب سيجنال إيدونا بارك.
ويعلم دورتموند أنه ليس لديه رفاهية خسارة أي نقاط إذا أراد اللعب في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، حيث يحتل المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة للبطولة، برصيد 53 نقطة، بفارق ثلاث نقاط فقط أمام لايبزغ.
ويدخل بروسيا دورتموند اللقاء منتشيًا بفوزه المستحق على بايرن ميونخ في الجولة الماضية، ويرغب الفريق في استغلال هذا الفوز في تحقيق فوز آخر على شتوتجارت للحفاظ على تواجده في المركز الرابع.
في المقابل، يسعى فريق شتوتغارت لمواصلة تحقيق نتائجه الإيجابية في الدوري هذا الموسم والتي جعلته يتواجد في المركز الثالث برصيد 57 نقطة بفارق ثلاث نقاط فقط خلف بايرن ميونخ.
وسيسعى شتوتغارت بكل قوته للفوز بهذه المباراة على أمل تعثر بايرن ميونخ وانتزاع المركز الثاني منه.
وفي ذات اليوم أيضا، يلتقي فرايبورغ مع لايبزغ، وكولن مع بوخوم وماينز مع دارمشتاد.
وتفتتح هذه الجولة غدًا الجمعة، حيث يستضيف إينتراخت فرانكفورت فريق فيردر بريمن.
وتختتم منافسات هذه الجولة يوم الأحد المقبل، حينما يلعب هوفنهايم مع أوغسبورغ، وفولفسبورغ مع بروسيا مونشنغلادباخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوري الالماني بايرن ميونخ مباريات كرة القدم ميلان غلال تصريح
إقرأ أيضاً:
ليفربول يوسع الفارق مع «السيتي» إلى «11 نقطة»
لندن (أ ف ب)
عمق ليفربول جراح ضيفه مانشستر سيتي، بطل المواسم الأربعة الماضية، واقترب خطوة إضافية من لقبه الثاني فقط في آخر 35 عاماً، وذلك بالفوز عليه 2-0، في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
على ملعب «أنفيلد»، حيث لم يخسر ليفربول أمام «السيتي»، بحضور جماهيري منذ 2003 «خسر في 2021 خلال جائحة كورونا من دون حضور الجمهور»، واصل «الريدز» موسمهم الرائع، بقيادة مدربهم الجديد الهولندي سلوت بتحقيقه فوزه السابع توالياً على الصعيدين المحلي والقاري.
وبفوزهم الحادي عشر في الدوري، ابتعد رجال سلوت في الصدارة برصيد 34 نقطة، وبفارق تسع نقاط عن أرسنال وتشيلسي، فيما تراجع «السيتي» من «الوصافة» إلى المركز الخامس بفارق الأهداف خلف برايتون بعد تلقيه الهزيمة الرابعة.
وخلافاً لليفربول الذي يتصدر أيضاً ترتيب المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا، بفوزه في منتصف الأسبوع على ريال مدريد الإسباني «حامل اللقب» 2-0، تستمر معاناة «السيتي» الذي يمر بأسوأ أيامه تحت إشراف المدرب الإسباني بيب جوارديولا الذي تعرض للمرة الأولى في مسيرته لسلسلة من خمس هزائم متتالية، قبل التعادل في منتصف الأسبوع أمام فينورد الهولندي 3-3 في دوري الأبطال، بعدما كان متقدماً بثلاثية نظيفة.
واستحق ليفربول الفوز، إذ كان الأفضل لاسيما في الشوط الأول الذي بدأه بكرة رأسية في القائم من قائده الهولندي فيرجيل فان دايك (11)، قبل أن يتبعه مواطنه كودي خاكبو بهدف الافتتاح، بعد ثوانٍ معدودة، بعد تمريرة طويلة من ترنت ألكسندر أرنولد إلى المصري محمد صلاح الذي لعبها عرضية فوجدت في طريقها الهولندي (12).
وعاد الحظ ليعاند فان دايك، بعدما لامست كرته الرأسية القائم (19)، على غرار ألكسندر أرنولد (34)، وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم بدأ ليفربول الثاني بفرصتين ذهبيتين لخاكبو وصلاح من انفراديتين، لكن الأول تأخر بعض الشيء، وسمح للبرتغالي ماتيوس نونيش في قطع الطريق عليه (51)، فيما أطاح الثاني بالكرة فوق العارضة (56).
وتحسن أداء «السيتي» بعد ذلك، ولكن من دون تهديد فعلي لمرمى الحارس الإيرلندي كويفين كيليهر، ودفع الثمن بعدما نجح ليفربول من إحدى هجماته المرتدة في انتزاع الهدف الثاني من ركلة جزاء حصل عليها الكولومبي لويس دياز من الحارس الألماني ستيفان أورتيجا، وانبرى لها صلاح بنجاح (78)، مسجلاً هدفه الحادي عشر في الدوري هذا الموسم.
وللمرة السادسة والثلاثين يسجل صلاح، ويمرر كرة حاسمة في المباراة نفسها، معادلاً بذلك الإنجاز القياسي في هذه الناحية، والمسجل باسم واين روني وفق «أوبتا» للإحصاءات.