ميسي يغيب.. والتانجو يحتفظ بالقمة!
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
زوريخ (أ ف ب)
حافظت الأرجنتين، بطلة العالم، على صدارتها التصنيف العالمي في كرة القدم الصادر، متقدّمة على فرنسا وصيفتها وبلجيكا المرتقية إلى المركز الثالث على حساب إنجلترا.
وعزّزت الأرجنتين ريادتها ب2.8ـ نقطة بانتصاريها على السلفادور «3-0» وكوستاريكا 3-1 في مباراتين دوليتين وديتين، خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة في مارس الماضي، والتي خاضها «التانجو» في غياب نجمه ليونيل ميسي، فيما خسرت وصيفتها فرنسا 4.
واستفادت بلجيكا من خسارة الإنجليز أمام البرازيل 0-1 على ملعب ويمبلي في لندن في مباراة دولية ودية في 23 مارس الماضي، علماً أن منتخب «الشياطين الحمر»، أرغم منتخب «الأسود الثلاثة» على التعادل على الملعب ذاته بعدها بثلاثة أيام.
وأقيمت 174 مباراة في جميع أنحاء العالم، خلال فترة التوقف الدولية الأخيرة في مارس الماضي، وشملت التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في آسيا، وملحق كأس أوروبا ودوري الأمم في منطقة كونكاكاف، فضلاً عن العديد من المباريات الدولية الودية في كل من الاتحادات القارية الستة.
وبقيت البرازيل خامسة بكسبها 4.56 نقطة بفوزها على إنجلترا، وتعادلها مع إسبانيا 3-3، والأمر ذاته بالنسبة إلى الأخيرة التي حافظت على مركزها الثامن أمام إيطاليا وكرواتيا، وبقيت ألمانيا سادسة عشرة، على الرغم من فوزيهما على فرنسا وهولندا التي تراجعت إلى المركز السابع تاركة السادس للبرتغال.
عربياً، بقي المغرب في الصدارة، لكنه تراجع مركزاً واحداً، وأصبح 13، أمام قطر بطلة آسيا التي تقدمت ثلاثة مراكز، وباتت 34 بعد فوزين في تصفيات كأس العالم، ومصر التي تراجعت مركزاً واحداً «37» بخسارتها نهائي دورة العاصمة الإدارية الجديدة أمام كرواتيا.
وبقيت تونس «41»، والجزائر «43» والسعودية «53» وسوريا «89» والسودان «127» وجيبوتي (192) في مراكزها، وصعد العراق «58» وموريتانيا «105» مرتبة واحدة، والإمارات «67» والبحرين «80» مرتبتين، وعُمان «77» ثلاثة مراكز، وفلسطين «93» وجزر القمر «117» أربع مراتب، وليبيا «114» ستة مراكز.
وتراجع الأردن وصيف بطل آسيا «71» والصومال «199» مرتبة واحدة، والكويت «139» مركزين ولبنان «120»، واليمن «156» 5 مراكز. أخبار ذات صلة «صراع المربع» يشعل المنافسة في «أقوياء اليد» تشكيل لجان جائزة محمد بن راشد الإبداع الرياضي
العشرة الأوائل
1- الأرجنتين
2- فرنسا
3- بلجيكا «+1»
4- إنجلترا «-1»
5- البرازيل
6- البرتغال «+1»
7- هولندا «-1»
8- إسبانيا
9- إيطاليا
10- كرواتيا
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الأرجنتين ليونيل ميسي فرنسا بلجيكا إنجلترا
إقرأ أيضاً:
«ماي ماسك».. قصة أم صنعت أغنى رجل في العالم أمام قمة المليار متابع
عبرت ماي ماسك، والدة الملياردير إيلون ماسك، عن تشوقها للقاء جمهور قمة المليار متابع في دورتها الثالثة، والتي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وتستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل، في «أبراج الإمارات، مركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل» بدبي، تحت شعار «المحتوى الهادف».
وقالت ماي ماسك: سوف أتحدث إلى جمهور قمة المليار متابع عن رواد الأعمال، بمن فيهم أنا وأبنائي الثلاثة، حيث تمتلك ماي مسيرة حياة استثنائية وملهمة استطاعت خلالها تربية 3 أبناء مليارديرات، أحدهم هو إيلون ماسك صاحب أكبر ثروة في العالم.
وماي ماسك، هي مليونيرة وعارضة أزياء، تبلغ من العمر 76 عاماً، بدأت مشوارها في عالم النجومية عام 1969، عندما تأهلت إلى التصفيات النهائية في مسابقة ملكة جمال جنوب أفريقيا، وهي في الحادية والعشرين من العمر، لتنطلق بعدها في عالم عروض الأزياء، وتصبح الوجه الإعلاني لعدد كبير من أشهر العلامات التجارية، وما زالت تواصل عملها إلى اليوم، وإضافة إلى مشاغلها الكبيرة إلا أنها تمكنت من الحصول على شهادتين في مجالي علم التغذية والصحة الغذائية، وأسست شركتها الخاصة في مجال التغذية.
وعلى الرغم من تقدمها في العمر، إلا أن ماي ترفض التقاعد، وتصر على مواصلة العمل، وهي ناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، ويتابعها أكثر من 3.35 مليون متابع على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وتتحدث ماي ماسك في جلسة نقاشية خلال فعاليات قمة المليار متابع، حيث تشارك الحضور قصة تربيتها لثلاثة أبناء بينهم أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، وتكشف عن طريقة تربيته التي ساعدته في الوصول إلى ما هو عليه اليوم.
وتتحدث ماي ماسك في الجلسة عن ريادة الأعمال، حيث تستهدف القمة، دعم أصحاب الشركات الناشئة والأفراد من أصحاب الأفكار المبدعة وصناع المحتوى وإكسابهم المزيد من الخبرات، بما يؤهلهم لدخول سوق صناعة المحتوى وامتلاك المعرفة الكافية حول أدوات الاستثمار والتمويل، إضافة إلى تقديم مشاريع قوية وجذابة في صناعة المحتوى وإبراز الميزات التنافسية لمشاريعهم.
وكانت ماي ماسك قد أصدرت سيرتها الذاتية في كتاب يحمل عنوان «امرأة تصنع خطة.. حياة من المغامرة والجمال والنجاح»، استعرضت فيه مسيرتها الطويلة في تربية أبنائها الثلاثة بعد انفصالها عن زوجها ايرول ماسك، حتى أصبح ثلاثتهم من أكبر الناجحين، فإيلون ماسك هو أغنى رجل في العالم، بينما يدير شقيقه كيمبال سلسلة مطاعم راقية، وتقدر ثروته بالملايين، إلى جانب شقيقتهما الصغرى توسكا المنتجة المنفذة لعدة أعمال ناجحة في مجال الترفيه الرقمي، والتي تقدر قيمتها بالملايين أيضاً.
وإضافة إلى حديثها عن طفولتها، تتحدث ماي ماسك في الكتاب عن رحلتها التي بدأتها بالعمل عارضة للأزياء في عمر مبكر، 15 عاماً، ثم حصولها على شهادة في علم التغذية، وعملها بالفعل لفترة بوظيفة خبير تغذية في إحدى شركات كيب تاون، ومن ثم زواجها وانفصالها عن زوجها لتتنقل بعدها مع أطفالها في شقق صغيرة، وكيف عملت بكد حتى تتمكن من إعالتهم، ودربتهم على الاعتناء بأنفسهم، وتحمل المسؤولية، وكيف كان شغف إيلون ماسك بالحاسوب نقطة التحول الأهم في حياة العائلة. وكتبت ماسك في مقدمة سيرتها الذاتية (ربيت أولادي بنفس الطريقة التي تربيت بها، حرصت على أن يكونوا مستقلين وصادقين ومهذبين، والأهم علمتهم كيفية العمل الجاد).