تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيران
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الهجوم على القنصلية الإيرانية يوم الاثنين يدل على تصعيد في استهداف إسرائيل لمسؤولين عسكريين من إيران، التي تدعم الجماعات المسلحة التي تقاتل إسرائيل في غزة، وعلى طول حدودها مع لبنان.
أقيم الأربعاء موكب عسكري لتكريم بعض من قتلوا في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق. وقتل في الغارة أيضا أربعة مواطنين سوريين وأصيب 14 آخرون حسب السلطات السورية.
وقتل في الغارة الجوية الجنرال محمد رضا زاهدي، الذي قاد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني في لبنان وسوريا حتى العام 2016، ونائبه الجنرال محمد هادي هاجرياهيمي، إضافة إلى خمسة ضباط آخرين وقد أشرفت السفارة الإيرانية في سوريا على تنظيم مراسم تشييع لهم.
وخلال مراسم تشييع الضحايا قال الجنرال علي عباس، وزير الدفاع السوري: "بصراحة، نحن بحاجة إلى الوقوف إلى جانب هؤلاء الأبطال الذين رحلوا. لقد كانوا إخوتنا في الدم".
خامنئي يغرد بالعبرية ويتوعد إسرائيل بـ"صفعة" ومجلس الأمن يخفق في إدانة قصف السفارة الإيرانية في دمشقويبدو أن الهجوم على القنصلية الإيرانية يوم الإثنين يدل على تصعيد في استهداف إسرائيل لمسؤولين عسكريين من إيران، التي تدعم الجماعات المسلحة التي تقاتل إسرائيل في غزة، وعلى طول حدودها مع لبنان.
وتعدّ الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق أكبر ضربة لطهران منذ أن اغتالت غارة أمريكية بطائرة بدون طيار الجنرال قاسم سليماني في العام 2020، الذي كان حينها قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري.
ورفضت إسرائيل التعليق على الغارة في دمشق، كما لم تعلن مسؤوليتها، لكنها تعهدت منذ عدة سنوات بوقف التمركز الإيراني.
ونفذت مئات الضربات الجوية على أهداف في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا في السنوات الأخيرة، لكنها نادرا ما تعترف بها.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خامنئي يغرد بالعبرية ويتوعد إسرائيل بـ"صفعة" ومجلس الأمن يخفق في إدانة قصف السفارة الإيرانية في دمشق حرب غزة: غارات لا تهدأ على القطاع وحالة تأهب قصوى في إسرائيل تحسباً لرد إيراني أكسيوس: واشنطن أبلغت طهران أن "لا علاقة لها" بالغارة الإسرائيلية على قنصليتها في دمشق وروسيا تدين فيلق القدس إسرائيل سوريا إيران الحرس الثوري الإيراني دمشقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية فيلق القدس إسرائيل سوريا إيران الحرس الثوري الإيراني دمشق غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إيران حركة حماس شباب فلسطين أزمة المهاجرين قطر قبرص السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إيران حركة حماس السياسة الأوروبية السفارة الإیرانیة فی القنصلیة الإیرانیة الغارة الإسرائیلیة الإیرانیة فی دمشق یعرض الآن Next حرب غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاق تهدئة في جرمانا وصحنايا بريف دمشق وتنديد أممي بالغارات الإسرائيلية
أعلن محافظ السويداء مصطفى البكور التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار بمدينتي جرمان وأشرفية صحنايا في ريف دمشق، وسط تنديد أممي بالغارات الإسرائيلية على ريف دمشق.
وأكد المحافظ في بيان تشكيل لجنة مشتركة للعمل على وقف أعمال العنف، وإيجاد حلول تساهم في تحقيق التهدئة واستقرار الأوضاع في المنطقتين.
وأضاف البيان أن الجلسة عقدت في دمشق بحضور محافظي ريف دمشق والسويداء والقنيطرة، إلى جانب عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية.
يُشار إلى أن منطقتي أشرفية صحنايا وجرمانا -بمحافظة ريف دمشق- شهدتا الثلاثاء والأربعاء توترات أمنية على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية، تضمّن إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد قتل 16 عنصرا من الأمن العام السوري بهجوم على مقر أمني في أشرفية صحنايا.
وكان مصدر من الداخلية السورية قد قال للجزيرة إن العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق انتهت.
وأضاف أن القوات الأمنية ألقت القبض على عدد ممن وصفتهم بالخارجين عن القانون كانوا استهدفوا عناصر أمن في أشرفية صحنايا.
ومن جهتها، أعلنت الداخلية السورية دخول قوات الأمن التابعة إلى كل أحياء أشرفية صحنايا، وقالت إنها ستلاحق جميع المسلحين وكل من يهدد الأمن العام والسلم الأهلي.
إعلانوبدوره، قال محافظ ريف دمشق عامر الشيخ إن العملية الأمنية في صحنايا انتهت بتحييد المجموعة الخارجة عن القانون واستعادة الأمن.
وشدد الشيخ -في مؤتمر صحفي- على حصر السلاح بيد الدولة لتحقيق السلم الأهلي، وقال إن مؤسسات الدولة على مسافة واحدة من جميع أبناء سوريا.
الخارجية السورية
في الأثناء، أكدت الخارجية السورية رفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤون البلاد الداخلية.
وقالت الوزارة في بيان إن دعوات جماعات خارجة عن القانون -شاركت في عنف للمطالبة بما يسمى حماية دولية- غير شرعية ومرفوضة.
وأضافت أن هذه المناشدات من أطراف -قالت إنها تعمل خارج إطار القانون- هي محاولة واضحة لتدويل وضع تعالجه مؤسسات الدولة.
كما اعتبرت الخارجية السورية هذه الأفعال تهديدا مباشرا لوحدة البلاد وتقويضا للجهود الوطنية لاستعادة الأمن والاستقرار.
وأكد البيان التزام سوريا بحماية كل مكونات الشعب دون استثناء ومنهم أبناء الطائفة الدرزية، وأشار إلى أن الحكومة أكدت تقديرها للدور المسؤول لمشايخ من الطائفة الدرزية في وأد الفتنة وحفظ السلم الأهلي.
وفي خضم هذه التطورات، استهدفت غارات إسرائيلية محيط منطقة صحنايا بريف دمشق، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في سماء المدينة.
وكان قصف سابق بمسيرات قد استهدف تجمعا لقوات أمنية سورية على أطراف مدينة صحنايا وأدى لمقتل عنصر أمن وإصابة آخرين، بحسب الداخلية السورية.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس هيئة الأركان أصدر تعليمات بضرب أهداف تابعة للدولة السورية، إذا لم يتوقف ما سماه العنف ضد الدروز.
تنديد أمميفي المقابل، ندد المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون بهجمات إسرائيل على سوريا، داعيا إلى وضع حد فوري لها.
وأعرب بيدرسون عن قلقه العميق إزاء أعمال العنف "غير المقبولة" لا سيما في ضواحي دمشق ومدينة حمص (وسط) وكذلك التقارير التي تتحدث عن وقوع ضحايا بين المدنيين وعناصر الأمن، وعن احتمالية تصعيد الوضع الهش أصلا.
إعلانكما دعا إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين وضمان الهدوء ومنع إثارة التوترات الاجتماعية، مؤكدا أنه يدعم الجهود المبذولة بهذا السياق.