فوانيس رمضان… حرفة تراثية تنشط صناعتها في شهر الخير
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
حلب-سانا
فوانيس رمضان.. حرفة تراثية قديمة تحافظ على حضورها في سوق النحاسين بحلب القديمة ويزداد الطلب عليها في شهر رمضان الخير لتزين موائد الإفطار لدى أهالي حلب الذين يجدون مبتغاهم بالحصول عليها من هذا السوق الأثري العتيق الذي تعلو فيه أصوات مطارق عشاق المهنة لإبداع أشكال جديدة.
ويقول الحرفي خالد الحمدو في مقابلة مع مراسل سانا: إنه ورث حرفة صناعة الفوانيس النحاسية عن أجداده وتعلمها من والده منذ أكثر من 40 عاماً أمضاها في التفنن بتقديم منتجات من الفوانيس النحاسية التقليدية التراثية وأنواع الثريات بمختلف أحجامها لتزين البيوت والأماكن السياحية القديمة والأثرية كالخانات والمطاعم والأماكن الدينية والحمامات الأثرية.
ويضيف الحمدو: إنه طور صناعة هذه المنتجات بما يتماشى مع العصر، حيث يقوم بتصنيع الفوانيس التي تضيء باستخدام الطاقة الكهربائية، إضافة للشموع العادية والإلكترونية، منوهاً بعشقه وحبه للمهنة التي يحرص على تعليمها لأولاده كتراث لا ينبغي التخلي عنه، لافتاً إلى أنه كان يفرح الأطفال بحمل هذه الفوانيس أثناء تنقلهم ليلاً في الزمن القديم للوصول إلى أماكن العبادة وخلال زياراتهم للأقارب.
ويقوم الحمدو بتصنيع الفانوس بالقطعة وحسب الطلب فيبدأ بتصميم النموذج المطلوب ورسمه على صفائح النحاس ومن ثم قصه قطعاً صغيرة والنقش عليها بشكل نافر أو غائر وتفريغها وفقاً للرسوم والزخرفات النباتية وأحرف الخط العربي ومن ثم لحامها بالقصدير وإضافة قطع الزجاج الملون عليها لإضفاء جمالية عليها وأخيراً تلميعها باللون الذهبي أو تعتيقها.
ويبين أن منتجاته مرغوبة للمهتمين بالتراث ويقوم بتسويقها لباقي المحافظات، إضافة للمشاركة في المعارض بحلب فيما يواجه صعوبات بتوفير مقومات العمل من كهرباء وغاز للتصنيع، داعياً للاهتمام أكثر بتقديم الخدمات لسوق النحاسين للحفاظ على هذه الحرفة العريقة.
قصي رزوق
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مساعدات لآلاف الأردنيين برمضان
#سواليف
بالتزامن مع بدء شهر #رمضان المبارك، كشف وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، في منشور بثه عبر صفحته في منصتي إكس وفيسبوك، عن حزمة من الفعاليات و #المبادرات_الإنسانية تشمل مساعدات للأسر الفقيرة وإعفاءات جمركية يستفيد منها الآلاف.
وقال المومني، إن وزارة التنمية الاجتماعية ستنفذ مبادرات تستهدف 139 ألف أسرة خلال شهر رمضان، إلى جانب إقامة العديد من الأنشطة داخل المراكز الإيوائية التي تُعنى بالأيتام وذوي الإعاقة وطالبي الحماية والرعاية، وتشمل موائد إفطار و #مسابقات وتوزيع ملابس العيد لنحو 1373 منتفعا ومنتفعة.
وأنهت الوزارة توزيع #قسائم_شرائية بقيمة 100 دينار على 60 ألف أسرة في 108 مناطق مختلفة من المملكة، بحسب المومني.
مقالات ذات صلة مكتب نتنياهو يرد على فيديو نشرته القسام 2025/03/01وأشار المومني إلى أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية ستوزّع الآلاف من طرود الخير والمساعدات الغذائية التي يتم إيصالها لمستحقيها من الأسر.
وأبان أن صندوق الزكاة سيطلق حملة توزيع 10 آلاف كوبون تسوّق بقيمة 30 دينارا للكوبون الواحد من المؤسسة الاستهلاكية العسكرية لتوزيعها على الأسر التي تحتاجها في مناطق مختلفة من المملكة، إضافة إلى حملة توزيع 40 ألف طرد تمويني من قبل لجان الزكاة في المملكة من التبرعات العينية التي تردهم أو من حساب لجنة الزكاة.
وسيستمر الصندوق في توزيع #مواد_تموينية على الأسر، وتقديم عيدية نقدية قيمتها 30 ديناراً لكل أسرة وأسر الأيتام ممن يتقاضون مساعدة شهرية تودع لهم في البنوك إضافة لرواتبهم الشهرية، وفق المومني.
وأضاف المومني أنه للمحافظة على وفرة السلع الغذائية واستقرار أسعارها، اتخذت وزارة الصناعة والتجارة والتموين العديد من الإجراءات الاستباقية التي تستهدف المحافظة على توازانات السوق المحلي وتعزيز المخزون الغذائي.
وعدّد المومني مجموعة من الإجراءات، كتمديد العمل بقرار تكليف شركة الصوامع بتقديم أسعار تخزين تشجيعية للشركات المستوردة من القطاع الخاص للمواد الأساسية لضمان الحد من الأثر التضخمي، وبما ينعكس إيجابياً على أسعار السلع التي تباع للمواطنين، إضافة إلى تمديد العمل بقرار الإعفاء من الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات العامة والخاصة المترتبة على أجور الشحن البحري لمدة 3 أشهر للمساهمة في استقرار الاسعار في شهر رمضان.
ومن تلك الإجراءات أيضا، تسريع إجراءات التخليص على البضائع الموردة للمملكة من مناشئ مختلفة لإبقاء المخزون عند أعلى المستويات، علما أن سلاسل التوريد تعمل بانتظام، وفق المومني.
وأضاف “تقوم وزارة الصناعة والتجارة والتموين بجولات رقابية على #الأسواق خلال شهر رمضان المبارك، إلى جانب تخصيص أرقام للشكاوى من أي تلاعب بالأسعار”.
وافتتح المومني منشوره قائلا إن “شهر آذار مختلف هذا العام؛ حيث يحلّ علينا شهر رمضان المبارك حاملاً البركات، ويبدأ الإخوة والأخوات المسيحيون صيام عيد الفصح أيضا خلال أيام، في تزامنٍ يذكرنا بقيم الإيمان والتسامح والأخوّة التي يعتز الأردن بها”.