الجزيرة:
2025-03-04@15:21:54 GMT

يوم القدس العالمي وضرورة دعم القضية الفلسطينية

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

يوم القدس العالمي وضرورة دعم القضية الفلسطينية

نستقبلُ هذا العام يوم القدس العالمي في وقت تشهد فيه البشرية واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية على مرّ التاريخ.

إن المأساة الإنسانية العميقة التي حلت بفلسطين، خاصة في غزة، خلال الأشهر الستة الماضية، هي مثال مؤسف ومحزن آخر للانتهاك التاريخي لحقوق الشعب الفلسطيني المضطهد والمقاوم، وخرق القوانين الدولية في الأراضي المحتلة، واستخدام القوة بشكل سافر، وارتكاب أنواع الجرائم المعروفة دوليًا ضد أصحاب أرض فلسطين الأصليين من قبل الكيان الإسرائيلي المؤقت وغير الشرعيّ.

في هذه الأيام، ليس فقط يُقتل الرجال والنساء والأطفال الأبرياء الفلسطينيون على يد هؤلاء المجرمين فحسب، بل إن المستشفيات، والمراكز الطبية والإغاثية، والمساجد والكنائس كذلك لم تسلم من جرائم سلطات وجنود هذا الكيان المصطنع المتوحش.

ولا شك في أن ممارسات الصهاينة يمكن اعتبارها انتهاكًا لأوضح مبادئ حقوق الإنسان ومثالًا واضحًا على مجموعة مركبة من الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية والفصل العنصري والتطهير العرقي.

إن استمرار جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب بكافة أنواعها في قطاع غزة، وقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال خلال نحو ستة أشهر، إلى جانب منعِ الكيان الإسرائيلي المصطنع إيصالَ المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى قطاع غزة بأكمله، ولجوئِه إلى تجويع سكان غزة؛ بهدف مواصلة الإبادة الجماعية بحق النساء والأطفال وتهجير سكان القطاع قسرًا إلى صحراء سيناء المصرية والأراضي الأردنية، قد دقّ ناقوس الخطر لكارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل في هذا القرن.

الأهداف الخطيرة للكيان

اليوم قد اتّضح تمامًا أن من ضمن الأهداف الخطيرة للكيان الإسرائيلي، فرضَ حصار كامل على قطاع غزة، ومنعَ إيصال المساعدات الإنسانية الفورية والكافية، وتهيئة الظروف لحدوث انهيار اجتماعي ومدني، والقضاء على جميع مظاهر الحياة وهوية فلسطين التاريخية والحضارية. إن محاولة التهجير القسري لسكان قطاع غزة هي دليل واضح على السياسة الخبيثة التي ينتهجها الكيان الصهيوني المجرم في الإزهاق المتعمد للشعب الفلسطيني والهوية الفلسطينية.

فمن الضروري اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أن تنظر الأوساط الدولية، ومجلس الأمن الأممي، ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية في العناصر المكونة للإبادة الجماعية والقتل الجماعي اللذين يرتكبهما الكيان الصهيوني في قطاع غزة؛ بغية اتخاذ إجراءات رادعة وعقابية فعالة في هذا السياق.

بالإضافة إلى ذلك، وكإجراء عاجل وحيوي، من الضروري إعادة فتح معبر رفح وغيره من المعابر الإنسانية بشكل كامل في أسرع وقت ممكن بمساعدة الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمجتمع الدولي لتوفير الظروف المؤاتية لعودة اللاجئين وإنقاذ حياة النساء والأطفال وسكّان غزة.

على مستوى الأوساط الدولية، قد أجرينا عبر تواصل مستمر مع الأمين العام للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر محادثات واسعة النطاق بشأن التعاون في المجال الإنساني. وفي كل هذه المحادثات، وكذلك المشاورات مع الدول الإسلامية، تم التأكيد بشكل جِدي على أولوية تقديم المساعدات بالتزامن مع وقف الحرب. ورغم اتخاذ الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خطوات مهمة في هذا الصدد، لم تسفر هذه المساعي الإنسانية عن النتائج المرجوة؛ بسبب تواطؤ البيت الأبيض، وبعض الدول الغربية بشكل كامل مع الكيان الإسرائيلي.

إنه من المؤسف للغاية أنه رغم مرور حوالي ستة أشهر على الهجمات الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة، لا نزال نرى تقاعسًا مزمنًا من المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الذي تتمثل مهمته الرئيسية في ضمان السلام والأمن الدوليين.

ومن الواضح تمامًا أن الولايات المتحدة هي طرف رئيسي في استمرار الحرب، وعرقلة جهود وقفها.

إرادة قوية وايمان راسخ

من جهة أخرى، كان المأمول من منظمة التعاون الإسلامي أن تقوم بدورها الرادع في وقف الحرب، بتوظيف مختلف قدراتها السياسية والاقتصادية وأدوات الضغط المتاحة لديها، لكن على الرغم من عقد اجتماعات مختلفة، لم تقم هذه المنظمة حتى الآن بالدور الفاعل المنتظر منها.

نأمل أن يتم خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك، بجهود الدول الإسلامية، وفي ظل تحلي المجتمع الدولي بالمسؤولية عمليًا، اتخاذ إجراءات جادة لإيصال المساعدات الإنسانية وإنقاذ سكان غزة المضطهدين من المجاعة. كما نأمل أن تتبلور ببركة هذا الشهر الفضيل الوحدة والتماسك الإقليمي والإسلامي والدولي والجهود العالمية؛ لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم بشكل أكثر فاعلية من أي وقت مضى، وأن تُتخَذ إجراءات إقليمية ودولية جادة وفعّالة ورادعة؛ لإنهاء وحشية كيان الفصل العنصري الصهيوني الإرهابي ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.

لا شك في أنه على الرغم من الظروف الإنسانية المؤلمة وحالة الحرب السائدة في الأراضي الفلسطينية، إلا أن الشعب الفلسطيني المسلم وسكان قطاع غزة والضفة الغربية يقفون بإرادة قوية وإيمان راسخ؛ دفاعًا عن وطنهم وحقوقهم الطبيعية المعترف بها دوليًا، ويواصلون المقاومة ضد كيان الاحتلال المجرم بكل عزيمة.

إن العالم بأسره يلفه اليوم الحزن على ما حلّ بفلسطين وبشعب مظلوم وقوي تعكس ظروفه المأساوية معاناة البشرية وآلام أحرار العالم في أجلى صورة.

وإننا على ثقة تامة بأنه في هذه اللحظة التاريخية، فإن جميع شعوب العالم المحبة للحرية والسلام تطالب بتهيئة الأسس اللازمة من قبل المجتمع الدولي، خاصةً الأمم المتحدة والدول الإسلامية؛ لاتخاذ خطوات عملية نحو سلام دائم واستيفاء كامل حقوق الفلسطينيين المنتهكة، وإنهاء الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية.

إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ إيمانًا منها بضرورة استيفاء حقوق الشعب الفلسطيني كاملة، وإنهاء أوسع وأبشع احتلال في هذا القرن، وقفت بفخر إلى جانب الشعب الفلسطيني طيلة العقود الماضية.

وإذ تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أهمية القضية الفلسطينية بصفتها القضية الأولى للعالم الإسلامي، وضرورة اعتبار المجتمع الدولي الاحتلالَ الجذر الحقيقي والأساسي للأزمة في غرب آسيا واعتبار الكيان الصهيوني أهمَّ سبب لانعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة، تؤمن بضرورة إيجاد حل جذري لهذه الأزمة التاريخية المزمنة التي شكلت جرحًا عميقًا في جسد وضمير البشرية والعالم الإسلامي.

مبادرة الإمام الخميني

إن يوم القدس العالمي، الذي أطلق بمبادرة من الإمام الخميني (رحمة الله عليه) مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ لاستقطاب اهتمام العالم أجمع بشكل مسؤول إلى القضية الفلسطينية، ليس فقط فرصة مهمة لإعلان التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني المظلوم، والتعبير عن الاشمئزاز من الكيان الصهيوني الغاصب وإدانة داعمي هذا الكيان المصطنع المجرم، بل يمثل أيضًا فرصة عظيمة للتطرق إلى الجذور الحقيقية للأزمة الفلسطينية القديمة والمؤلمة.

وبينما أتت عملية "طوفان الأقصى" كرد فعل طبيعي من الشعب الفلسطيني على أنواع الجرائم المرتكبة بحقه والانتهاكات لحقوقه الطبيعية وقتل وقمع أبنائه والإساءة للقدس الشريف والمقدسات الإسلامية، يسعى كيان الاحتلال الصهيوني وداعموه المعروفون من خلال التركيز على هذه العملية، إلى اتهام المقاومة والشعب الفلسطيني بأنهم من بدؤوا الحرب الحالية على غزة، ويحاول هؤلاء بطريقة خرقاء صرف انتباه الرأي العام العالمي عن الحقيقة والجذور الحقيقية للأزمة الفلسطينية، وذلك في حين أن الجذر الحقيقي للأزمة يكمن في 75 عامًا من احتلال أرض فلسطين من قبل كيان مصطنع بلا جذور، وانتهاك الحقوق الأساسية والطبيعية والشرعية لشعب أصيل.

وما لم يتم إيلاء اهتمام حقيقي للجذر الرئيسي للأزمة، واتخاذ إجراءات مسؤولة لمعالجته، فلن يتحقق السلام والأمن المستدامان في المنطقة والعالم.

إذن، يوم القدس العالمي هو فرصة للتفكير في حل حقيقي ومسؤول ومستدام.

إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع تأكيدها على الحق الطبيعي، والأصيل للشعب الفلسطيني في المقاومة المشروعة ضد الاحتلال والاضطهاد، قامت في خطوة مسؤولة بطرح مبادرة ديمقراطية للقضية الفلسطينية وتسجيلها لدى الأمم المتحدة؛ اعتقادًا منها بأن إجراء استفتاء تحت إشراف الأمم المتحدة بين سكان فلسطين الأصليين، من مسيحيين ومسلمين ويهود، من شأنه أن ينهي الأزمة الأقدم والأكثر إيلامًا في المنطقة والعالم على مدار قرن من الزمن.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة یوم القدس العالمی الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی المجتمع الدولی الأمم المتحدة قطاع غزة فی هذا

إقرأ أيضاً:

متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟

تنطلق خلال ساعات جوائز أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة المعروفة اختصارا باسم جوائز "الأوسكار - Oscars"، لتتويج  أهم الأفلام المنتجة في عام 2024، وهي تعتبر أهم جائزة تمنح في مجال صناعة الأفلام حول العالم.

وطوال سنوات سيطر اللوبي المؤيد لـ"إسرائيل" في الولايات المتحدة على إنتاجات هوليوود، مع تهميش أو إزاحة أي إنتاج يعتبر "معادٍ للسامية" أو "مناهض لليهود" أو حتى الاحتلال الإسرائيلي.

وتظهر السيطرة الإسرائيلية اليهودية على هوليوود في فاصل ساخر خلال جوائز "الأوسكار" في عام 2013، عندما قدّم الممثل مارك واينبرغ مع الدمية الشهيرة "تيد" بعض الممثلين المتواجدين في الحفل، لتقول الدمية إن "المثير للاهتمام أن هؤلاء كلهم يهود، وأنت يا مارك هل أنت يهودي".


ليرد الممثل واينبرغ: "لا أنا كاثوليكي"، فيرد عليه: "إجابة خاطئة جرّب مرة أخرى، هل لا تريد العمل في هذه البلدة؟، أنا يهودي، وأود التبرع بالمال لإسرائيل والعمل هنا إلى الأبد، شكرا".



خطاب غير مسبوق
شهد حفل الأكاديمية عام 1978، موقفا تضامنيا بارزا مع القضية الفلسطينية، وإدانة شديدة اللهجة لجرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وفي ذلك الوقت، أعلن الفنان الصاعد حينها، جون ترافولتا، فوز الممثلة المسرحية والسينمائية المرموقة والناشطة السياسية، فانيسا رديغريف، بجائزة أفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلمها "جوليا - Julia" عام 1978.

وفي ذلك الوقت، صعدت فينيسا خشبة المسرح لتتلقى جائزتها، وهي التي كان فوزها مستبعدا، وذلك ليس لضعف موهبتها؛ بل بسبب القوة التي حملتها آراؤها السياسية المؤيدة لفلسطين.

وهذا الأمر الذي لم يعجب المنظمات واللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، مع العمل بشكل مكثف لحرمانها من الجائزة عندما جرى إعلان ترشجحها لنيلها.

وتعود قصة ذلك إلى وثائقي "الفلسطيني - The Palestinian" الذي أنتجته فينيسا قبلها بعام واحد، والذي يحمل وجهة نظر تدين الممارسات الإجرامية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.




وقادت منظمة "الدفاع اليهودية" حملة عنيفة ضد فوز رديغريف بالأوسكار في ذاك العام، وقد وصل الأمر إلى حرقهم لدمى على هيئتها ومحاولة تفجير إحدى السينمات، حيث كان يعرض فيلمها الذي يدين النازية.



ورغم ذلك، فازت رديغريف بالجائزة، وعندما وقفت فوق خشبة المسرح لتلقي خطابها اختارت المواجهة، ملقية خطابها الذي فتح عليها أبواب حملة تحريض وكراهية لا نهاية لها.

وفي خطابها بعد الفوز بالجائزة قالت رديغريف: "أنا أحييكم وأعتقد أنه يجب أن تكونوا فخورين للغاية بأنكم وقفتم بحزم في الأسابيع القليلة الماضية".


وأضافت "رفضت الخوف من تهديدات مجموعة صغيرة من السفاحين الصهاينة الذين يعتبر سلوكهم إهانة لمكانة اليهود في جميع أنحاء العالم ولسجلهم العظيم والبطولي في النضال ضد الفاشية والقمع".

وأكدت "أنا أحيي هذا السجل وأحييكم جميعًا على وقوفكم بحزم وتوجيه ضربة قاضية ضد تلك الفترة عندما أطلق نيكسون ومكارثي حملة مطاردة ساحرات في جميع أنحاء العالم ضد أولئك الذين حاولوا التعبير في حياتهم وعملهم عن الحقيقة التي آمنوا بها".

ويذكر أن "مطاردة الساحرات" هو مصطلح يشير إلى محاولة للعثور على مجموعة معينة من الأشخاص ومعاقبتهم مع إلقاء اللوم عليهم بسبب شيء ما، وغالبا ما يكون ذلك ببساطة بسبب آرائهم وليس لأنهم ارتكبوا بالفعل أي خطأ.

وختمت رديغريف خطابها بالقول: "أحييكم وأشكركم وأتعهد لكم بأنني سأواصل الكفاح ضد معاداة السامية والفاشية، شكرًا لكم".



وبعد سنوات طويلة من هذا الخطاب، حافظت فانيسا رديغريف على دعمها للقضية الفلسطينية، وحيّت في 2009 أهل فلسطين لصمودهم في وجه العدوان الإسرائيلي، كما أكدت أنها لن تتراجع عن تصريحاتها ومواقفها، كاشفة أنه كلفها العديد من الأدوار والتعاقدات في هوليوود.


وقالت في ذلك الوقت في "لم أكن أدرك أن التعهد بمكافحة معاداة السامية والفاشية كان مثيرًا للجدل، كان عليّ أن أقوم بدوري، وكان على الجميع القيام بواجبهم لمحاولة تغيير الأشياء للأفضل والدفاع عن الصواب وعدم الشعور بالفزع".

وبعد هذه الموقف جرى قمع واستعاد أي حراك واضع يعدم القضية الفلسطينية حتى حفل العام الماضي الذي جاء خلال حرب الإبادة ضد قطاع غزة، بعدما ارتدى عدد من النجوم، بينهم بيلي إيليش ومارك روفالو ورامي يوسف وسوان أرلو، دبابيس حمراء ترمز لدعم وقف إطلاق النار.

وأفاد بيان صادر عن مجموعة "Artists4Ceasefire"، التي تقف وراء الحملة، بأن "الدبوس يرمز إلى الدعم الجماعي لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن وتوصيل المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين في غزة"، وفق ما نقل موقع "أكسيوس".

At the 1978 Oscars, the audience booed after a speech by British actress Vanessa Redgrave, winner of the Best Supporting Actress award, in which she criticized Zionism.

After 46 years, British director Jonathan Glazer stood at the same ceremony and condemned the occupying state… pic.twitter.com/WWa2ZB5s3S — Suppressed News. (@SuppressedNws) March 11, 2024
من جهته قال الممثل الكوميدي من أصل مصري رامي يوسف حينها: "ندعو أيضاً إلى السلام والعدالة الدائمة لشعب فلسطين".

وجاء ذلك فيما خرج مئات المتظاهرين حينها إلى شوارع لوس أنجلوس قرب مسرح دولبي لتوجيه أيضا دعوة لوقف إطلاق النار في غزة.

Billie Eilish, Ramy Youssef, Ava DuVernay and other celebrities wore red pins at the Oscars in support for a cease-fire in Gaza. The design featured a single hand holding a heart and was organized by the group Artists4Ceasefire. pic.twitter.com/sj6HBzsoYi — The Associated Press (@AP) March 11, 2024
يشار إلى أن Artists4Ceasefire، التي تضم أعضاء من صناعة الترفيه، كانت حثت الرئيس الأميركي حينها، جو بايدن، على الدعوة إلى وقف إطلاق النار بغزة، وذلك في رسالة مفتوحة وقعها عدد من النجوم، بما في ذلك المرشحان لجائزة الأوسكار لعام 2024 برادلي كوبر وأميركا فيريرا.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات أعمال القمة العربية غير العادية لبحث تطورات القضية الفلسطينية
  • العدو الصهيوني يهدم منزلا في شمال القدس
  • مصر .. حائط الصد في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة
  • ألمانيا تطالب الكيان الصهيوني برفع القيود على دخول المساعدات لغزة
  • لوموند: كيف أثر السيسي على الدور الذي كانت تلعبه مصر في القضية الفلسطينية؟
  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • عشرات الآلاف يحيون أولى ليالي رمضان في المسجد الأقصى رغم التضييق الصهيوني
  • باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية