الوالي أمزازي : إصلاح قطاع التوزيع سيحسن ولوج ساكنة جهة سوس لخدمات الماء والكهرباء
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
ترأس سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة، اليوم الخميس، اجتماع الدورة الاستثنائية الأولى لمجلس مجموعة الجماعات الترابية سوس ماسة للتوزيع.
وناقشت الدورة الإستثنائية الخطوات العملية لإحداث الشركة الجهوية متعددة الخدمات، في إطار ورش إصلاح قطاع توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل.
وفي كلمته الافتتاحية بالمناسبة، أكد الوالي أمزازي على أهمية هذه الدورة الاستثنائية التي تأتي في سياق تنزيل الجهوية المتقدمة وإصلاح قطاع توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل.
وشدد الوالي أمزازي على أن إحداث مجموعة الجماعات الترابية “سوس ماسة للتوزيع” يندرج ضمن هذا الإصلاح، باعتبارها آلية مؤسساتية ذات دور مركزي في تنزيل هذا الإصلاح، طبقا لأحكام القانون رقم 83.21 المتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات.
وتهدف عملية إصلاح قطاع التوزيع، يضيف الوالي، في الرفع من مستوى نجاعة وفعالية المرافق العمومية المحلية لقطاع التوزيع، و توحيد مجال تدبيرها على الصعيد الجهوي، فضلا عن تقليص الفوارق السوسيو مجالية بمجموع تراب الجهة، و تحسين الولوج لخدمات التوزيع ورفع مستوى جودتها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف عن 5.5 مليون امرأة يمنية بحاجة ماسة إلى خدمات الصحة الإنجابية
وتشير البيانات الحديثة إلى أن امرأة واحدة تموت كل ساعتين خلال فترة الولادة، وهذا ما أكده مركز دراسات دولي. ووفقًا لمركز "كايس"، تعاني البلاد من نقص حاد في التمويل والإرهاق المعلوماتي، حيث تسبب الصراع في توقف العديد من خدمات الرعاية الصحية، مما أعاق وصول النساء إلى هذه الخدمات الأساسية، في الوقت الذي تتحمل فيه النساء العبء الأكبر من هذه الأزمات.
التقرير يقدم إحصائية مقلقة تفيد بأن 5.5 مليون امرأة منهن بحاجة ملحة لخدمات الصحة الإنجابية، إذ تتعرض حياتهن للخطر نتيجة الحمل والولادة والمضاعفات المحتملة خلال الفترة ما بعد الولادة.
حيث تظل معدلات وفيات الأمهات في اليمن مرتفعة للغاية، مسجلة 43.3 حالة وفاة لكل 1000 ولادة حية في عام 2021.
يعزو التقرير الهياكل المتداعية في الوصول إلى الرعاية الصحية إلى نقص الخدمات الطبية والأدوية، حيث تتفاقم الاحتياجات بين النساء والفتيات بسبب العوائق التي تعترض سبل الوصول إلى الرعاية الصحية.
ومع كون اليمن من أفقر البلدان، بات الحصول على المستلزمات الأساسية مثل الأدوية بعيد المنال للعديد من النساء، مما يُضاعف من التحديات الصحية التي تواجههن.
العوائق الثقافية واللوجستية يستعرض التقرير العوائق الثقافية واللوجستية التي تحول دون وصول النساء إلى خدمات الصحة الإنجابية، مثل خدمات تنظيم الأسرة والرعاية الصحية للأمهات.
ويعتمد هذا التحليل على بيانات واستبيانات أجريت مع المستجيبين الإنسانيين والممارسين الصحيين، بما في ذلك خبراء في التنسيق الصحي. ومع ذلك، يعترف معدو التقرير بوجود صعوبة في جمع معلومات دقيقة، نظرًا للمحرمات الثقافية المرتبطة بهذه المواضيع الحساسة. بناءً عليه، تم الاعتماد على مقابلات مع الأفراد العاملين في الميدان للحصول على البيانات.
الحاجة إلى التمويل في سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن حاجتها لـ58 مليون دولار لمواجهة الطوارئ الصحية في اليمن خلال العام الجاري، مستهدفةً تقديم المساعدة الأساسية لنحو 10.5 مليون شخص.
وستركز جهود المنظمة على تعزيز الجهود الصحية ومراقبة الأمراض، كما ستسعى لدعم الفئات السكانية الأكثر ضعفًا والمتضررة من تداعيات النزاع والأزمات الاقتصادية.
من المتوقع أن يؤثر هذا التركيز على تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة لملايين اليمنيين الذين يعيشون في أتون 42 أزمة صحية، مما يمنح الأمل في تجاوز الصعوبات الحالية وتحقيق استجابة فعّالة لأزمة الصحة في البلاد.