كان الفلسطينيون في قطاع غزة يستعدون في مثل هذه الأيام من كل عام لاستقبال عيد الفطر واختتام أيام شهر رمضان، لكن حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية جاءت على ذلك وأبقت لهم آمال وأمنيات قليلة ينتظرونها مع "العيد السعيد".

وتستمر الحرب لنحو ستة شهور، وخلال 181 يوما استشهد نحو 33 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 75 ألف.



وترصد عربي21 أحوال الغزيين وكيف يستعدون لعيد الفطر.

يقول ثابت (33 عاما) إن الشيء الوحيد الذي يسعد سكان قطاع غزة حاليا هو عودة النازحين إلى بيوتهم وأراضيهم، مضيفا "ما بدهم يخلصوا الحرب ماشي مش مشكلة لكن رجعوا لما أهلنا وأصحابنا الكرام اللي بدهدلتهم وبهدلتنا الحرب".

ويوضح ثابت لـ "عربي21"، "ما بدي أحكي عن غلاء الأسعار وصعوبة الحياة وكل الظروف اللي إحنا فيها من أول الحرب، مر عليا رمضان وهي العيد جاي وإحنا بعاد عن أهلنا وعائلاتنا".



ويكشف "آخر ما أتذكره عن الحياة الطبيعية كان مساء الجمعة في 6 أكتوبر، كنت في جلسة مع بعض الأصدقاء، كان أكثر من سبعة أشخاص، حاليا يوجد منهم واحد فقط في غزة، وتوزع البقية على جنوب قطاع غزة وخارجه في مصر".

أما حسام (36 عاما) فقيول إن كل سكان شمال غزة يشعرون أن كل صخور الدنيا فوق صدورهم، قائلا: "والله مخنوقين نفسنا نحضن عائلاتنا وأصحابنا، نفسنا نشعر بالفرحة ولو قليلا، نفسنا نضحك من قلبنا".

ويذكر حسام لـ "عربي21"، "قد يقول البعض فرحة عيد اللي بنحكي عليا، لكن العيد والدين بقلك أفرح وفرح الناس حواليك في العيد، كل عيد بحاول أخلق الفرحة مهما كان الوضع صعب".



ويوضح "كل عيد كنت أشتري هدايا لأولادي وأولاد أخويا ونتجمع بعد صلاة العيد نفطر مع بعض ونفرح الأولاد، والله أنه إحنا اللي كنا ننبسط أكثر منهم حتى لو بنحكي لحالنا المهم الولاد ينبسطوا".

ويضيف "ما بتخيل العيد وفرحته بدون صلاة العيد، رح نحاول إقامة الصلاة في منطقتنا ورح نحاول نعمل حلويات نوزعها على الأولاد، لكن العيد هذه السنة يكون أنه نلتقي عائلاتنا وأهلنا النازحين وأنه تخلص الحرب".

من ناحيتنا، تقول آية (40 عاما) إنها تأمل وتنتظر دخول والدها وأخواتها عليها في صباح يوم العيد ضمن الزيارة الأولى لهم ضمن جولة زيارة الأقراب، قائلة: "هذا هو ما يمثله لي العيد وهذا أهم ما انتظره في أيامه".

وكشفت آية لـ "عربي21" "والدي استشهد وأخي كذلك، بيتي احترق بالكامل، أنا حاليا نازحة ولا أعرف حتى لو انتهت الحرب وصارت الدنيا منيحة بقدرة قادر كيف ممكن أشعر بفرحة العيد".

وتضيف "بالنسبة لي العيد يعني العائلة والحضن الدافي وأجواء الأسرة والمحبة بين الأقارب، أنا حتى أخوتي الباقيين ومع عائلاتهم مفرقين وكل واحد بمكان بفعل الحرب والبحثعن النجاة".



من ناحيته، يقول محمود (45 عاما): كنت أقول دائما وأكتب على الفيس في كل عيد، أدخلوا الفرحة على قلوبكم ولو غصبا، وكنت أقصد أنه الفرحة والأجواء الحلوة ما بدها فلوس كثير تكلف في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة اللي كانت قبل الحرب، إنما فقط نية بالفرحة البسيطة".

ويضيف محمود لـ "عربي21" "هذا الوقت أهم وقت أنه نشعر فيه بالفرح ولو بشكل بسيط، حتى ما ننسنى إنسانيتنا وحياتنا ويضل عنا شيء نبتسم علشانه، والله الحزن كبير والألم أكبر، لكن بدنا نقاوم حتى لو بابتسامة خلال الحرب".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة غزة الاحتلال المقاومة الهدنة العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قصة حب خالد الصاوي وزوجته تتحدى الزمن من أول نظرة.. «النص اللي حلى حياته»

أعمال فنية مميزة، كتب من خلالها الفنان خالد الصاوي، اسمه بحروف من نور في تاريخ الفن المصري، إذ يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ61، وفي جعبته رصيدا من النجاح يشار إليه بالبنان، لكن هناك قاعدة تقول إن «وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة»، فمن تلك المؤثرة في حياة الصاوي؟

«فيه تقارب روحي بينا»، جملة كشف من خلالها الصاوي، النصف الثاني من النجاح في حياته، إذ تحدث عن علاقته بزوجته مي صبري، كاشفًا عن تفاصيل لقائهما الأول الذي كان بداية شرارة الحب، بحسب حديثه في لقاء تليفزيوني سابق، موضحًا أنها في كل يوم تحييه بحبها له، وكانت المواقف بينهما شاهدة على إخلاصها.

علاقة خالد الصاوي بزوجته

 حكى خالد الصاوي خلال اللقاء، أنه استطاع اصطياد قلب زوجته، ولفتت قصة حبهما لفتت الأنظار، مؤكدا أنها أعظم ما مر به، فعندما رآها أول مرة وقع حبها في قلبه، وتحديدا عام 2011 خلال الأيام الأولى من ثورة يناير، ثم تطورت علاقتهما مع الأيام والمواقف المشتركة التي جمعتهما معًا، وظلا معًا لمدة 3 سنوات قبل إعلان الزواج عام 2012.

ماذا قال خالد الصاوي عن زوجته؟

هناك فرق 19 سنة في العمر بين خالد الصاوي وزوجته، لكن هذا لم يؤثر على علاقتهما، بحسب قوله: «أنا بحبها والسنين معاها بتعدي هوا، وكل يوم عيد ميلاد ليا وهي موجودة، وأنا فعلًا اخترت الزوجة الصح، بكل ما تحمله الكلمة من معنى».

وعن أكثر موقف دعمته فيه، أوضح أنه أثناء خضوعه لجراحة تركيب الأسنان، إذ كانت تطمئن الجمهور على حالته الصحية باستمرار: «هي أحسن ست في العالم، مراتي وبنتي وأمي، ومكانش حد هيستحملني غيرها، وهي شخصية نادرة».

حب «مي» لخالد الصاوي

وتحدثت «مي» زوجة خالد الصاوي، عن حبها له رغم فارق العمر بينهما، خلال أحد اللقاءات: «الحمد لله عايشين حياة زوجية سعيدة جدًا، وخالد طيب جدًا ومش سي السيد في البيت بالعكس بنتكلم وبنتناقش وبنحكي دايمًا، وبنحس أننا شبه بعض جدًا في صفات وتفاصيل كتيرة في حياتنا».

مقالات مشابهة

  • مناطق لبنانية تُخيف إسرائيل.. من تل أبيب يتحدثون عنها!
  • والي الرستاق يستقبل المهنئين بـ"العيد الوطني"
  • "المشروم المخدر" الممزوج بالشوكولا يثير ضجة في مصر
  • قصة حب خالد الصاوي وزوجته تتحدى الزمن من أول نظرة.. «النص اللي حلى حياته»
  • «الداخلية» تضبط عنصرا إجراميا شديد الخطورة وبحوزته 10 كيلوجرامات من «الماجيك مشروم»
  • حسابك مع زوجي.. إيه اللي حصل مع أصالة في الرياض
  • لأول مرة .. لاعبو منتخب 2008 يتحدثون عن كواليس البطولة بعد التأهل للأمم الإفريقية
  • أيام معدودات.. موعد شهر رمضان المبارك 2025
  • سارة نخلة لـ محمد رمضان: الجمهور اللي رفعك قادر ينزلك
  • أمل وإحباط.. عربي21 تستطلع آراء ضحايا العدوان في غزة بشأن مذكرة اعتقال نتنياهو