غزيّون يتحدثون لـعربي21 عن أمنياتهم وآمالهم قبل عيد الفطر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كان الفلسطينيون في قطاع غزة يستعدون في مثل هذه الأيام من كل عام لاستقبال عيد الفطر واختتام أيام شهر رمضان، لكن حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية جاءت على ذلك وأبقت لهم آمال وأمنيات قليلة ينتظرونها مع "العيد السعيد".
وتستمر الحرب لنحو ستة شهور، وخلال 181 يوما استشهد نحو 33 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 75 ألف.
وترصد عربي21 أحوال الغزيين وكيف يستعدون لعيد الفطر.
يقول ثابت (33 عاما) إن الشيء الوحيد الذي يسعد سكان قطاع غزة حاليا هو عودة النازحين إلى بيوتهم وأراضيهم، مضيفا "ما بدهم يخلصوا الحرب ماشي مش مشكلة لكن رجعوا لما أهلنا وأصحابنا الكرام اللي بدهدلتهم وبهدلتنا الحرب".
ويوضح ثابت لـ "عربي21"، "ما بدي أحكي عن غلاء الأسعار وصعوبة الحياة وكل الظروف اللي إحنا فيها من أول الحرب، مر عليا رمضان وهي العيد جاي وإحنا بعاد عن أهلنا وعائلاتنا".
ويكشف "آخر ما أتذكره عن الحياة الطبيعية كان مساء الجمعة في 6 أكتوبر، كنت في جلسة مع بعض الأصدقاء، كان أكثر من سبعة أشخاص، حاليا يوجد منهم واحد فقط في غزة، وتوزع البقية على جنوب قطاع غزة وخارجه في مصر".
أما حسام (36 عاما) فقيول إن كل سكان شمال غزة يشعرون أن كل صخور الدنيا فوق صدورهم، قائلا: "والله مخنوقين نفسنا نحضن عائلاتنا وأصحابنا، نفسنا نشعر بالفرحة ولو قليلا، نفسنا نضحك من قلبنا".
ويذكر حسام لـ "عربي21"، "قد يقول البعض فرحة عيد اللي بنحكي عليا، لكن العيد والدين بقلك أفرح وفرح الناس حواليك في العيد، كل عيد بحاول أخلق الفرحة مهما كان الوضع صعب".
ويوضح "كل عيد كنت أشتري هدايا لأولادي وأولاد أخويا ونتجمع بعد صلاة العيد نفطر مع بعض ونفرح الأولاد، والله أنه إحنا اللي كنا ننبسط أكثر منهم حتى لو بنحكي لحالنا المهم الولاد ينبسطوا".
ويضيف "ما بتخيل العيد وفرحته بدون صلاة العيد، رح نحاول إقامة الصلاة في منطقتنا ورح نحاول نعمل حلويات نوزعها على الأولاد، لكن العيد هذه السنة يكون أنه نلتقي عائلاتنا وأهلنا النازحين وأنه تخلص الحرب".
من ناحيتنا، تقول آية (40 عاما) إنها تأمل وتنتظر دخول والدها وأخواتها عليها في صباح يوم العيد ضمن الزيارة الأولى لهم ضمن جولة زيارة الأقراب، قائلة: "هذا هو ما يمثله لي العيد وهذا أهم ما انتظره في أيامه".
وكشفت آية لـ "عربي21" "والدي استشهد وأخي كذلك، بيتي احترق بالكامل، أنا حاليا نازحة ولا أعرف حتى لو انتهت الحرب وصارت الدنيا منيحة بقدرة قادر كيف ممكن أشعر بفرحة العيد".
وتضيف "بالنسبة لي العيد يعني العائلة والحضن الدافي وأجواء الأسرة والمحبة بين الأقارب، أنا حتى أخوتي الباقيين ومع عائلاتهم مفرقين وكل واحد بمكان بفعل الحرب والبحثعن النجاة".
من ناحيته، يقول محمود (45 عاما): كنت أقول دائما وأكتب على الفيس في كل عيد، أدخلوا الفرحة على قلوبكم ولو غصبا، وكنت أقصد أنه الفرحة والأجواء الحلوة ما بدها فلوس كثير تكلف في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة اللي كانت قبل الحرب، إنما فقط نية بالفرحة البسيطة".
ويضيف محمود لـ "عربي21" "هذا الوقت أهم وقت أنه نشعر فيه بالفرح ولو بشكل بسيط، حتى ما ننسنى إنسانيتنا وحياتنا ويضل عنا شيء نبتسم علشانه، والله الحزن كبير والألم أكبر، لكن بدنا نقاوم حتى لو بابتسامة خلال الحرب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة غزة الاحتلال المقاومة الهدنة العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مش أنا اللي ألبس حمالة صدر.. أول تعليق من محمد رمضان على إطلالته بمهرجان كوتشلا
تصدر الفنان محمد رمضان محركات البحث جوجل بعد تعليقه على ازمة اطلالته الغريبة في حفلة الغنائي في مهرجان كوتشلا بالولايات المتحدة
وقال محمد رمضان خلال مقطع فيديو عبر حسابه بموقع فيسبوك:أنا كنت مأجل الرد لأني كنت مركز على الحفلة التانية في كوتشيلا.
و تابع :الحفلة اللي كنت شايل فيها اسم بلدي واسم جمهوري، الجمهور اللي حافظني وكبرت قدام عينه وعارف اني عمري ما لبست ملابس واحدة ست لا في فيلم أو مسلسل مع كامل احترامي للفنانين اللي عملوها».
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو التالي