مسؤولون إسرائيليون: المفاوضات بين تل أبيب وحماس عالقة والخلافات بين الطرفين كبيرة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
صرح مسؤولون إسرائيليون كبار لوكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الخميس، أن المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة تبادل الأسرى تعثرت مرة أخرى، وأن الخلافات بين الطرفين كبيرة.
وبحسب التقرير، فإن حماس تصر على الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة سكان غزة إلى شمال القطاع.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فأن حكومة الاحتلال الإسرائيلية لن تقبل شروط حركة حماس.
وكانت إسرائيل قد اقترحت وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما، يتم خلاله إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل بضع مئات من الأسرى الفلسطينيين.
واعتبرت المصادر، أن حماس تشعر بثقة أكبر في الإصرار على مطالبها بسبب الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل.
ووفقا للمصادر فأن مقتل عمال الإغاثة الإنسانية يوم الاثنين لم يصب إلا في مصلحة حماس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسؤولون إسرائيليون المفاوضات بين إسرائيل وحماس صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة حماس حكومة الاحتلال الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمات حقوقية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسعت من سيطرتها على قطاع غزة، بحيث باتت قوات الاحتلال تنتشر على مساحة تعادل نصف مساحة القطاع، بما يعادل 50% من غزة قبل الحرب.
ووسّعت إسرائيل تواجدها في قطاع غزة منذ استئناف حربها على حماس الشهر الماضي، حيث أعادت قوات الاحتلال انتشارها على أكبر منطقة تقع قرب حدود غزة، حيث هدم الجيش منازل الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية وبنيتهم التحتية لدرجة أنها لم تعد صالحة للسكن، وفقًا لجنود إسرائيليين ومنظمات حقوقية. وقد تضاعف حجم هذه المنطقة العسكرية العازلة في الأسابيع الأخيرة.
صوّرت إسرائيل تشديد قبضتها على القطاع كضرورة مؤقتة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين أُسروا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل الحرب. لكنّ منظمات حقوقية حذّرت من أن الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، والتي تشمل ممرًا يفصل شمال القطاع عن جنوبه، قد تُستخدم لفرض سيطرة طويلة الأمد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إنه حتى بعد هزيمة حماس فإن إسرائيل سوف تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة وتدفع الفلسطينيين إلى المغادرة.
وقال جنود إسرائيليون إن عمليات الهدم بالقرب من الحدود الإسرائيلية والتوسع المنهجي للمنطقة العازلة مستمرة منذ بدء الصراع قبل 18 شهرا.
وأصدرت منظمة "كسر الصمت"، وهي مجموعة من المحاربين القدامى المناهضين للاحتلال، اليوم الاثنين تقريرا يوثق روايات الجنود الذين كانوا في المنطقة العازلة.
ووصف عدد من الجنود كيف شاهدوا الجيش يحول المنطقة إلى أرض قاحلة واسعة.
وقالت المنظمة إن "الجيش، من خلال التدمير المتعمد على نطاق واسع، وضع الأساس للسيطرة الإسرائيلية المستقبلية على المنطقة".