«اللوفر أبوظبي» يحتفي بالعيد
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يحتفي متحف اللوفر أبوظبي ببهجة العيد، حيث تلتقي الأجواء الثقافية على وقع موسيقى نابضة بالحياة وتقام عروض الأفلام الرائعة، ويتمكن الزوار من الاستمتاع بالحكايات الخالدة في المعارض.
ويقدم معرض «من كليلة ودمنة إلى لافونتين: جولة بين الحكايات والحكم»، من 26 مارس إلى 21 يوليو، رحلة ساحرة عبر بوابة عالم حكايات الحيوانات الرمزيّة التي يمتد أثرها عبر الثقافات والقرون، ويستعرض مراحل التطور التي شهدتها تلك الحكايات الخالدة من نشأتها الأولى في الهند واليونان وحتى بلوغها ذروة شهرتها على يد كاتب الحكايات الرمزية الفرنسي جون دي لافونتين.
تُعرض على واجهة المتحف روائع فنية تجسد العالم الساحر والمرِح لحكايات الحيوانات الرمزية، ويتتبع المعرض أصول هذا النوع من الأعمال الأدبية، ثم يستكشف تطوره في الفترات التالية من خلال كتابين رئيسيين: «كليلة ودمنة» لابن المقفع، وحكايات جون دي لافونتين.
يُعرض فيلم «كتاب الأدغال» يوم 10 أبريل وسط عالم البرية برفقة الفتى ماوكلي ورفاقه في الغابة، حيث يقدمون دروساً حياتية قيّمة. أخبار ذات صلة "الأوراق المالية" تحدّد عطلة عيد الفطر في الأسواق المالية شرطة أبوظبي: خطة استباقية متكاملة لتعزيز السلامة في عيد الفطر
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: متحف اللوفر أبوظبي عيد الفطر احتفال
إقرأ أيضاً:
تدهور حالة متحف اللوفر.. ورسالة لحكومة فرنسا للمساعدة بشكل عاجل
أعلنت لورانس دي كار رئيسة متحف "اللوفر"، تدهور حالة المبنى الذي يعود تاريخه إلى قرون مضت، ووجود مشاكل تتعلق بتسرب المياه، مؤكدة أن تقلبات درجات الحرارة تهدد سلامة الأعمال الفنية.
ووجه متحف "اللوفر" رسالة إلى وزيرة الثقافة بالحكومة الفرنسية رشيدة داتي، للمساعدة بشكل عاجل في ترميم وتجديد قاعات العرض العريقة في المتحف، وتعزيز حماية الأعمال الفنية التي يضمها، والتي من أبرزها لوحة الموناليزا ليوناردو دافنشي، وفق ما أوردته صحيفة "لو باريزيان".
وبُني قصر اللوفر بباريس في أواخر القرن الثاني عشر، وظل مقر الإقامة الرسمي لملوك فرنسا لعدة قرون إلى أن تخلى عنه الملك لويس الرابع عشر واتجه إلى قصر فرساي. وفي عام 1793، تحول إلى متحف لعرض مجموعة من الأعمال الفنية الملكية.
وفي العام الماضي، استقبل اللوفر 8.7 مليون زائر دخلوا جميعا عبر المدخل الغربي ذي الشكل الهرمي الذي صممه المعماري يو مينغ باي، والذي صار مشكلة في حد ذاته، إذ تجعل سخونة الهواء بداخله مدخل اللوفر تحت الأرض شديد الحرارة خلال الصيف.
وذكرت دي كار في رسالتها أن زيارة اللوفر أصبحت "مشقة جسدية"، إذ يصعب على الزوار الوصول إلى الأعمال الفنية لعدم كفاية اللافتات ونقص المناطق المخصصة للراحة، بالإضافة إلى عدم كفاية مرافق تناول الغذاء والمرافق والصحية.
صمم اللوفر لاستقبال أربعة ملايين زائر سنويا، إلا أنه شهد إقبالا غير مسبوق بزيارة 10.2 مليون زائر في 2018. لكن دي كار التي عُينت في 2021 وضعت حدا أقصى للزوار يبلغ 30 ألفا في اليوم تجنبا للازدحام.
ولم تتطرق رسالة دي كار إلى حجم التمويل، لكن قناة بي.إف. إم التلفزيونية ذكرت أن تكاليف التجديد قد تصل إلى 500 مليون يورو (520 مليون دولار)، وهو ما يشكل تحديا لحكومة الرئيس إيمانويل ماكرون التي تجد صعوبة في الحصول على موافقة البرلمان على ميزانيتها لعام 2025.
وأفادت صحيفة "لو باريزيان" بأن المحادثات جارية بين مكتب ماكرون ووزارة الثقافة واللوفر. وأكد مصدر مطلع أن "الرئيس يتابع هذه المسألة باهتمام منذ شهور". ولم ترد وزارة الثقافة بعد على طلب للتعليق.
وبعد انتخاب ماكرون لأول مرة في 2017، ألقى خطاب فوزه أمام متحف اللوفر، كما كان لحدائق التويلري المحيطة بالمتحف دور مهم خلال دورة الألعاب الأولمبية بباريس في 2024.
وإضافة إلى التجديد الشامل، تدرس إدارة المتحف بناء جناح جديد للوحة الموناليزا وإنشاء مدخل جديد بالجانب الشرقي لتخفيف الازدحام عند المدخل الهرمي.