ما هو السبب وراء استهداف إسرائيل المنظمات الدولية في غزة؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نشرت وكالة سبوتنيك أن الهجوم الإسرائيلي الذي تعرض له فريق منظمة "المطبخ المركزي العالمي" للإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، وسقوط سبعة قتلى من جنسيات مختلفة.
وكشف مسؤول أمريكيأن الهجوم الإسرائيلي على عمال الإغاثة في غزة بدا متعمدا، سيناتور أمريكي: ما يحدث في غزة أحد أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ، طبيب إسرائيلي يكشف عن فظائع ترتكب بحق أسرى غزة.
أكد مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي" خوسيه أندريس، أن الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل سبعة من عمال الإغاثة في غزة استهدفهم "بشكل منهجي"، لأن الجيش الإسرائيلي كان يعرف تحركات عمال الإغاثة التابعين له.
وقال الشيف الشهير: "حتى لو لم نكن نقوم بالتنسيق مع القوات الإسرائيلية، فلا يمكن لأي دولة أو جيش أن يستهدف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني".
يقول الناشط الفلسطيني المهندس رامي أحمد، في حديث لبرنامج "صدى الحياة" بهذا الصدد:
"جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، يستهدف المؤسسات الدولية ويضيق عليها، كما حصل مع الجريمة التي استهدفت موظفي المطبخ الدولي في قطاع غزة، وسقوط سبعة من شهداء العمل التطوعي الإنساني، وهذا العمل الإسرائيلي هو مقصود وليس ناتج عن صدفة أو خطأ بشري، كما يزعم قادة الاحتلال، لإن إسرائيل لا تريد أن تبقى أي مؤسسة دولية في قطاع غزة، كي يشعر سكان القطاع بأنهم لوحدهم في هذا العالم".
بدوره يقول مدير مركز "حريات" للدراسات الدكتور حلمي الأعرج لبرنامج سبوتنيك:
"تستخدم إسرائيل سلاح الجوع لمحاولة كسر إرادة الشعب الفلسطيني، والضغط على مقاومته، ولذلك هي تمنع المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأونروا، من تقديم المساعدات حيث توفرت، إلى الفلسطينيين، الذين يعانون من خطر المجاعة والموت، وهذا تأكيد على أن حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها دولة الاحتلال لم تتوقف مع قرار محكمة العدل الدولية، ويجري كل ذلك أمام صمت المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا إلى الان يكسر الفيتو والتعنت الإسرائيلي وضمان وصول المساعدات إلى أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي المطبخ المركزي جنسيات مختلفة غزة المطبخ المركزي العالمي الفيتو التعنت الإسرائيلي إسرائيل الهجوم الإسرائیلی فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة “إنسان”: استهداف المصانع يعكس مستوى الانحطاط الذي وصل إليه العدوان الأمريكي
أدانت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات استهداف العدوان الأمريكي للمنشآت الحيوية في اليمن.
واعتبرت المنظمة في بيان لها، استهداف المصانع والمنشآت المدنية، جريمة حرب بكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن جريمة استهدفت مصنع السواري للسيراميك في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، والذي أدى إلى شهداء وجرحى، تعبر عن مستوى الانحطاط الذي وصل إليه العدوان الأمريكي، وهوسه في تدمير البنى التحتية، وتوسيع دائرة معاناة الشعب اليمني.
وأكدت منظمة “إنسان” أن إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على هذه الأعمال يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، لا سيما المادة 3 من اتفاقيات جنيف لعام 1949، التي تنص على حماية المدنيين من الهجمات، والمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر الهجمات على السكان المدنيين، إضافة إلى المادة 51 من البروتوكول الإضافي الأول، التي تمنع الهجمات العشوائية ضد المدنيين والممتلكات.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالقيام بدورهم تجاه جرائم العدوان الأمريكي ضد اليمن، وذلك بوقف العدوان وفتح تحقيق دولي لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم بحق المدنيين اليمنيين.