أرامكو تبحث تعليق عقود عمل 3 منصات حفر بحرية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
افادت شركة الحفر العربية أنها تبحث حاليا خياراتها مع شركة أرامكو السعودية حول تعليق عقود عمل 3 منصات حفر بحرية.
وذكرت الشركة في بيان لها، إن مدة تعليق تلك المنصات قد تمتد وبحد أقصى إلى 12 شهراً، إلا أنه لم يتم بعد تحديد منصات الحفر التي سيتم تعليق عقودها وتاريخ بدء تعليق هذه العقود.
وأوضحت أن الدليل الاسترشادي لإيرادات الشركة لعام 2024 والذي تم إعلانه سابقا لن يتغير، كونه قد تضمن حين إعداده فرضية تخفيض عدد من منصات الحفر البحرية.
وتوقعت الشركة استمرارية نمو إيراداتها على أساس سنوي، بمساهمةٍ من منصات الحفر البرية لمشروع الغاز غير التقليدي، والتي ستدخل حيز التشغيل خلال الربع الثالث من عام 2024.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس أرامكو يتوقع زيادة الطلب على النفط
قال الرئيس التنفيذي لعملاق النفط أرامكو السعودية أمين الناصر اليوم الثلاثاء، إنه يرى أن سوق النفط في حالة جيدة ويتوقع زيادة الطلب 1.3 مليون برميل يومياً هذا العام.
أدلى الناصر بهذا التصريح لرويترز على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس رداً على سؤال عن تأثير قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الطاقة والتي قد تؤدي إلى زيادة إنتاج الولايات المتحدة من الهيدروكربون.
وذكر الناصر، أن الطلب على النفط هذا العام سيقترب من 106 ملايين برميل يومياً بعد أن بلغ نحو 104.6 مليون برميل يومياً في المتوسط عام 2024.
وأضاف، "لا نزال نعتقد بأن السوق قوية... بلغ إنتاجنا نحو 104.6 مليون برميل (يومياً) في المتوسط العام الماضي، ونتوقع زيادة الطلب بنحو 1.3 مليون برميل هذا العام... وبالتالي ستنمو السوق".
ورداً على سؤال عن العقوبات الأمريكية على ناقلات النفط الروسية، قال إن الوضع لا يزال في مرحلة مبكرة.
وأضاف "إذا نظرنا إلى تأثير ذلك على البراميل، فإننا نتحدث عن أكثر من مليوني برميل... وسننتظر لنرى كيف سيؤدي ذلك إلى شح المعروض في السوق، لا يزال الأمر في مراحله المبكرة".
وبسؤاله عما إذا كانت الصين والهند طلبتا شراء كميات إضافية من النفط السعودي بسبب العقوبات الأمريكية، قال الناصر إن أرامكو ملزمة بالمستويات التي تسمح وزارة الطاقة بالمملكة بضخها.
وتضخ السعودية نحو ثلاثة أرباع طاقتها الإنتاجية بسبب اتفاقات مع أوبك+ لدعم السوق.
وأضاف، "تبحث المملكة ووزارة الطاقة دائماً عن تحقيق التوازن في السوق، وتأخذان ذلك في الاعتبار عندما تحدد لنا الكمية المستهدفة التي يجب أن نضخها في السوق".
وقال، إن أرامكو تعمل مع شركة ميد أوشن للغاز الطبيعي المسال التي استحوذت على حصة 51٪ فيها وإن أرامكو "تتطلع إلى التوسع عالميا فيما يتعلق بالغاز الطبيعي المسال"، دون أن يذكر تفاصيل.