بينها عقار "تحسين القدرات القتالية".. ماذا تحوي حقيبة الإسعافات الأولية للمقاتل الأوكراني؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
حصلت RT على فيديو يظهر مكونات حقيبة الإسعافات الأولية الموجودة مع مجموعة الاستطلاع والتخريب الأوكرانية التي تم تحييدها أثناء مهاجمتها بيلغورود.
إقرأ المزيد زاخاروفا: أطباء الأمراض العقلية وحدهم قد يشرحون منطق من حاولوا تهريب المتفجرات داخل الأيقوناتوإضافة إلى عدد كبير من المضادات الحيوية (سيبروفلوكساسين وموكسيفلوكساسين) ومسكنات الألم، تم العثور على أدوية ذات تأثير نفسي ومخدرات في حقيبة الإسعافات الأولية للأطباء الأوكرانيين، ومن بينها الأتروبين والكيتامين (المستخدمة في أوكرانيا منذ عام 2017 لعلاج الأمراض العقلية، وكذلك لتخفيف الألم لدى الحيوانات).
ويستخدم الأتروبين غالبا لتقليل الحساسية للآلام، وكمضاد للتسمم الكيميائي، والكيتامين، في ظروف المعركة، يعمل كمثبط للاكتئاب، ويحارب مشاعر الخوف وهو مسكن قوي للآلام في نفس الوقت.
واتضح أن لجميع الأدوية تواريخ إنتاج جديدة (2023-2024)، ومنتجة بشكل رئيسي في بولندا.
ومن المثير للدهشة أن عالم النفس العسكري الأوكراني والطبيب إيغور خولوديلو، أوصى، في مقابلة مع مجلة "الإيكونوميست"، 15 يناير، باستخدام "الكيتامين" لما أسماه "تحسين القدرات القتالية للجنود". ووصف ذلك بـ "تخفيف الضغط"، ومنع تطور الاكتئاب لدى الجنود على الخطوط الأمامية، أولا، وثانيا قال إنها من بين "طقوس إعداد الجنود لاحتمال الموت".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
وسائل التواصل بين تأثير ضئيل على الصحة العقلية وهواجس جسدية مدمرة.. دراسة تكشف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة حديثة أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لفترات طويلة ليس له تأثير يُذكر على الصحة العقلية؛ حيث لم يتم العثور على علاقة واضحة بين الوقت الذي يقضيه المستخدمون على المنصات الشهيرة مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك ومؤشرات مثل الاكتئاب والقلق والتوتر.
واعتمدت الدراسة، التي أجراها باحثون من كلية الصحة السكانية بجامعة كيرتن في أستراليا ونشرتها دورية New Media & Society، على قياسات موضوعية بدلاً من التقارير الذاتية.
وأشار الباحث الرئيسي، كلوي جونز، إلى أن "اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تأثير وسائل التواصل يجب أن يستند إلى بيانات دقيقة، وأظهرت نتائجنا أن التأثيرات على الصحة النفسية تكاد تكون معدومة". ومع ذلك، لاحظ الباحثون ارتباطًا ضعيفًا بين الاستخدام والتحكم في الانتباه، حيث أظهر مستخدمو تيك توك تحكمًا أفضل في التركيز، ربما بسبب أعمارهم الأصغر نسبيًا.
وفي المقابل، كشفت دراسة أخرى أجرتها جامعة سازرن أستراليا عن جانب مظلم لوسائل التواصل، حيث تساهم بعض المنصات مثل إنستغرام وتيك توك في تغذية هواجس الرجال غير الواقعية بالحصول على أجسام عضلية مثالية. الدراسة استندت إلى استطلاع شمل 95 رجلًا تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا، ووجدت أن 19% من المشاركين سجلوا مستويات مرتفعة في مؤشر اضطراب تشوه العضلات (MDDI)، مما يعكس خطر تبني مفاهيم غير صحية عن أجسادهم.
وأوضح لويجي دوناروما، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن "وسائل التواصل ليست مجرد منصات للتفاعل، بل أصبحت مصدرًا قويًا للتحقق الاجتماعي الذي يمكن أن يؤثر على تصورات الشباب لأجسادهم".
وأكد أن الإعجابات والتعليقات الإيجابية على محتوى اللياقة البدنية تُعزز الضغوط لتحقيق معايير غير واقعية للجسم المثالي، مما يدفع البعض إلى ممارسة الرياضة بشكل مفرط أو تقييد النظام الغذائي بشكل مضر.
بينما تُبرز وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة للتواصل والانخراط، فإنها تحمل تأثيرات معقدة على الصحة النفسية والجسدية.
وتتطلب هذه النتائج وعيًا أكبر بالمخاطر النفسية المرتبطة بالتفاعل مع المحتوى، خاصةً بين الفئات الشابة.