بولندا تندد بتصريحات السفير الإسرائيلي المعيبة بشأن مقتل عناصر الإغاثة في غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ندد الرئيس البولندي أندريه دودا، الخميس، بالتصريحات "المعيبة" الصادرة عن السفير الإسرائيلي بشأن مقتل عمال إغاثة بينهم بولندي بضربة إسرائيلية في غزة.
وبعدما امتنع المبعوث عن الاعتذار على الحادثة في سلسلة تصريحات صدرت عنه، قال دودا إنه كان "غير موفّق" بتصريحاته التي وصفها بـ"المعيبة"، مضيفا أن "السفير يمثّل المشكلة الأكبر بالنسبة لدولة إسرائيل في علاقاتها مع بولندا".
وكان سفير إسرائيل لدى بولندا ياكوف ليفني كتب في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، الثلاثاء، إن "اليمين المتطرف واليسار" في بولندا يتهمان إسرائيل بالقتل المتعمد، مضيفا أن "معاداة السامية ستبقى دائما معاداة للسامية".
وأعلنت وزارة الخارجية البولندية، الأربعاء، أنها "دعت" السفير الإسرائيلي لدى بولندا لمناقشة "المسؤولية الأخلاقية والسياسية والمالية" بعد الغارة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل سبعة من العاملين في المجال الإنساني في غزة، من بينهم بولندي.
ونقلت وكالة الأنباء البولندية عن نائب الوزير أندريه ساينا قوله "لقد دعوت السفير ... أريد أن أناقش معه الوضع الجديد في العلاقات البولندية الإسرائيلية والمسؤولية الأخلاقية والسياسية والمالية عن الحادث الذي وقع مؤخرا في غزة".
واعتبر وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي أنه على إسرائيل "الاعتذار ودفع تعويضات لأسر الضحايا" الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية.
وكتب رادوسلاف سيكورسكي على منصة إكس "طلبت شخصيا من السفير الإسرائيلي ياكوف ليفني توضيحات عاجلة. أكد لي أن بولندا ستتلقى قريبا نتائج تحقيق حول هذه المأساة"، مضيفا أن وارسو تعتزم إجراء تحقيقها الخاص.
وقتلت غارة إسرائيلية، الاثنين، في دير البلح وسط القطاع سبعة متطوعين في منظمة المطبخ المركزي العالمي (وورلد سنترال كيتشن) الخيرية الأميركية.
وقالت المنظمة إن موظفيها تعرضوا للقصف بعد أن غادروا مستودعا في دير البلح، وسط القطاع، حيث أفرغوا أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية.
وكانت السيارات التي تقلهم تحمل شعار المنظمة الخيرية التي نسقت مع الجيش الإسرائيلي حركتهم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السفیر الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تلاعب إسرائيل بسلاح الحرب النفسية وكروت الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعيداً عن ساحات الاقتتال والمعارك، هناك معارك من نوع آخر بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، ولعل أبرز نموذج لذلك هو الحرب النفسية التي تقوم بها حماس تجاه العدوان خلال الفترات الأخيرة، خاصةً مع بدء عمليات تسليم الأسرى.
أسير إسرائيلي كلمة سر الحرب النفسية
تعود تفاصيل الواقعة عندمنا نشرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" صورة للضابط الإسرائيلي هدار جولدن ، خلال الجولة السابعة من صفقة تبادل الأسرى فى إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل.
حيث أعلنت حماس منذ عام 2014 أن جولدن محتجز لديها عندما اندلعت مواجهة بين عناصر "وحدة النخبة" في "كتائب القسام" والجنود الإسرائيليين في منطقة رفح داخل قطاع غزة، قُتل خلالها وليد مسعود، أحد عناصر "نخبة القسام"، الذي كان يرتدي زياً عسكرياً إسرائيلياً.
ليأتي رد الاحتلال الإسرائيلي بأن الأسير هدار جولدن قُتل في قطاع غزة عام 2014، ومساعي لتأكيد وفاته بشتى الطرق، وسط حالة من التخبط الشديد لدى الاحتلال.
وفي تعليق على رد الجانب الإسرائيلي ألمح مسؤولون في "حماس" في مناسبات عدة إلى احتمال بقاء الجنود المحتجزين على قيد الحياة، دون تقديم تأكيد حول وضع جولدن تحديدًا.
وتزيد حركة حماس الضغط على الاحتلال وذلك بنشر "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، صورة للضابط الإسرائيلي هدار جولدن، الذي أعلنت الحركة منذ عام 2014 أنه محتجز لديها، وذلك خلال الجولة السابعة من صفقة تبادل الأسرى.
وتابعت حركة "حماس" بتفاصيل الواقعة، حيث اندلعت مواجهة بين عناصر "وحدة النخبة" في "كتائب القسام" والجنود الإسرائيليين في منطقة رفح داخل قطاع غزة، قُتل خلالها وليد مسعود، أحد عناصر "نخبة القسام"، الذي كان يرتدي زياً عسكرياً إسرائيلياً.
وتؤكد حماس أن إسرائيل سحبت جثته، معتقدة أنها تعود لجولدن، في حين كان الأخير أسيرًا لديها، دون الكشف عن مصيره حتى الآن.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "معاريف" العبرية قبل أيام أن "جثة غولدن ستُسلَّم في وقت لاحق ضمن الصفقة الحالية".