نظم المجلس الثقافي البريطاني وجمعية الدين والعالم التابعة لكلية لندن للاقتصاد ورشة عمل حول العقيدة والمناخ. بهدف جمع الزعماء الدينيين وقادة المجتمع المدني من مؤسسات الأزهر والكنيسة القبطية والكنيسة الأنجليكانية للتعرف على اللغة المشتركة الناشئة في سياق الحديث عن المناخ المستند على العقيدة وإمكانية أن يسهم ذلك في تحسين الحوار بين الأديان.


وقد وفرت ورشة العمل منصة قيمة لينخرط المشاركون في حوار ذي معنى بالإضافة للتعرف على رؤى ذات قيمة بجانب تحديد إجراءات للتعاون مستقبلا . بتوجيه من فكرة "تمحور الاستجابات المناخية في الشرق الأوسط حول التقاليد والأفكار الدينية"، كان الغرض من انعقاد الاجتماع هو رعاية التوصل إلى فهم أعمق لوجهات النظر الدينية المتعلقة بالبيئة.

أخبار متعلقة

لتجنب تأثير التغيرات المناخية.. شعبة الخضراوات تقدم روشتة للتعامل مع المنتجات الزراعية

التغير المناخى وندرة المياه وتقلبات الطلب فى السوق أهم معوقات استدامة زراعة القطن المصرى

بايدن: ارتفاع درجات الحرارة الناتج عن التغير المناخي «تهديد وجودي»

وشارك بنشاط في ورشة العمل ممثلون بارزون عن العقائد الإسلامية والقبطية والأنجليكانية إلى جانب قادة المجتمع المدني المشاركين في مبادرات مناخية. كما تناولت النقاشات قوة التغيير الخاصة باللغة والرموز والسرديات المستندة إلى العقيدة ودورها في إلهام المصرين وحشدهم للمشاركة في المبادرات المناخية التي تم إطلاقها في ختام مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين للتغيرات المناخية.
ومن جانبها قالت المديرة الإقليمية للمجلس الثقافي البريطاني في مصر، "إليزابيث وايت" ان تنظيم هذه الورشة بالشراكة مع جمعية الدين والعالم التابعة لكلية لندن للاقتصاد يعد شهادة على التزامنا تجاه رعاية الحوار بين الأديان والتعامل مع التحدي العالمي الخاص بالتغيرات المناخية."

كما أضاف مدير جمعية الدين والعالم التابعة لكلية لندن للاقتصاد، سير "جيمس والترز" قائلاً " إن اللغة تمثل عاملا هاما. إن المصطلحات التي نستخدمها لوصف المشاكل تشكل قدرتنا على التعامل معها. في ما يتعلق بالتغير المناخي، غالبًا ما تكون تلك المصطلحات علمية وسياسية، وحتى في الغرب، تجد تلك التعبيرات صعوبة في الوصول إلى الناس العاديين. لكن هنا في الشرق الأوسط، من المهم بشكل واضح النظر في الطرق الدينية التي يعبّر بها الناس عن تجربتهم مع مناخ متغير."

التغيرات المناخية البيئة الحفاظ علي البيئة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين التغيرات المناخية البيئة زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

العربي للدراسات: الاحتلال الاسرائيلي يستهدف فرض سيادته على الضفة خلال 2025

أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الاحتلال الإسرائيلي توسع في عمليات الاستيطان للأراضي الفلسطينية رغم توقيعها العديد من الاتفاقيات ولكنها تسير في مخطط التهويد بشكل واضح.

أضاف الدكتور مختار غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الاحتلال يستهدف وضع السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية بنهاية 2025، لافتا إلى أن إسرائيل أدركت يقينا حجم ردود أفعال المجتمع الدولي والعالم العربي والإسلامي المؤلم وأن الفرصة سانحة لإنهاء ما تبقى من معالم الدولة الفلسطينية المستقبلية.

تابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، وضع العالم العربي والإسلامي مهين وضعيف من الحرب الإسرائيلية على غزة، مشيرا إلى أن صمت العرب والعالم أمر يدعو إلى الحزن والألم مع الخوف من المستقبل.

مقالات مشابهة

  • بالسلام الوطني وقراءة القرآن.. انطلاق المؤتمر الدولي لكلية الدعوة بالتعاون مع مجمع البحوث.. صور
  • سعود بن صقر: المبادرات الإنسانية تسهم في بناء مجتمع متماسك
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة غدا .. 6 محاور
  • غدًا.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة
  • “ميسان.. نموذج ريادي في مواجهة التطرف وتعزيز التماسك المجتمعي”
  • «طول العمر الصحي» في ندوة بـ«جامعة خليفة»
  • "العربي للدراسات": إسرائيل تخطط لابتلاع الضفة الغربية في 2025
  • العربي للدراسات: الاحتلال الاسرائيلي يستهدف فرض سيادته على الضفة خلال 2025
  • الدفاع المدني بغزة: نحاول السيطرة على حريق بمدرسة صلاح الدين التي تؤوي نازحين شمال غربي غزة إثر قصف إسرائيلي
  • بهدف تحويلها لكلية صديقة للبيئة.. "الألسن" تنظم مسابقة "شجرتي أحلى شجرة" بالأقصر