لبنان ٢٤:
2024-11-05@22:35:17 GMT
ميقاتي اجتمع مع السفراء المعتمدين في لبنان والمنظمات الدولية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعا مع السفراء المعتمدين في لبنان والمنظمات الدولية بهدف شرح الواقع الإنساني والوضع الحالي في الجنوب، قبل ظهر اليوم في السرايا. شارك في الاجتماع نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي وزراء البيئة ناصر ياسين، الاتصالات جوني القرم، الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، الأشغال العامة والنقل علي حمية، الاعلام زياد مكاري، والشباب والرياضة جورج كلاس.
ريزا واعتبر منسق الشؤون الإنسانية عمران ريزا في مداخلة خلال الاجتماع" ان مخاطر التصعيد تزداد في الجنوب اللبناني حيث والوضع هش في الأصل ، وهناك نحو 91 الف نازح وهذا يتطلب مزيدا من الجهود الانسانية، كما أدى النزاع الى مقتل العديد من الأشخاص و17 عاملا في المجال الإنساني ووجهت ضربات الى البنى التحتية، وامدادات المياه والرعاية الصحية.
واعتبر ان المدنيين والبنى التحتية المدنية ليسوا اهدافا ويجب حمايتهم.ومنذ 6 أشهر قامت الأمم المتحدة بتحشيد الموارد وإعادة توجيه المقاربات وطلبنا المزيد من التمويل، وقدمنا المساعدة الى نحو 35 الف أسرة، كما أننا نضع آليات التعاون لضمان وصول المساعدات للأشخاص المستضعفين،وهذه الجهود مكملة للجهود التي تبذلها الحكومة ، وان المجتمع الدولي يعمل على تقديم المساعدة وتحويل الأولويات ومصادر التمويل للاشهر الثلاثة المقبلة، ونسعى للحصول على نحو 70 مليون دولار أميركي.
وأثنى ريزا على عمل الحكومة والتزامها بتطبيق المبادىء لتقديم الدعم والمساعدة.
وزير البيئة
وتحدث وزير البيئة ناصر ياسين عن خطة الاستجابة التي وضعت بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة وقادة الأجهزة الأمنية في مختلف المحافظات، واعلن ان هناك نحو 91 الف نازح من المناطق الحدودية في الجنوب واغلبهم يعيشون لدى أسرهم ومن الضروري دعمهم على المستوى الطويل الأمد.
وأشار إلى استشهاد نحو 316 شخصا وجرح نحو909 أشخاص، اضافة الى استشهاد أفراد من الطواقم الطبية والاستشفائية والى حرق اكثر من 700 الف هكتار من الأراضي، ونفوق عدد كبير من المواشي، وإصابة نحو 9 مراكز لتكرير المياه اضافة الى عدد من المراكز الصحية أيضا.
وقال:لقد خصصنا نحو4 ملايين دولار لأعمال الاستجابة عام 2023 وسنخصص نحو 30 مليون دولار هذه السنة ايضا.
اللواء الركن المصطفى
وقدم اللواء المصطفى عرضا لتطوير وتحديث الإطار العام لخطة الاستجابة الوطنية والتي اقرت في مجلس الوزراء قبل شهر.
واشار الى ان خطة الاستجابة هي من ضمن التوجيهات الاستراتيجية للحكومة اللبنانية للاستعداد والاستجابة والتعافي ، وعمليات التصرف الدائمة لغرفة العمليات الوطنية.
والخطة تحاكي عدة سيناريوهات محتملة للكوارث الزلازل، الهزات الارضية، تنسيق وإدارة المساعدات الخارجية ، وهي عقدت بتوجيه من دولة الرئيس ميقاتي أكثر من اجتماع للتنسيق.
كونتسن
وعرضت مسؤولة مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة كريتسن كونتسن للعمل الذي يقوم به المكتب وقالت:" نعمل منذ 6 أشهر على حشد الدعم والمساعدة للعمل الطارىء في لبنان. ولقد حصلنا على نحو7,5 مليون دولار جديد، كما نحاول الحصول على4 ملايين دولار جديدة ، لقد قدمنا المساعدات الى نحو19 الف أسرة، والمساعدات هي على شكل مساعدات غذائية ومادية والقدرة للوصول الى الخدمات الأولية والحماية لاولئك المتأثرين بالاحداث.
تصريح بعد الاجتماع قال الوزير ياسين:" عقدنا اجتماعا على مستوى السفراء العاملين في لبنان، حضره عدد كبير منهم والمنظمات الدولية بهدف شرح الواقع الإنساني والوضع الحالي في جنوب لبنان وما يحصل هناك منذ 7 تشرين الاول حتى اليوم، وشرحنا الواقع لناحية الحاجات ووجود اكثر من 90 الف نازح لبناني والأكثرية الساحقة منهم موجودة في محافظتي الجنوب والنبطية، وأكثريتهم يتواجدون في منازل ان كان عند أقاربهم او اصدقائهم وأقلية في مراكز الإيواء، وعرضنا ايضا الحاجات الاغاثية الإنسانية الأساسية لناحية تأمين الغذاء او المساعدات النقدية او الأساسية في ما يتعلق بالتعليم والصحة وحصل عرض لهذا الوضع وما قامت به لجنة الطوارئ التي وضعت خطة للتعاون مع هيئة ادارة الكوارث في رئاسة الحكومة وبالتنسيق مع المنظمات الدولية حيث تم تحديد الحاجات.
أضاف:"لقد قدرنا الحاجات المطلوبة من الان حتى نهاية حزيران بحوالي 72.4 مليون دولار ونحن بحاجة لها لإكمال الامور الاغاثية الأساسية فقط، ونحن لا نتكلم عن اليوم التالي في ما يتعلق بإعادة الأعمار او اعادة أحياء المناطق التي تتعرض للعدوان، فنحن نتكلم فقط عن تأمين الامور الاغاثية والإنسانية للأشهر المقبلة. حصل نقاش بشأن بعض الأولويات في ما يتعلق بالغذاء والأمور الصحية والأساسية وسنستكملها في اجتماعات ثنائية مع السفراء لتحفيز دولهم لتقديم دعم إنساني اكبر".
وقال:" أريد التذكير بأن المساعدات الإنسانية للبنان والتي كانت خلال السنوات الماضية بحدود 1.2 مليار دولار تأتي بمعظمها عبر المنظمات الدولية التي جاءت لتغطية تكاليف خطة مواجهة النزوح السوري والاستجابة لحاجات النازحين السوريين والمجتمعات المضيفة وذلك قبل الاعتداءات الأخيرة على الجنوب، وقد انخفضت العام الماضي. فمع الاعتداءات الإسرائيلية وازدياد الحاجات الإنسانية انخفضت المساعدات الى النصف وهذا يعني انه لدينا اعباء كثيرة وكبيرة وعالية لناحية تأمين الحاجات الإنسانية لأهلنا في الجنوب وللمجتمعات المضيفة، وأيضا في ما يتعلق بخطة الاستجابة للنازحين السوريين."
وتابع:" اجتماع اليوم مع الدول المانحة والسفراء هو للتحفيز على زيادة هذا الدعم وجزء من المسؤولية المشتركة يجب ان تكون بين لبنان وهذه الدول خاصة في ما يتعلق بمساعدة أهلنا في الجنوب."
سئل: هل تبلغتم اي جواب، وهل ان الموقف السياسي يؤثر في مسألة المساعدات؟
اجاب:" اليوم لم تكن هناك إجابات لأننا قدمنا عرضا وستكون هناك متابعة مع السفراء ومع الدول المانحة والمنظمات الدولية من اجل تأمين الامور الأساسية، فلكي نؤمن المساعدات الغذائية او المالية لحوالي 90 ألف نازح في الجنوب نحن بحاجة الى نصف هذا المبلغ للوصول الى أوائل فصل الصيف وقد تم التركيز على هذا الموضوع، ولم يحصل ارتباط لهذا الموضوع بالسياسة، ولكن باستمرار فان المساعدات والدعم الخارجي يتلازمان مع نقاش سياسي، فما نقوله، انها اعتداءات علينا ما ادى الى تهجير المواطنين ويجب ان يحصل لبنان على الدعم، وبالتأكيد فان جزءا من هذا الدعم تقوم بها الدولة عبر تقديم المساعدات للنازحين لكننا بحاجة ايضا للدعم الدولي لاستكمال عملية الإغاثة وتنفيذ خطة الطوارئ". سفيرة قبرص
واستقبل رئيس الحكومة سفيرة قبرص في لبنان ماريا حجي تيودوسيو وتم خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة والعلاقات بين البلدين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: والمنظمات الدولیة خطة الاستجابة الأمم المتحدة ملیون دولار مع السفراء فی الجنوب فی لبنان
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: تمادي إسرائيل بعدوانها على لبنان برسم المجتمع الدولي ومتمسكون بالـ1701
أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنّ "تمادي العدو الاسرائيلي في عدوانه على لبنان والجرائم التي يرتكبها قتلاً وتدميراً، هي برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري، في الوقت الذي ينبغي ان تمارس الدول التي تحمل لواء الانسانية وحقوق الانسان اقصى الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها". وقال ميقاتي إن "الحكومة اللبنانية أعلنت صراحة التزامها بالقرار 1701، وعزمها على تعزيز الجيش في الجنوب، ورحبت بكل للمواقف التي تدعو الى وقف اطلاق النار، الا ان العدو الاسرائيلي انقلب على كل الحلول المقترحة ومضى في جرائم الحرب بحق مختلف المناطق اللبنانية وصولا الى استهداف المواقع الاثرية، وهذا بحد ذاته جريمة اضافية ضد الانسانية ينبغي التصدي لها ووقفها". أضاف: "إننا نجدد مطالبتنا بالضغط لوقف العدوان تمهيداً للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق القرار 1701 بحرفيته وكما أقر، من دون أي إضافات أو تفسيرات". وقال: "لقد أقرت الحكومة في جلسة سابقة قراراً بتعزيز وجود الجيش وتطويع عسكريين، وفي الجلسة المقبلة أيضاً سنبحث في بعض الخطوات التنفيذية لدعم عملية تطويع 1500 عنصر لصالح الجيش". وشدد رئيس الحكومة على "ضرورة الضغط على اسرائيل لتحييد المدنيين والطواقم الطبية والاسعافية عن الاستهداف". وأشار رئيس الحكومة الى أنه سلم السفراء التقرير الصادر عن وزارة الصحة بالاضرار التي لحقت بالقطاع الصحي نتيجة الغارات الاسرائيلية. كذلك، رئيس الحكومة الى أنه سلم السفراء رسالة اكد فيها ان العدوان الإسرائيلي المستمر، وخاصة الهجمات على مدن مثل بعلبك وصور، أدت الى نزوح قرى باكملها وتهديد مواقع تراثية وثقافية لا تقدر بثمن". ولفت إلى أن "الحكومة تدين بشدة هذه الأعمال التي تنتهك القانون الدولي بشكل صارخ وتعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر، ونحن ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لوقف العنف العبثي وحماية التراث الثقافي لبلادنا، بما في ذلك المواقع الأثرية القديمة في بعلبك وصور". وطالب "مجلس الأمن باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحماية هذه الكنوز التاريخية التي لا تشكل جزءًا من هويتنا الوطنية فحسب، بل إنها تحمل أيضًا أهمية باعتبارها معالم تاريخية عالمية. ومن الضروري أن نعمل معًا لضمان الحفاظ على هذه المواقع للأجيال المقبلة". وقد طلب رئيس الحكومة من وزارة الخارجية تعميم نص الرسالة أيضاً على الاعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن". وكان رئيس الحكومة عقد في السرايا اليوم سلسلة لقاءات مع سفراء الدول الخمس الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، ومع سفيرة الاتحاد الاوروبي، في حضور وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، وذلك في اطار دعم الموقف اللبناني لوقف العدوان الاسرائيلي. وفي هذا الاطار، إستقبل رئيس الحكومة سفيرة الاتحاد الاوروبي ساندرا دو وال التي اعلنت بعد اللقاء: "زرنا دولة الرئيس للتعبير عن دعم الاتحاد الاوروبي، وشددنا على ضرورة وقف فوري لاطلاق النار. وشرحنا مختلف الوسائل التي ندعم فيها لبنان من خلال المساعدات الإنسانية والدعم المالي والإنساني والسياسي. وتطرقنا أيضا لموضوع التربية والتعليم وضرورة تأمين التعليم لجميع الاولاد الموجودين في لبنان، وعرصنا أيضا لأهمية الاصلاحات، وبما أن عملية إعادة الأعمار يمكن ان تبدأ عاجلا أم آجلاً فيلزمها قطاع مصرفي يعمل بشكل جيد مع القيام بالاصلاحات ومكافحة الفساد". واستقبل رئيس الحكومة سفيرة الولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون. كذلك، استقبل القائمة بأعمال السفارة البريطانية فيكتوريا ديون ترافقها المستشارة السياسية في السفارة اوليفيا جونز. واستقبل رئيس الحكومة سفير روسيا في لبنان الكسندر روداكوف في حضور القائم بالأعمال ماكسيم رومانوف. واستقبل رئيس الحكومة سفير الصين في لبنان تشيان مينجيان، كما استقبل سفير فرنسا هيرفي ماغرو يرافقه المستشار السياسي في السفارة رومان كالفاري. وزيرة التعاون والتنمية واستقبل رئيس الحكومة وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية في المانيا سفينا شولتسه، في حضور سفير المانيا كورت جورج شتوكل - شتيلفريد واعضاء الوفد المرافق. قائد الجيش واستقبل رئيس الحكومة قائد الجيش العماد جوزيف عون واطلعه منه على التحقيق الداخلي الذي تقوم به قيادة الجيش في شأن عملية الخطف التي حصلت في البترون.الامن العام كما استقبل المدير العام للأمن العام بالانابة اللواء الياس البيسري. النائبان علامة وعبدالله واستقبل رئيس الحكومة رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية النائب الدكتور فادي علامة ورئيس لجنة الصحة النيابية النائب الدكتور بلال عبد الله الذي قال بعد اللقاء: "الهدف الاساسي للقاء إعلان التقرير او الورقة التي قدمها وزير الصحة حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق القطاع الصحي في كل لبنان، اي المستشفيات وسيارات الإسعاف والمراكز الصحية وقتل العاملين او المسعفين وتهديد المستشفيات، واتفقنا مع دولة الرئيس بان تكون هناك متابعة لهذا الملف مع الدول المعنية في مجلس الامن لمحاولة ردع العدو الاسرائيلي من الاستمرار في استباحة القطاع الصحي في لبنان. ان هذا القطاع، والتزاماً بخطة الطوارئ الجيدة التي وضعها وزير الصحة، استطاع الاستمرار في تأدية خدماته في حالات الإصابات ومعاناة النازحين ومتابعة معالجة المقيمين بأعلى مستويات وبكل نخوة واقدام، كما أن هذا القطاع اثبت التزامه الوطني وليس فقط التزامه برسالته". من ناحيته، قال النائب علامة: "هدف الزيارة هو التنسيق والتعاون بين اللجنتين ومع وزير الصحة في موضوع المستشفيات والقطاع الصحي والمسعفين وما يتعرضون له اليوم للاسف من قتل وسفك للدماء ومخالفات لكل القوانين الانسانية في العالم، وركزنا مع دولة الرئيس على اهمية وجود تواصل مع سفراء الدول في مجلس الأمن والدول الخمس الدائمة العضوية، والدول العشرة المنتخبين وهدفنا أيصال رسالة بان هناك قطاعاً صحياً وعاملين فيه يضحون بارواحهم، وللأسف فقد استشهد عدد كبير منهم وهناك إصابات كثيرة، فالدول الأساسية التي لديها صوت في مجلس الامن تعرف حجم المعاناة والانتهاكات الذي يشهدها هذا القطاع". وأضاف: "كانت مناسبة تطرقنا إلى موضوع النزوح وشؤون وهموم النازحين وكيفية الاسراع في الآليات في ايصال المساعدات الى النازحين وما يصل من الدول الشقيقة الى لبنان من مساعدات والخطة التي وضعتها الحكومة والتي يتابعها دولة الرئيس والتي أساسها الشفافية والعدالة في التوزيع وهذا ما يهمنا ويهم المواطن حالياً". واستقبل الرئيس ميقاتي نائبة رئيس مجلس الوزراء السابقة زينة عكر. ------------------------------------------------------ صور من لقاءات الرئيس ميقاتي اليوم: اللقاء مع سفيرة الاتحاد الاوروبي: اللقاء مع السفيرة الأميركية: اللقاء مع القائمة بأعمال السفارة البريطانية: اللقاء مع السفير الروسي: اللقاء مع سفير الصين: اللقاء مع السفير الفرنسي: اللقاء مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية في المانيا: اللقاء مع قائد الجيش: اللقاء مع مدير عام الأمن العام: اللقاء مع النائبين عبدالله وعلامة: اللقاء مع الوزيرة السابقة زينة عكر: