لغز حير الشرطة في لبنان بعد العثورعلى جثث لسائقي تاكسي، وفى كل مرة لم يترك الجاني أي دليل خلفه سوى مظروف عيار ناري، مما زاد من غموض الحادث، حيث أدركت الشرطة اللبنانية بعد التحريات انها امام قاتل واحد مسئول عن كل تلك الحوادث، نظراً لأن طريق القتل هي واحدة رصاصة في الرأس، والجاني يترك السيارة في مكان بعيد عن جثة الضحية، بعد إلقائه في الطريق، مما دفع رجال الأمن  اللبناني  بالتنكر في زي سائق تاكسي، في محاولة منهم للإيقاع بالسفاح ولكن دون جدوى.

ضحية جديدة وجدتها الشرطة اللبنانية، سائق تاكسي ملقى جثته على الطريق بنفس الطريق إصابة في الرأس، بينما تم العثورعلى سيارته محترقة  في مكان أخر بعد سرقة الضحية.

أول الخيوط التي قادت الشرطة اللبنانية لتحديد هوية الجناة، هو سائق تاكسى استوقفه السفاح وشقيقه، لتنفيذ مخططهم الإجرامي، حيث أطلقا عليه رصاصة وألقيا بجثته في الشارع، وفق خطته المعتادة ظنا منهما أن انه توفى، لكن الضحية تلك المرة لم يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتم نقله الى المستشفى، وعقب تلقيه العلاج أدلى السائق بأوصاف للجناة وأنهما شخصان وليس شخص واحد.

الغريب في الأمر أن السائق الناجي هو الشاهد في القضية، التي اعتمد عليه رجال البحث الجنائي تعرف على احد الأشخاص من المسجلين،  الذين عرضتهم عليه الشرطة، فظنت الشرطة انها في طريقها لغلق القضية بعد تحديد هوية الجاني بناء على شهادة سائق التاكسى الناجي،  لكن وقعت المفاجأة وهى وقوع جريمة  قتل أخرى لسائق اجرة، مما يعنى ان الشخص الذى تعرف عليه السائق ليس هو الجاني وأن السفاح مازال طليقا.

في أحد الأيام قرر الشقيقان ميشال وجورج، بدء خطتهم اليومية في اصطياد ضحية جديدة فاستوقفا سيارة أجرة، ولكن في هذه المرة كان بداخلها شخص بجوار السائق واثناء سيرهما في الطريق، قتلا السائق بطلق ناري في رأسه، ثم طلبوا من الراكب إبرازا بما بحوزته من أموال وهاتف محمول، ولكنهم قضوا عليه هو الاخر بطلق ناري في رأسه.

ارتكب الشقيقان خطأ اوقعهما في قبضة الشرطة، بعدما قرر أحدهم بيع هاتف المحمول لأحد من جيرانه، فتمكن رجال الشرطة من تتبع شريحة الهاتف عقب تشغيلها، وتم تحديد مكان الإرسال، حيث استوقفت الشرطة الشخص صاحب الهاتف الذى أخبرهم، بأنه اشتراه من أحد  جيرانه فتم مداهمة شقة المتهمين وعثر بداخلها على أداة الجريمة مسدس  .

اعترف السفاحين ميشال بأنه وشقيقه جورج ارتكبا 11 جريمة قتل ضد سائقى الأجرة لسرقتهم في الفترة عام 2011، واعترف ميشال أن دروه هو إطلاق النار على رأس الضحية  بينما يقتصر دور شقيقه  جورج، إلهاء السائق.

واعترف جورج أنه  كان يجلس في المقعد الأمامي قرب السائق، بينما شقيقه  يجلس في المقعد الخلفي ليطلق النارعلى رأس ضحيته. ، حتى تم الحكم عليهما بالسجن المؤبد. 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: جريمة عالمية اخبار الحوادث جريمة حول العالم حوادث في العالم

إقرأ أيضاً:

قضية "سيدة التلال".. تطور في جريمة قتل لم تحل منذ 20 عاما

ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل حدثت قبل أكثر من 20 عاما.

وتشتبه الشرطة في رجل يبلغ من العمر 61 عاما، على أنه قتل امرأة تايلاندية تم العثور على جثتها في "يوركشاير دايلز" قبل أكثر من 20 عاما.

وتم اكتشاف جثة لامدوان أرمتيج من قبل متنزهين في مجرى مائي في "سيل جيل"، بالقرب من "بيني غينت"، في 20 سبتمبر 2004، حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

وأطلقت وسائل الإعلام على أرمتيج لقب "سيدة التلال" لمدة 15 عاما بينما ظلت هويتها لغزا، حتى شاهد والداها تقريرا إخباريا عن القصة واتصلا بالشرطة.

وأكدت اختبارات الحمض النووي هوية الأم لثلاثة أطفال.

وقالت شرطة شمال يوركشاير: "تم القبض على رجل يبلغ من العمر 61 عاما للاشتباه في قتل لامدوان أرمتيج في عام 2004. وهو لا يزال في حجز الشرطة للاستجواب".

وحثّت الشرطة وسائل الإعلام على "الامتناع عن التكهنات" بشأن القضية واحترام خصوصية أفراد الأسرة والأشخاص المرتبطين بها.

وجاء هذا التطور في قضية أرمتيج بعد حوالي عامين من زيارة محققي القضايا الباردة البريطانيين لتايلاند في فبراير 2023.

مقالات مشابهة

  • قضية "سيدة التلال".. تطور في جريمة قتل لم تحل منذ 20 عاما
  • 9 فبراير محاكمة سائق نقل في للتحرش بسيدة بمدينة نصر
  • إحالة سائق للجنايات بتهمة هتك عرض موظفة في مدينة نصر
  • بحيلة ذكية..هندي يستقطب الزبائن دون دفع سنت واحد
  • جريمة تهزّ فاريا.. دهسه عمداً وسط الطريق!
  • حبس سائق لاتهامه بدهس سيدة أثناء عبورها الطريق
  • رد العقار المغتصب بما عليه من مبانٍ في جريمة التعدي على الأراضي الزراعية
  • السائق الشهيد.. مصرع شاب تعرض لاعتداء من سائق بـ مفك ببورسعيد: يصارع الموت منذ أيام
  • حادث دهس مميت في العراق.. والقضاء يدين الضحية!
  • شاب يقتل أسرته في إسطنبول.. جريمة تهز تركيا