لافروف يكشف عن الدولة التي قدمت الخطة الأكثر معقولية للتسوية حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن المبادرة الصينية للتسوية في أوكرانيا اليوم، تمثل الخطة الأكثر وضوحا ومعقولية لحل الصراع.
روسيا: لافروف سيزور الصين قريبًا لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الصيني غدا.. لافروف يبحث الأزمة الأوكرانية مع سفراء أكثر من 70 دولة في موسكووقال لافروف للصحفيين: "لقد طرحت الصين الخطة الأكثر وضوحا في العام الماضي - 12 بندًا، وهي عبارة عن مجموعة من المبادئ والمنطلقات.
وأشار لافروف أنه وعلى النقيض من "صيغة السلام" التي طرحها فلاديمير زيلينسكي، والتي ترفضها روسيا، الخطة الصينية تنص على أن جميع النقاط الـ12 مترابطة ومترابطة.
وتابع لافروف أن "أهم شيء بالنسبة لنا هو أن الوثيقة الصينية مبنية على تحليل أسباب ما يحدث وضرورة القضاء على هذه الأسباب الجذرية، وهي متماسكة من حيث منطق الانتقال من العموميات إلى المحددات".
وأردف لافروف، قائلا: "لقد تم انتقاد هذه الخطة لكونها غير دقيقة (خطة زيلينسكي). لكن هذه خطة (الصينية) معقولة اقترحتها الحضارة الصينية العظيمة للنقاش".
وكانت الصين قد أعلنت، في فبراير العام الماضي، عن خطة تتضمن اقتراحا من 12 بندا رأت فيه حلا للأزمة الأوكرانية، وذلك في ظل تأكيدها على ضرورة استئناف الحوار المباشر بين روسيا وأوكرانيا في أسرع وقت، باعتباره "السبيل الوحيد الناجح لحل الصراع".
من جهة أخرى قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن قرار أوكرانيا بعدم تقديم أسماء الأشخاص الذين يُزعم أنهم ضحايا الأحداث التي وقعت في بوتشا يثبت تساهل نظام كييف.
وقال لافروف خلال طاولة مستديرة على مستوى السفراء، بشأن التسوية الأوكرانية: "لقد ناشدنا مرارا وتكرارا، بما في ذلك أنا شخصيا، في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لضمان أن يقدم نظام كييف على الأقل أسماء الأشخاص الذين يُزعم أن جثثهم عُرضت في بوتشا".
وأضاف: "كما ناشدت مباشرةً الأمين العام للأمم المتحدة لاستخدام سلطته وحمل كييف وأسيادها على تقديم مثل هذه القائمة. لا أحد يفعل أي شيء".
وتابع: "هذا مثال آخر على حقيقة أن نظام كييف مسموح له بفعل أي شيء، وهذا السماح يستخدمه بنشاط في الوقت الذي يتساهل فيه مع رعاته".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي أوكرانيا لافروف الصراع الخطة الصين
إقرأ أيضاً:
روسيا تحدد شرطها "الأساسي" لتسوية ملف "حرب أوكرانيا"
أعلنت روسيا، الإثنين، أن الاعتراف الدولي بضمها 5 مناطق أوكرانية، من بينها شبه جزيرة القرم، يعد شرطا "أساسيا" لأي محادثات سلام محتملة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات لصحيفة "أو غلوبو" البرازيلية، إن "الاعتراف الدولي بملكية روسيا للقرم، سيفستابول، وجمهورتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، بالإضافة إلى منطقتي خيرسون وزابوريجيا، أمر لا غنى عنه لتسوية حرب أوكرانيا".
وأضاف لافروف: "الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن التسوية في أوكرانيا مستمر ونأمل في التوصل إلى نتائج مقبولة للطرفين".
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الكرملين أنه فيما يخص المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، فإن موسكو ما زالت في انتظار "إشارة" من كييف لاستئناف المحادثات.
وأشار المتحدث إلى أن الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن القضية الأوكرانية لا يزال مستمرا، مع آمال في الوصول إلى نتائج مقبولة للطرفين.
وشدد على أن "الجهود الأميركية لدفع عملية السلام في أوكرانيا مستمرة"، مضيفا أن موسكو كانت قد أبدت استعدادها للحوار من أجل تحقيق تسوية سلمية.
وفيما يتعلق بمحادثات محتملة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، أفاد الكرملين بأنه لا توجد محادثات مجدولة في الوقت الحالي، لكن "من الممكن الاتفاق عليها في أي لحظة إذا اقتضت الحاجة".
ضغط أميركي