«تعليم الكبار» تعقد ندوة عن التعلم مدى الحياة ضمن المبادرة الوطنية القرائية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
افتتح الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة الندوة الوطنية حول التعلم مدى الحياة الرؤية والمفاهيم والعناصر والسياسات والتطبيقات في إطار المبادرة الوطنية للقرائية والتعلم مدى الحياة، اليوم.
وأكدت الهيئة العامة لتعليم الكبار، أنه انطلاقا من إرساء الجمهورية الجديدة التي تشيدها القيادة المصرية والتي تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وإعداده لجودة الحياة، وخطة مصر للتنمية المستدامة وخاصة الهدف الرابع منها رغم الجهود الكبيرة التي تقوم بها هيئة تعليم الكبار والشركاء في القطاع الحكومي والقطاع المدني، وبخاصة الجمعيات الأهلية، والتي أدت إلى خفض في معدل الأمية، إلا أن أعداد الأميين يزيد عن 15 مليون أمي.
وأضافت هيئة تعليم الكبار، أنّ ذلك يرجع في مجموعة متشابكة من التحديات منها زيادة عدد المتسربين، وصعوبة جذب الأميين إلى الفصول، وغياب البيانات التفصيلية، وهشاشة التنسيق بين الجهات الشريكة، وعدم مواكبة محتويات البرامج المقدمة لمتطلبات العصر، وهشاشة صلات الوصل بين التعليم النظامي وغير النظامي مما يزيدمن نسب الارتداد، وبالتالي الهدر التربوي؛ ما يسبب تحديا كبيرا للتأصيل للتعلم مدى الحياة.
وتنطلق المبادرة الرقمية للقرآنية والتعلم مدى الحياة من توجهات القيادة السياسية مراعية التوجهات الدولية المتمثلة في توصية 2015 لتعليم الكبار وتعلمهم، وإطار عمل مراكش والقمة العالمية للتعليم التحويلي 2022، ويأتي هذا اللقاء لإلقاء الضوء على التحديات والفرص المتاحة والتجارب المتنوعة وطنية، وإقليمية، ودولية؛ لتفعيل التعلم مدى الحياة.
وأوضحت هيئة تعليم الكبار، موضوعات الندوة التعلم مدى الحياة المفهوم والتطور في ظل المبادرة الوطنية.
- التحديات التي تواجه إنفاذ التعلم مدى الحياة في مصر.
- الفرص المتاحة للتأصيل للتعلم مدى الحياة وجعله واقعا معاشا.
- قضايا التعلم مدى الحياة الواقع والمأمول.
- الرقمنة والتعليم الأخضر على ضوء مفهوم التعلم مدى الحياة.
- رؤية استشرافية لتطوير سياسات تعليم الكبار نحو التعلم مدى الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم هيئة تعليم الكبار الهيئة العامة لتعليم الكبار تعليم الكبار التعلم مدى الحیاة تعلیم الکبار
إقرأ أيضاً:
رياضة العجل.. سوهاج تنشر ثقافة الحياة الصحية بين الشباب
تسعى محافظة سوهاج للبحث عن حلول تدعم الصحة النفسية للشباب وتعزز من قدراتهم على مواجهة الضغوط الحياتية، من أبرزها مبادرة "Take Bike" التي قدمت الرياضة، وخصوصًا ركوب الدراجات، كبديل إيجابي للتعامل مع الأزمات النفسية.
الظاهرة المقلقة وظروفها في سوهاجوشهدت محافظة سوهاج، المعروفة بطابعها الريفي والمجتمعي، ارتفاعًا ملحوظًا في العزوف عن الحياة، ما دفع الجهات المسؤولة والمبادرات المجتمعية لإطلاق نقاشات مكثفة حول مسببات الظاهرة.
ويرى خبراء اجتماعيون أن أسباب عزوف الشباب عن الحياة بالمحافظة ترجع إلى ضغوط اقتصادية، قلة الفرص المتاحة للشباب، إلى جانب الافتقار إلى التوعية الكافية بأهمية الصحة النفسية وطرق التعامل مع الأزمات.
"Take Bike".. الرياضة كحل بديلاستجابة لهذه الأزمة، جاءت مبادرة "Take Bike"، التابعة للمبادرة الرئاسية لتنمية الشباب، كخطوة عملية تهدف إلى تحسين الصحة النفسية للشباب من خلال الرياضة، وبالأخص ركوب الدراجات.
وتستند المبادرة إلى تعزيز ثقافة التعامل الإيجابي مع الأزمات النفسية عبر تبني أنشطة رياضية تسهم في تحسين المزاج والتقليل من التوتر والضغط العصبي.
وأطلقت المبادرة رسالة توعوية عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، تناولت فيها أهمية الحفاظ على النفس والبحث عن بدائل إيجابية لتحسين جودة الحياة.
واستشهدت المبادرة بقول الله تعالى: "ولا تقتلوا أنفسكم"، موجهة نداءً للشباب لعدم الاستسلام للأفكار السلبية.
وجاء في رسالتها: "ليه تلجأ إنك تنهي حياتك، إنما ممكن تغير حياتك بشكل صحي؟ وعشان إحنا خايفين عليك، Take Bike قررت تساعدك تبقى في حالة نفسية أفضل".
كما أبرزت الحملة أهمية رياضة ركوب الدراجات قائلة: "رياضة العجل مش بس متعة، دي صحة وعافية، هتقوي قلبك، وتفصلك عن ضغط اليوم.. اركب عجلتك، وانطلق لعالم جديد"، مؤكدة على قدرتها في تحسين الحالة المزاجية والنفسية.
الرياضة مفتاح الصحة النفسيةوأكد القائمون على المبادرة أن ممارسة الرياضة بانتظام تلعب دورًا حيويًا في تحسين الصحة النفسية، حيث تساهم في إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، ما يعزز من الشعور بالراحة النفسية.
وأشاروا إلى أن رياضة ركوب الدراجات توفر للشباب متنفسًا للحرية والانطلاق، ما يساعدهم على التخلص من الأفكار السلبية والهروب من ضغوط الحياة بشكل صحي وإيجابي.
إضافةً إلى ذلك، تعتبر الرياضة وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية، ما ينعكس إيجابًا على ثقة الفرد بنفسه وقدرته على مواجهة تحديات الحياة اليومية.
تفاعل مجتمعي ودعوات لتوسيع المبادرةوحظيت حملة "Take Bike" بتفاعل واسع من قبل أهالي سوهاج، حيث لاقت إشادة كبيرة من الشباب والأسر الذين اعتبروها بادرة أمل في مواجهة شبح الانتحار، وأكد العديد من المشاركين في الحملة أنها أضافت لهم بعدًا جديدًا في كيفية التعامل مع الضغوط الحياتية.
كما طالب الأهالي بضرورة توسيع نطاق المبادرة لتشمل أنشطة أخرى تهدف إلى تعزيز الصحة النفسية، مثل تنظيم جلسات توعية جماعية أو ورش عمل لتأهيل الشباب نفسيًا واجتماعيًا، إلى جانب تكثيف الحملات التوعوية عبر مختلف وسائل الإعلام.
دور المبادرات المجتمعية في مواجهة التحديات النفسيةفي ظل التحديات النفسية والاجتماعية التي تواجه المجتمع المصري، تشكل المبادرات المجتمعية مثل "Take Bike" نموذجًا إيجابيًا يعكس أهمية العمل الجماعي في التصدي للمشكلات، فهذه الجهود لا تقتصر على تقديم أنشطة رياضية فحسب، بل تفتح آفاقًا جديدة للشباب تمكنهم من إيجاد حلول إيجابية وفعالة.
ومع استمرار هذه الجهود وتوسعها، يمكن خلق بيئة اجتماعية أكثر دعمًا للشباب، توفر لهم بدائل إيجابية وصحية للتعامل مع الأزمات النفسية، كما تسهم مثل هذه المبادرات في نشر الوعي بأهمية الصحة النفسية ودورها في بناء مجتمع قوي ومتماسك.