شؤون الحرمين: بدء التقديم على الوظائف الموسمية اليوم
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بدأت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، اليوم الخميس، استقبال طلبات الوظائف المؤقتة للعمرة والحج للسعوديين والسعوديات في المسجد الحرام والمسجد النبوى، وتستمر عملية التقديم يومين.
تتضمن الوظائف المعلنة مجموعة متنوعة من التخصصات، مما يتيح للراغبين في العمل فرصة اختيار ما يتناسب مع مهاراتهم وخبراتهم.
ولتقديم طلبك للحصول على فرصة عمل في إحدى وظائف هيئة شؤون الحرمين، والتي تتيح لك الفرصة للعمل في المسجد الحرام أو المسجد النبوي خلال موسم الحج ورمضان، يمكنك اتباع الخطوات التالية، قم بزيارة الموقع الرسمي لبوابة رئاسة الحرمين، حيث يتم تقديم الطلبات للوظائف المتاحة، واختر المسمى الوظيفي الذي ترغب في التقديم له، والذي يتعلق بالعمل في المسجد الحرام أو المسجد النبوي.
ثم اطلع على جميع الشروط والأحكام المتاحة لهذه الوظيفة، وتأكد من أنك تستوفي جميع المتطلبات.
وقم بملء كافة البيانات الضرورية المطلوبة في نموذج التقديم، ثم اضغط على أيقونة "استكمال التسجيل" لإرسال طلبك، وتأكد من أن جميع البيانات التي قدمتها صحيحة ومحدثة.
بعد استكمال التسجيل بنجاح، توقع أن تتلقى تأكيدًا بالتسجيل وتعليمات إضافية إذا لزم الأمر، لذا تأكد من متابعة بريدك الإلكتروني بانتظام.
اقرأ أيضاًهل الأفضل العشر الأواخر من رمضان أم العشر الأوائل من ذي الحجة الدكتورة بديعة الطملاوي تجيب
تأشيرة الحج 2024.. الخطوات والتفاصيل الكاملة لمن يريد زيارة بيت الله الحرام
المفتي: الحج بالتقسيط جائز بضوابط شرعية.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المسجد الحرام المسجد النبوى هيئة شؤون الحرمين
إقرأ أيضاً:
فضل ليلة النصف من شعبان.. نفحات كثيرة في هذا الشهر المبارك
ورد في فضل ليلة النصف من شعبان، مجموعة من الأحاديث ، بعضها مقبول وبعضها ضعيف, غير أن الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال, ولذلك يحرص الصالحون على قيام ليلها وصيام نهارها.
ليلة النصف من شعبانوفي شهر شعبان، ليلة عظيمة هى ليلة النصف من شعبان , عظَّم النبي -صلى الله عليه وسلم- شأنها فقال: "إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن " [ابن ماجه وابن حبان].
وفي شعبان تم تحويل القبلة, وهو حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية, كان تحويل القبلة في البداية من الكعبة إلى المسجد الأقصى لحكمة تربوية ، وهي تقوية إيمان المؤمنين وتنقية نفوسهم من شوائب الجاهلية ، كما قال تعالى : (وَمَا جَعَلْنَا القِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ).
فقد كان العرب قبل الإسلام يعظمون البيت الحرام ويمجدونه، ولأن هدف الإسلام هو تعبيد الناس لله وتنقية قلوبهم من التعلق بغير الله , فقد اختار لهم التوجه إلى المسجد الأقصى ليخلص نفوسهم ويطهر قلوبهم من رواسب الجاهلية, وليظهر من يتبع الرسول اتباعًا صادقًا عن اقتناع وتسليم, ممن ينقلب على عقبيه ويتعلق قلبه بدعاوى الجاهلية.
وبعد أن استتب الأمر لدولة الإسلام في المدينة, صدر الأمر الإلهي الكريم بالاتجاه إلى المسجد الحرام, وهذا التحويل ليس تقليلاً من شأن المسجد الأقصى , بل هو ربط لقلوب المسلمين بحقيقة الإسلام, فقد رفع سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل قواعد هذا البيت العتيق ليكون خالصًا لله, وليكون قبلة للإسلام والمسلمين, وليؤكد أن دين الأنبياء جميعا هو الإسلام. قال تعالى : (مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ).
تحويل القبلةوقد أكد تحويل القبلة الرابطة الوثيقة بين المسجدين، فإذا كانت رحلة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى قد قطع فيها مسافة زمانية، فإن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام رحلة تعبدية, الغرض منها التوجه إلى الله تعالى دون قطع مسافات, إذ لا مسافة بين الخالق والمخلوق. قال تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ).
وعندما يتجه الإنسان من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، فهو يعود إلى أصل القبلة، كما قال تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ). فهي دائرة بدأت بآدم مرورًا بإبراهيم حتى عيسى عليهم السلام, ولكنها اكتملت بالرسول الخاتم، فقد أخره الله ليقدمه، فهو وإن تأخر في الزمان فقد تحقق على يديه الكمال.
وقد كرم الله نبيه في ليلة النصف من شعبان بأن طيب خاطره بتحويل القبلة، والاستجابة لهوى رسول الله، قال تعالى: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ).
وجاء تحويل القبلة أيضًا لتقر عين الرسول، فقلبه معلقًا بمكة, يمتلئ شوقًا وحنينًا إليها, إذ هي أحب البلاد إليه. وقد أخرجه قومه واضطروه إلى الهجرة إلى المدينة المنورة التي شرفت بمقامه الشريف. فخرج من بين ظهرانيهم ووقف على مشارف مكة المكرمة قائلا: "والله إنك لخير أرض الله وأحب الأرض إلى الله ولولا أني أخرجت منك ما خرجت" (رواه الترمذي).
وبعد أن استقر بالمدينة المنورة, ظل متعلقًا بمكة المكرمة ، فأرضاه الله عز وجل بأن جعل القبلة إلى البيت الحرام.، فكانت الإقامة بالمدينة والتوجه إلى مكة في كل صلاة, ليرتبط عميق الإيمان بحب الأوطان.