أوستن يطالب بتقديم قتلة موظفي المطبخ العالمي في غزة للمحاكمة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم الخميس 4 أبريل 2024 ، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن طالب نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت بتقديم المسؤولين عن قتل طاقم "المطبخ المركزي العالمي" في غزة إلى المحاكمة.
وأضافت أن أوستن أعرب في اتصال هاتفي مع غالانت مساء الأربعاء، عن غضبه الشديد من الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن قتل 7 أجانب من موظفي المنظمة الدولية بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة الاثنين.
وتابعت: "طالب أوستن باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وموظفي منظمات الإغاثة الدولية العاملة في غزة، وإجراء تحقيق عاجل وشفاف ونشر تفاصيله وتقديم المسؤولين للمحاكمة".
وزعم الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، أنه قتل الفريق الإغاثي "بالخطأ"، وأنه "يجري تحقيقا في الهجوم".
وبشأن الاتصال، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان، إن غالانت "شدد على أنه يتم إجراء تحقيق شامل وشفاف، وسيتم مشاركة نتائجه مع الشركاء".
وزعم غالانت أنه ملتزم بـ"العمل بشكل وثيق مع الدول والمنظمات الشريكة لتسهيل توزيع المساعدات الإنسانية، وطرح إجراءات لتوسيع تدفق المساعدات وتوزيعها في غزة".
وبالإضافة إلى حرب مدمرة تشنها على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تقيد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لاسيما برا؛ مما أدى إلى مجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
كما ذكرت هيئة البث الخميس، أن الطاهي خوسيه أندريس، مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي" رفض تلقي اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وأردفت أن أندريس "تحدث هاتفيا مع رئيس الدولة إسحاق هرتصوغ، الذي أعرب عن أسفه للحادث، وأكد أن إسرائيل تجري تحقيقا مستفيضا في ملابساته". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب الحوثيين مجددا بالإفراج عن موظفي المجتمع المدني
جدد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس جروندبرج، مطالبة الأمم المتحدة لجماعة الحوثي بالإفراج "الفوري وغير المشروط" عن موظفي المجتمع المدني المحتجزين لديها، مشددة على أن استمرار احتجازهم يشكل عائقًا حقيقيًا أمام التقدم في مسار السلام وجهود المجتمع الدولي لدعم الشعب اليمني.
وجاءت تصريحات جروندبرج في إطار لقاء عقده، أمس الخميس، في العاصمة العُمانية مسقط، وضم كبار المسؤولين في سلطنة عمان، وأعضاء من قيادة جماعة الحوثي، إلى جانب ممثلين عن المجتمع الدبلوماسي الدولي.
وأصدر مكتب المبعوث بيانًا أكد فيه أن المناقشات ركزت على سبل تعزيز الاستقرار داخل اليمن، وتمكين جميع اليمنيين من العيش بكرامة، ومعالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف المعنية، سواء داخليًا أو إقليميًا ودوليًا.
وأضاف البيان أن جروندبرج أعاد التأكيد على التزامه الشخصي بمواصلة السعي نحو تحقيق سلام مستدام وشامل في اليمن، وذلك ضمن المساعي الأممية الرامية إلى إنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من عقد.
كما كرر مطالبته بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني، بالإضافة إلى دبلوماسيين لا يزالون رهن الاحتجاز لدى جماعة الحوثي.
وصرح المبعوث الأممي بأن "العائلات والزملاء عانوا لفترة طويلة"، مؤكدًا أن المجتمعات المحلية حُرمت من خدمات من كان يعمل لأجلها. واعتبر أن هذه التصرفات "تُعرقل بشكل كبير جهود المجتمع الدولي لدعم الشعب اليمني، وتُعيق تقدم المسار السياسي السلمي".
من جانبه، قال رئيس وفد الحوثيين التفاوضي والناطق السياسي باسم الجماعة، محمد عبدالسلام، في منشور على منصة "إكس"، إنه التقى المبعوث الأممي وفريقه صباح الخميس، حيث ناقش الطرفان الأوضاع السياسية والإنسانية داخل اليمن والمنطقة. وأكد عبدالسلام أن النقاش شمل أيضًا الملفات الإنسانية وسبل معالجتها، بالإضافة إلى تجنّب التصعيد والعودة إلى مسار السلام.