أكد الدكتور أشرف تادروس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وعضو اللجنة الوطنية لعلوم الفلك والفضاء، على عدم وجود أي صلة بين اصطفاف الكواكب والزلازل.

وأشار تادروس إلى أن هذه الظاهرة الفلكية لا تؤثر على الزلازل، فلو كان ذلك صحيحًا، لكان جرى اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، مضيفا: «الزلازل تحدث نتيجة تحرك الصفائح الأرضية، بينما تحدث الظواهر الفلكية بسبب حركة الأجرام السماوية في الفضاء، ولا توجد أي تفاعلات بين الاثنين».

علاقة الظواهر الفلكية بالكواكب 

وأوضح أستاذ الفلك وفقا لتقرير صادر عن المعهد، أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة، ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو، وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

علاقة الظواهر الفلكية بصحة الإنسان

وأشار إلى أن الظواهر الليلية التي تحدث خلال الأيام الجارية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان، أو نشاطه اليومي على الأرض، و أن الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان، لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكواكب الزلازل الهزات الأرضية اصطفاف الكواكب البحوث الفلكية الظواهر الفلکیة

إقرأ أيضاً:

معهد البحوث الفلكية يوقع اتفاقية تعاون مع المراصد الصينية لتعزيز التعاون العلمي

وقّع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني، وذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات الوطنية والدولية، بما يساهم في تبادل الخبرات وتطوير إمكانيات الباحثين، وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.

وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية، أن الاتفاقية تمثل خطوة إستراتيجية لتطوير التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام تقنيات التلسكوب البصري والليزري. وأضاف أن الاتفاق يُعزز الاستفادة من المحطات الرصدية المتطورة ويتيح تبادل الخبرات مع الجانب الصيني في مجال التطبيقات الفضائية.

وأشار الدكتور رابح إلى أن المعهد، بالتعاون مع الصين، أنشأ أول محطة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، والتي تُعد ثاني أكبر محطة عالميًا. وأوضح أن المحطة، المزودة بتلسكوبات متقدمة، منها تلسكوب يبلغ قطره 120 سم، قادرة على رصد الأجسام الفضائية على ارتفاعات تصل إلى 36 ألف كيلومتر، حيث تتواجد الأقمار الصناعية الثابتة.

٣

وأضاف أن المحطة تمثل تطورًا نوعيًا في التكنولوجيا المستخدمة للرصد، وتُساهم في دعم أهداف التنمية المستدامة وخطة مصر 2030 من خلال تحسين القدرات البحثية والتكنولوجية. كما أشار إلى أن المحطة تعمل باستخدام تقنيات الليزر والرصد البصري ليلًا ونهارًا، مما يجعلها من أكثر المحطات تطورًا في العالم.

مقالات مشابهة

  • معهد البحوث الفلكية يشارك بكتيبات علمية مبسطة وندوات بمعرض الكتاب
  • بأنشطة علمية متميزة.. القومي للبحوث الفلكية يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • حكم أداء سُنة الفجر بعد إقامة الصلاة .. دار الإفتاء تحسم الجدل
  • التعليم العالي: توقيع اتفاق تعاون بين معهد البحوث الفلكية والمراصد الفلكية الصينية
  • معهد البحوث الفلكية يوقع اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الصينية
  • توقيع اتفاق تعاون بين معهد البحوث الفلكية والمراصد الفلكية الصينية
  • تعاون بين معهد الفلك والمراصد الفلكية الصينية لرصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الاصطناعية
  • رصد الحطام الفضائي.. تعاون بين معهد البحوث الفلكية والمراصد الفلكية الصينية
  • معهد البحوث الفلكية يوقع اتفاقية تعاون مع المراصد الصينية لتعزيز التعاون العلمي
  • اصطفاف وزراء الإستقلال يثير الجدل في جلسة مسائلة رئيس الحكومة