ليما وجشك والغساني وراشد نجوم ربع نهائي «الكأس الأغلى»
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
خطف «الرباعي» فابيو ليما «الوصل»، أحمد جشك «النصر»، ويحيى الغساني «شباب الأهلي»، وسالم راشد «اتحاد كلباء»، نجومية مباريات ربع نهائي للبطولة الأغلى «كأس صاحب السمو رئيس الدولة» لموسم 2023- 2024، بإسهامهم الفعال في تأهل «الإمبراطور» و«العميد» و«الفرسان» و«النمور» إلى نصف النهائي.
وأكمل اتحاد كلباء وشباب الأهلي عقد أندية «مربع الذهب» للبطولة بتأهل «النمور» على حساب العين 2-1، و«الفرسان» بالفوز على الشارقة 4-3، ليلحقا بالنصر المتأهل أمام عجمان 2-1، والوصل على حساب الجزيرة 3-0.
وسجل ليما نجم الوصل هدف فريقه الأول في المواجهة أمام الجزيرة 3-0، فيما لعب جشك دوراً بارزاً في تأهل «العميد» على حساب«البرتقالي» بعدما حول تأخره بهدف دودو في الدقيقة 13، إلى فوز 2-1 بفضل هدفي عادل تعرابت في الدقيقة 53، وإيوري ميديروس في الدقيقة 55.
في المقابل فرض سالم راشد مدافع «النمور» أفضليته في المواجهة أمام العين 2-1، فيما أسهم المتألق يحيى الغساني في فوز «الفرسان» المثير على الشارقة 4-3، بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 68.
ويشهد الدور نصف النهائي للبطولة الأغلى، والذي يقام بنظام خروج المغلوب على ملاعب محايدة، أسوة بالدور ربع النهائي، والمقرر 16 و17 أبريل، مواجهتي النصر وشباب الأهلي، والوصل واتحاد كلباء.
وتجنبت إدارة مسابقات اتحاد الكرة إعادة جدولة الدور نصف النهائي للبطولة الأغلى، بعد خروج العين الذي يستعد لمواجهتي الهلال السعودي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 16 و23 أبريل الجاري.
وتملك الأندية الأربعة المتأهلة إلى نصف النهائي في النسخة الحالية للكأس الأغلى خبرات متفاوتة، بداية باتحاد كلباء الذي تأهل للمرة الثانية إلى نصف النهائي بعد الأولى موسم 1988- 1989، فيما يعد شباب الأهلي الأكثر وصولاً إلى «مربع الذهب» بـ 27 تأهلاً، مقابل 24 مرة للوصل، و19 مرة للنصر.
وتوجت 3 من أندية نصف النهائي بالبطولة الأغلى، باستثناء اتحاد كلباء الساعي لحلم اللقب الأول، ويتصدر القائمة شباب الأهلي المُتوج بعشرة ألقاب، والساعي للانفراد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة الأغلى، بعد الإطاحة بغريمه الشارقة، في المقابل تُوج النصر بأربعة ألقاب، مقابل لقبين لفريق الوصل الباحث عن العودة إلى الواجهة، منذ آخر تتويج بثنائية الدوري والكأس موسم 2006- 2007.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس رئيس الدولة شباب الأهلي النصر الوصل اتحاد كلباء
إقرأ أيضاً:
كشف النقاب عن أصل “الكأس المقدسة” المكتشفة في المقبرة السرية في البتراء
#سواليف
كشف #علماء #الآثار عن أصل ” #الكأس_المقدسة ” التي تم اكتشافها إلى جانب 12 هيكلا بشريا تحت هيكل ” #الخزنة ” الشهير في #مدينة_البتراء في #الأردن.
وعلى عكس ما يعتقد البعض، لم تكن الكأس وعاء لمشروب يمنح الخلود، بل هي في الواقع كوب شرب عادي استخدمه #الأنباط القدماء، وهم شعب متقدم سكن مدينة البتراء الأردنية قبل آلاف السنين.
وكتبت عالمة الآثار البريطانية كلير إيزابيلا غيلمور في موقع The Conversation: “إنها كأس متواضعة، وليست كوبا يمنح للشارب الحياة الأبدية”، رافضة المقارنات مع الآثار التوراتية المعروفة.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43.341 شهيدا 2024/11/03تم استخراج القطعة الأثرية الخزفية في أغسطس الماضي، إلى جانب 12 هيكلا عظميا وتحف أخرى في القبر الذي يعود تاريخه إلى 2000 عام أسفل “الخزنة” (الهيكل الأثري المحفور في الصخور، الذي يعود تاريخه إلى حضارة الأنباط في الأردن، والواقع في المحمية الأثرية بمدينة البتراء في جنوب البلاد).
وتمكن الدكتور بيرس بول كريسمان، المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للأبحاث (ACOR)، من التوصل إلى هذه الاكتشافات بالتعاون مع جوش غيتس من برنامج Expedition Unknown على قناة “ديسكفري”.
وعندما عثر على ما يسمى بـ”الكأس المقدسة”، كانت محمولة بواسطة أحد الهياكل العظمية، مما يستحضر الكأس التي شرب منها المسيح في العشاء الأخير. ومع ذلك، كشف الخبراء أن الكأس كانت مجرد مثال على الفخار النبطي الذي يتميز بدقة صنعه وغالبا ما يكون بسماكة 1.5 مم فقط، ما يجعله مناسبا للأغراض الاحتفالية، ، حيث لم تنقل إلى أماكن أخرى بشكل جيد، مثل نظيراتها الرومانية الأكثر صلابة.
وأشار كريسمان إلى أن “الفخار النبطي غالبا ما يتم تزيينه بصور، مثل الأزهار والأشكال الهندسية، ما يعكس مكانة البتراء كنقطة تجارة مهمة ومهارة الأنباط في الإبداع”.
ولعل الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو حقيقة اكتشاف الكأس في موقع التصوير الشهير لفيلم المغامرات لستيفن سبيلبرغ عام 1989 – حتى أن “الكأس” المزعومة تحمل تشابها مذهلا مع الدعامة ذات المظهر الأسبرطي المستخدمة في الفيلم. ورغم ذلك، أوضحت غيلمور أن هذا التشابه لم تكن مصادفة بل “نتيجة لبحث مضن في الفخار النبطي أجرته ديبورا فاين، التي كانت مديرة الأرشيف في شركة لوكاس فيلم المحدودة”.
وما تزال هويات الـ12 شخصا المدفونين في القبر لغزا حتى الآن، ولكن حقيقة أنهم دُفنوا في توابيت منفصلة تشير إلى أنهم كانوا من النبلاء.
وقال غيتس: “قد يكون هذا أكبر اكتشاف لبقايا بشرية في موقع واحد في البتراء، ما يشير إلى أن القبر قد يكون مكان دفن لأفراد بارزين من النخبة النبطية. لا بد أنهم أشخاص مهمون للغاية، لأن المكان الذي دفنوا فيه هو مبنى رئيسي. إنه حقا المدخل الرئيسي للمدينة. أعتقد أن معرفة من هم سيساعد على فتح جزء من قصة الخزنة”.
ويأمل علماء الآثار في أن تساعدهم المواد الأثرية والرسوبية في تحديد تواريخ بناء المدفن.