لأول مرة| وداعًا لآيفونك العادي.. موبايل iPhone جديد «بيتني ويتفرد»
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أخبار حول أجهزة iPhone القابلة للطي تظهر بين الحين والآخر ، ولكن لم ترد الكثير من التقارير التفصيلية حول إطلاق وشيك لهاتف قابل للطي من Apple.
تقرير حديث يضاف إلى هذا الاتجاه - حيث يتعين على أولئك الذين يتوقعون هاتفًا iPhone قابل للطي من Apple خفض توقعاتهم. وفقًا لتقرير جديد صادر عن DigiTimes ، فقد أرجأت Apple بشكل كبير خططها لدخول سوق الهواتف الذكية القابلة للطي.
بناءً على معلومات من مصادر كورية جنوبية ، يشير التقرير إلى أن Apple قد أجلت إصدار أول هاتف قابل للطي لها من الربع الرابع من عام 2026 إلى الربع الأول من عام 2027.
يعني هذا التأخير أنه في أقرب وقت يمكننا فيه رؤية هاتف iPhone قابل للطي ، سيكون ذلك في نفس الوقت تقريبًا مع الإصدار المحتمل لهاتف Samsung Galaxy Z Fold 9.
قدمت سامسونج أول جهاز قابل للطي لها في عام 2019 وأصبحت التكنولوجيا أكثر نضجًا لدرجة يمكن استخدام الأجهزة القابلة للطي كأجهزة يومية.
في الوقت نفسه ، أجلت Apple خطط الإطلاق الخاصة بها باستمرار ، معربة عن مخاوفها من أن التكنولوجيا لم تصل بعد إلى مرحلة النضج بما يكفي لتلبية معاييرها العالية. وهذا بدوره يعطي شركة سامسونج مجالًا أكبر للسيطرة في مجال الأجهزة القابلة للطي.
ومن المثير للاهتمام ، أن Apple لم تغير خططها الخاصة بتوريد المكونات. لا يزال من المقرر أن يقدم موردو الشاشات مثل Samsung Display و LG Display شاشات مرنة لهاتف iPhone القابل للطي.
علاوة على ذلك ، يُقال أن Apple أعادت تكليف بعض أفرادها من مشروع سماعة الرأس Vision Pro الواقع المعزز / الافتراضي للعمل على هاتف iPhone القابل للطي.
تشير التقارير إلى أن Apple تفكر في تصميمين محتملين لهاتفها القابل للطي. يشبه أحدهما الكتاب ، على غرار Galaxy Z Fold ، مع شاشة خارجية مقاس 6 بوصة وشاشة داخلية مقاس 8 بوصات. التصميم الآخر عبارة عن هاتف قابل للطي على شكل صدفة ، على غرار سلسلة Galaxy Z Flip.
أما متى أو ما إذا كانت Apple ستطلق بالفعل جهازها القابل للطي ، فذلك لا يزال غير مؤكد حتى الآن. ومع ذلك ، من الواضح أن شركة كوبرتينو تعمل بنشاط على هذه التكنولوجيا ، مما يمنح الأمل في إصداره النهائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القابلة للطی القابل للطی قابل للطی
إقرأ أيضاً:
ضابط سابق في استخبارات الاحتلال يوضح: نزع سلاح حماس وهم غير قابل للتحقيق
#سواليف
اعتبر #ضابط #الاستخبارات #الإسرائيلي السابق، #ميخائيل_ميلشتاين، أنه على الرغم من أن “إسرائيل” فرضت سيطرتها على أكثر من 40% من أراضي قطاع #غزة، فإنها لا تزال بعيدة عن بسط السيطرة الكاملة.
وأشار إلى تحديان رئيسيان أمامها: الأول، التوغل في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان، حيث تستعد #حماس لمعارك عنيفة. والثاني، فرض السيطرة على السكان الفلسطينيين في القطاع، وهو ما يعني إقامة حكم عسكري وتقديم خدمات لنحو مليوني شخص يعيشون في منطقة مدمّرة بالكامل، وسط توقعات بتحول المواجهة إلى #حرب_عصابات على غرار ما جرى في العراق بعد الغزو الأمريكي.
وأضاف أنه “في هذا السياق، لا تدير قيادة الاحتلال حوارًا شفافًا مع الجمهور بشأن الأهداف الاستراتيجية للحرب، والتي لا يمكن أن تبقى سرية، خصوصًا إن كانت الغاية هي احتلال غزة كاملة، وهو سيناريو يحمل تكلفة باهظة على مختلف الأصعدة، وسيُغيّر حياة الإسرائيليين لسنوات طويلة. كما أن الحكومة لا تُطلع الجمهور على التحديات البنيوية التي تجعل من الاحتلال الكامل مهمة شبه مستحيلة، في ظل أزمة الاحتياط العسكري وانعدام التوافق الداخلي حول هذه الخطوة”.
وتابع ضابط الاستخبارات السابق قائلا “هكذا تجد #إسرائيل نفسها في وضع معقّد: لا تستطيع المضي قدمًا ولا التراجع. فلا تحرير للأسرى، وفي الوقت ذاته، تتزايد الشكوك بشأن القدرة على احتلال غزة بالكامل، ناهيك عن القدرة على السيطرة عليها لفترة طويلة. وبدلًا من الوعد بـ”تحقيق كل شيء”، تتجلى الآن حقيقة “عدم تحقيق أي شيء”، رغم الشعارات الرنانة التي تسود منذ السابع من أكتوبر، مثل: “حماس على وشك الانهيار”، و”المزيد من القوة سيُرغم الحركة على التنازل”، و”العرب لا يفهمون إلا عندما تُنتزع أراضيهم”. وفي النتيجة، تنخرط إسرائيل في #حرب_استنزاف مكلفة، كما حدث مؤخرًا، من دون مؤشرات واضحة على تغيير حماس لسياستها أو فقدانها السيطرة على الأرض”.
وبالنسبة الشرط الجديد الذي تطرحه حكومة الاحتلال، والمتمثل في نزع سلاح حماس، قال ميلشتاين “هو وهم آخر يُقدَّم كهدف قابل للتحقيق، في حين أنه يُعد مطلبًا غير واقعي يعكس سوء فهم عميق لطبيعة حماس. الحركة أعلنت مرارًا أن هذا الأمر “تابو” بالنسبة لها، وأكد قادتها أن الحرف “م” في اسمها يعني “مقاومة”، ونزع السلاح بمثابة “اقتلاع قلب الحركة”. وقال أحد قياداتها: “الصراع هو حياتنا، ولذلك لن نتخلى عن السلاح أبدًا”.
وأضاف “بشكل عام، يُستحسن الحذر من نعي حماس مبكرًا، كما يحدث في إسرائيل أحيانًا. فحتى مع ورود تقارير عن أزمة مالية داخل الحركة ووجود احتجاجات ضدها، إلا أن هذه الاحتجاجات لا تزال تفتقر للقيادة والأجندة الواضحة، وبالتالي لا تشكل تهديدًا جديًا للحركة. ورغم الضربات القوية التي تلقتها، لا تزال حماس كيانًا قويًا ومسيطرًا في القطاع. وما يضمن صمودها هو إيمانها العقائدي العميق، الذي يُمكّنها من الاستمرار رغم الخسائر. وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل قائد كتيبة الشجاعية للمرة الخامسة (!)، وهو ما يعكس استعداد كوادر حماس للانضمام إلى القتال مع علمهم المسبق بأن الموت شبه مؤكد”.
وأوضح أنه “في ظل غياب استراتيجية واضحة لدى الحكومة، تتحول الحرب نفسها إلى “رؤية” يتم تسويقها باعتبارها الهدف، خصوصًا في غزة، وتتحول مع الوقت إلى نمط حياة دائم دون تحديد أهداف أو إطار زمني. في الخلفية، تستند الحكومة إلى نشوة دينية سياسية تعززها الحقبة الترامبية، التي تروّج لفكرة أن الفرصة سانحة لتحقيق كل الأحلام الكبرى دون الحاجة لمراعاة المجتمع الدولي أو العالم العربي”.
لكن، بالنسبة لضابط الاستخبارات الإسرائيلي السابق، “هذه الأرضية الاستراتيجية هشّة من الأساس، لأنها لا تستند إلى تخطيط ممنهج أو مبادئ راسخة، بل تتسم بتقلّبات مفاجئة. ترامب، مثلًا، لم يعد يُبدي نفس الحماس لـ”رؤية تفريغ غزة”، بينما تتمسك إسرائيل بها بعناد يضر بعلاقاتها الإقليمية، خصوصًا مع الدول العربية. كما فاجأت واشنطن إسرائيل بفتح قنوات تواصل مع إيران، الأمر الذي يثير القلق في القدس من احتمال توقيع اتفاق مستقبلي يصب في مصلحة طهران، التي تمتلك خبرات تفاوضية تفوق نظيرتها الأمريكية. وهناك أيضًا فضيحة الضرائب الأخيرة، التي يجب أن تكون جرس إنذار لكل من يخطط لخطوات كبرى كضم أجزاء من الضفة الغربية، استنادًا إلى فرضية “أمريكا معنا في كل الأحوال”.
وشدد على أنه “بعد مرور شهر على تجدد القتال في غزة، تجد دولة الاحتلال نفسها وقد عادت إلى نقطة البداية، وربما في وضع أسوأ مع فرص أقل. هناك خياران سيئان فقط على الطاولة: استمرار الحرب التي لا تحقق حسمًا ولا تؤدي إلى تحرير الأسرى، أو التوصل إلى صفقة تفضي لتحريرهم لكنها تتطلب إنهاء الحرب والانسحاب من غزة. ورغم الثمن الباهظ، إلا أن الصفقة قد تكون الخيار الأقل سوءًا، مقارنة بتكلفة الخيار الأول.
وأضاف: “على إسرائيل أن تعترف بأن وجود حماس يمثل تهديدًا وجوديًا قد يتطلب عملية عسكرية كبرى وربما احتلالًا للقطاع، وهو سيناريو يستوجب توفر ثلاثة شروط غير متوفرة حاليًا: استراتيجية عقلانية، توافق داخلي واسع، وقيادة خالية من عقدة 7 أكتوبر”.
مقالات ذات صلة