هل هناك علاقة بين ارتفاع مستويات الكوليسترول بتساقط الشعر ؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تساقط الشعر عادة ما يكون نتيجة لعوامل مختلفة، بما في ذلك الوراثة وتغيرات هرمونية والعوامل البيئية والتغذية والعوامل النفسية.
هل هناك علاقة بين ارتفاع مستويات الكوليسترول بتساقط الشعر ؟وبحسب ما نشره موقع إكسبريس، فإنه على الرغم من عدم وجود علاقة مباشرة بين مستويات الكوليسترول وتساقط الشعر، إلا أن العناية بصحة الشعر وفروة الرأس يعتبر أمرًا هامًا للحفاظ على صحة الشعر، يُنصح بتناول نظام غذائي متوازن يشمل البروتينات والفيتامينات والمعادن اللازمة لصحة الشعر، والحفاظ على نظافة الشعر وفروة الرأس، وتجنب التوتر الزائد والعناية بالصحة العامة.
ومع ذلك، يُنصح بالتحدث مع طبيبك أو متخصص في صحة الشعر لتشخيص ومعالجة أي مشاكل محتملة تتعلق بتساقط الشعر، حيث يمكن أن يساعدوك في تقييم العوامل المحتملة المؤثرة وتوجيهك نحو الرعاية المناسبة، ومع ذلك إليك بعض النصائح لعلاج تساقط الشعر.
الاهتمام بالتغذية السليمة: تناول طعام متوازن يحتوي على البروتينات والفيتامينات والمعادن الأساسية لصحة الشعر.
تجنب التوتر وإدارة الضغوط النفسية: استخدم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا للتحكم في التوتر والقلق.
تجنب المعالجات الحرارية المفرطة: تجنب استخدام أدوات التصفيف الحرارية بشكل مفرط واستخدام حماية حرارية عند الضرورة.
تجنب السحب القاسي للشعر: يفضل تجنب الربط القاسي للشعر أو الضفائر الضيقة التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر.
بالنسبة للعلاج، يمكن استشارة طبيب الجلدية أو خبير الشعر لتقييم حالتك وتوجيهك نحو العلاج المناسب. قد تشمل العلاجات المتاحة الأدوية الموضعية، والعلاجات بالليزر، وعمليات زراعة الشعر في بعض الحالات.
مهما كانت الأسباب والعلاجات المحتملة، يجب عليك استشارة متخصص لتقييم حالتك وتوجيهك نحو العلاج المناسب لتساقط الشعر الذي يناسبك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تساقط الشعر تغيرات هرمونية الوراثة الكوليسترول مستويات الكوليسترول تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
أدلة جديدة على أهمية الثوم لخفض الكوليسترول
يُعد التحكم في مستويات الكوليسترول أمراً بالغ الأهمية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، بالنسبة لمن لديهم ارتفاع في الكوليسترول، وتُقدم أبحاث حديثة تأكيداً على إمكانية خفض خطر الكوليسترول بطرق طبيعية.
وقد استكشفت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة شنغهاي إمكانات الثوم، في التحكم في مستويات الكوليسترول.
وراجع الباحثون نتائج 22 دراسة تناولت العلاقة بين الثوم والكوليسترول ومخاطر أمراض القلب.
ووفق "سوري لايف"، خلص الباحثون إلى أن الثوم يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الكلي، والبروتين الدهني منخفض الكثافة الذي يعرف باسم "الكوليسترول الضار".
وقالت فيكتوريا تايلور، أخصائية التغذية في مؤسسة القلب البريطانية، أن الثوم يرتبط منذ فترة طويلة بفوائد صحية، بدءًا من علاج نزلات البرد وصولًا إلى خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
وأضافت: "يحتوي الثوم على فيتاميني سي وب6، والمنغنيز، والسيلينيوم، ولكن يُعتقد أن مادة كيميائية تُسمى الأليسين، وهي نوع من مضادات الأكسدة، هي المسؤولة عن آثاره الإيجابية".
وعن طريقة تناول الثوم قالت: "في الثوم الطازج، توجد اختلافات طبيعية في مستويات الأليسين. وهناك بعض الأدلة على أن الثوم المفروم الجاهز والمُخزن في الزيت أو الماء، ومنتجات الثوم عديمة الرائحة، تحتوي على مستويات أقل من الأليسين".
وأشارت الدراسة الصينية إلى أدلة على أن تناول كميات قليلة منتظمة الثوم يومياً يساعد على خفض الكوليسترول، وتقليل مخاطر أمراض القلب.