محلل سياسي: الولايات المتحدة تسعى ليكون لها حضور جدي وكبير في الأشهر القادمة في ليبيا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ليببا – رأى المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الليبية غازي معلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى أن يكون لها حضور جدي وكبير في الأشهر القادمة في ليبيا، وهو أمر عادي؛ لأن واشنطن تعتقد أن ليبيا ساحة مهمة بالنسبة لها، ويجب أن تكون موجودة فيها، خاصة أن البلاد ذات بعد استراتيجي.
وبيّن معلى، في تصريح لموقع “إرم نيوز” أن “السفارة الأمريكية خرجت من العاصمة طرابلس منذ 2014، ولم يعد لها أي وجود باستثناء بعض الزيارات للدبلوماسيين الأمريكيين، لكن الآن هناك عودة قوية وحديث عن ميزانية حددت من وزارة الخارجية لإعادة فتح السفارة الأمريكية، خلال الأشهر القليلة القادمة.
وتابع: “هناك أيضا حضور عسكريّ وأمنيّ واستخباريّ أمريكيّ كبير في ليبيا، بواجهات مختلفة سواء بالعمل مع حلف الناتو أو التركي أو الإيطالي”.
واستنتج أنه من الواضح أن هذه الخطوة تأتي أيضًا ضمن مساعي واشنطن للتصدي للنفوذ الروسي في المنطقة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي عن تعزيز حقوق المعاقين: الجمهورية الجديدة انتصرت لذوى الهمم على كل المستويات
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، الموافقة على قرار رئيس الجمهورية رقم 449 لسنة 2024، بشأن الموافقة على الاتفاق التنفيذي لبرنامج تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر وإدماجهم في المجتمع بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية إيطاليا.
الجمهورية الجديدة انتصرت لذوى الهمم على كل المستوياتفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الدولة في ظل الجمهورية الجديدة انتصرت لذوى الهمم على كل المستويات، وجعلتهم أولوية وهدفا للارتقاء بحياتهم وبمستوى معيشتهم ودمجهم في المجتمع من خلال تسخير كل الدعم والرعاية الممكنة، خاصة توفير الخدمات التدريبية والتأهيلية واكتشاف مواهبهم، والأهم أن تم ترجمة ذلك على أرض الواقع من خلال إعلان الرئيس السيسي عام 2018 عاما لذوي الإعاقة، ثم صدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون صندوق قادرون باختلاف.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن الاتفاق التنفيذي لبرنامج تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر وإدماجهم في المجتمع بين مصر وإيطاليا والموافقة عليه أمر مهم وخطوة نحو مواصلة العمل على توفير سبل الرعاية الكريمة للأشخاص ذوي الإعاقة، ودمجهم في المجتمع للمشاركة بقدراتهم في عملية البناء والتنمية، استكمالًا لاهتمام الدولة بهم، واحترام حقوقهم.
وتابع :أهم وأبرز ثمار هذا الاتفاق ليس فقط التمويل، وإنما تدريب العاملين في مجالات الرعاية الاجتماعية والصحية والعاملين بالجهات الفاعلة في مجال التوعية، خاصة فيما يخص رفع الوعي العام بالضرر الذي تسببه نظرة المجتمع السلبية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز انتشار ثقافة إدماجهم في المجتمع.
واردف: هذا الاتفاق يتسق مع مكتسبات دعم صندوق قادرون باختلاف، من حيث تمـويل برامج التأهيل للتكيف والانـدماج في المجتمع، وتوفير برامج التدريب المهني لذوى القدرات الخاصة، بالإضافة إلى تشجيع ودعم تمويل الأشخاص ذوى الإعاقة لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ذات مردود اقتصادي يرتقى بمستوى معيشتهم، وكذلك التعاون مع كافة الجهات لتوفير فرص عمل لذوى الهمم مما يساعد في النهاية علىى إدماجهم في المجتمع.