وصول جثامين ضحايا قصف القنصلية الإيرانية في سوريا إلى إيران (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
وصلت جثامين العسكريين الإيرانيين السبعة في الحرس الثوري الذين قتلوا الاثنين بقصف القنصلية الإيرانية في دمشق، إلى إيران ليل الأربعاء الخميس، وفق ما أفادت وكالة "إسنا".
وأسفر قصف جوي الاثنين عن تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، وتسبب بمقتل سبعة من الحرس الثوري بينهم قياديان.
وصول جثامين عناصر القنصلية الإيرانية الذين سقطوا بضربة إسرائيلية في #دمشق إلى العاصمة طهران.
????إلى متى ستتحمل #إيران كل هذه الخسارات في الأرواح ولقادة أساسيين في الحرس الثوري، في مقابل بقائها في #سوريا..
????إما أن تسحب قواتها أو ترد على الهجمات،
ألم ينفذ صبرها الاستراتيجي بعد؟… pic.twitter.com/hhtuWdlKbT — Sawsan Mhanna| سوسن مهنّا (@SawsanaMehanna) April 3, 2024
وأفادت وكالة "إسنا" أن "جثامين شهداء السفارة الإيرانية وصلت إلى مطار مهرآباد" في طهران، وبثت مقطع فيديو يظهر نعوشا منقولة بمركبة.
وكانت وسائل إعلام رسمية أشارت إلى أن مراسم التشييع ستقام الجمعة، تزامنا مع يوم القدس الذي تقام خلاله كما كل عام تظاهرة تضامنية مع الفلسطينيين ومناهضة لإسرائيل.
وجّددت وزارة الخارجية الإيرانية التأكيد على دعم طهران للنضال المشروع للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، بحسب بيان صدر الخميس لمناسبة يوم القدس.
ويعتبر قصف الاثنين أكثر عمليات الاحتلال جرأة ضد المصالح الإيرانية في سوريا، إذ يشن الاحتلال عمليات قصف يين الحين والآخر تستهدف جماعات موالية لطهران في سوريا، وزادت وتيرة القصف بعد عملية طوفان الأقصى.
ويعد ضرب مقر بعثة دبلوماسية أو مبنى تابعا لها، تصعيدا في الضربات المتبادلة بين الاحتلال وإيران، وإن كانت طهران تكرر مرارا بأنها لن تجر لحرب لا تختار زمانها ومكانها.
ومساء الاثنين، أعلنت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية أن القسم القنصلي بسفارة طهران في حي المزة الدمشقي تعرض لهجوم صاروخي إسرائيلي.
وقال السفير الإيراني حسين أكبري إن مبنى القنصلية الذي يضم مقر إقامة السفير والواقع بجوار السفارة الإيرانية، جرى استهدافه بستة صواريخ من طائرات حربية للاحتلال من طراز إف-35.
أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الاثنين، أسماء سبعة من مسؤوليه الذين قتلوا في هجوم إسرائيلي استهدف قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق، بينهم القائدان الإيرانيان البارزان محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي.
وذكر الحرس الثوري في بيان نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أن رحيمي هو القائد الثاني الذي قُتل في هجوم دمشق، وهو منسق فيلق القدس.
وأفاد البيان بأن خمسة مستشارين عسكريين وضباطا آخرين قتلوا في الهجوم، وهم حسين أمان إلهي، ومهدي جلالاتي، ومحسن صداقت، وعلي آغا بابائي، وعلي صالحي روزبهاني.
وحمّلت إيران "النظام الصهيوني" المسؤولية عن الهجوم، فيما لم يصدر أي تصريح عن إسرائيل بهذا الصدد.
ومنذ العام 2011، نفّذت إسرائيل مئات الضربات في سوريا المجاورة، مستهدفة مواقع للحكومة السورية والجماعات الموالية لإيران وأهداف عسكرية إيرانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانيين القنصلية الإيرانية دمشق قصف إيران قصف دمشق القنصلية الإيرانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القنصلیة الإیرانیة الحرس الثوری الإیرانیة فی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مقتل موظف بالسفارة الإيرانية في دمشق
طهران - الوكالات
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية مقتل موظف في السفارة الإيرانية بدمشق إثر إصابته بجروح في هجوم إرهابيين على سيارته الأحد الماضي.
وحملت الخارجية افيرانية الحكومة الانتقالية بسوريا مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على الموظف ومحاكمتهم.
وقالت إنها تتابع ملف مقتل موظف السفارة في دمشق بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية.