خالد بن حميد القاسمي: الألعاب الخليجية الأولى للشباب ركيزة مهمة لبناء وتطوير مهارات الأجيال الجديدة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي للشطرنج، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج أن بناء القدرات وتطوير المهارات وتعزيز مستوى التنافسية للفئات الشبابية بدول مجلس التعاون من أهم المكتسبات المتوقعة من إقامة الدورة الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها دولة الإمارات من 16 أبريل الحالي إلى 2 مايو المقبل.
وقال الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي:” بناء الأجيال واستشراف المستقبل والتطوير المستدام من الركائز المهمة في رؤى قادة دول مجلس التعاون، وهذه الدورة خطوة مهمة في هذا المسار، وتجسد التلاقي والمحبة بين الشباب الخليجي في ضيافة دولة الإمارات التي تستضيف الحدث البارز بما تمتلكه من بنية تحتية متطورة ومنشآت رياضية عصرية وكفاءات بشرية متميزة”.
وأثنى الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي على الاهتمام الذي تحظى به الدورة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، وجهود الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية في وضع الترتيبات الكفيلة بنجاح الحدث، والتعاون البناء والإيجابي بين فريق العمل في جميع إمارات الدولة.
وأشار إلى أن لعبة الشطرنج على المستويين العربي والخليجي في تطور مستمر نظراً لتزايد الاهتمام بها من الفئات المختلفة، والقيمة الكبيرة التي تمثلها في تعزيز القدرات الذهنية لممارسيها، ودورها في تعليم العديد من المهارات التي تسهم في بناء القدرات على المستوى الشخصي، آملاً في أن تحقق منافسات الدورة النجاح المطلوب، وأن تكون منصة لبروز مواهب جديدة من اللاعبين واللاعبات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التمكين الاقتصادي للشباب رهان استراتيجي من أجل تنمية مستدامة وشاملة
تنظم مؤسسة الفقيه التطواني بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة دورة تكوينية يوم السبت 26 ماي 2025، تحت عنوان: « التسويق الرقمي والتفكير التصميمي في خدمة حاملي المشاريع والمقاولين الشباب ».
ويشمل برنامج هذه النسخة محاور تكوينية مكملة في مجالات حيوية مثل: إحداث المقاولات، دراسات الجدوى، المحاسبة، الإطار القانوني، التمويل، الإدارة الفعالة، والتواصل المهني. وسيستفيد منه أكثر من 800 شاب وشابة بشكل مباشر من مدينة سلا ومحيطها، إلى جانب أزيد من 100 ألف مستفيد عن بعد عبر المنصات الرقمية، « في إطار رؤية شمولية قائمة على دمقرطة التكوين وتكافؤ الفرص. كما تم اعتماد مقاربة النوع لضمان مشاركة النساء والأشخاص في وضعية إعاقة في هذه الدينامية، إيمانًا بأن التمكين الاقتصادي الشامل لا يتحقق إلا بمشاركة فاعلة ومنصفة لجميع مكونات المجتمع ».
وحسب بيان المؤسسة تهدف هذه الدورة، التي تندرج في سياق فعاليات النسخة الثانية من مشروع « التمكين الاقتصادي للشباب: المواكبة والإدماج »، إلى تزويد الشباب بأدوات عملية ومهارات استراتيجية تمكنهم من ولوج عالم المقاولة الرقمية باحترافية وتملك آليات ـ »لتفكير التصميمي » الذي لم يعد مجرد أسلوب لحل المشكلات، بل أصبح منهجية إبداعية تتمحور حول احتياجات الزبون، وتجمع بين الإبداع والفعالية لإنتاج حلول أكثر ملاءمة واستدامة، إلى جانب ذلك، تمتد غاية هذه الدورة ايضاً إلى تعزيز مهارات « التسويق الرقمي » الذي أصبح عنصرًا حاسمًا في بقاء ونمو المقاولات الناشئة واستدامتها بما يوفره من إمكانيات هائلة لاستهداف الزبناء عبر أدوات مثل وسائل التواصل الاجتماعي، محركات البحث، الإعلان الموجه، الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، وهو ما يسمح بتعديل الاستراتيجيات التسويقية في الوقت الفعلي، وتقليص التكاليف، وتحقيق فعالية أكبر مقارنة بالتسويق التقليدي.