"كما هو الحال في المطارات".. تل أبيب تؤكد أن شمال غزة بحاجة لإجراءات أمنية مكثفة لإعادة السكان
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد مصدر حكومي إسرائيلي أن شمال غزة بحاجة لإجراءات أمنية مكثفة لإعادة السكان "كما هو الحال في المطارات"، بحسب ما نقلت قناة "آي 24" الإخبارية.
وقال المصدر: "إسرائيل مستعدة لإعادة سكان غزة إلى شمال القطاع، ولكن سيتم اتخاذ إجراءات أمنية مكثفة "كما هو الحال في المطارات" للتأكد من أن هؤلاء السكان ليسوا مرتبطين بحركة حماس".
وأبلغ رئيس "الموساد" الإسرائيلي دافيد برنياع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن صفقة الرهائن لن تتم إلا عبر تسوية عودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمالي غزة.
وحسب تقرير للقناة 13 الإسرائيلية فإن نتنياهو لم يتخذ قرارا بعد، لكن عضو حكومة الحرب غادي آيزنكوت أوضح أنه يعتقد أن هناك مساحة لإسرائيل لتكون مرنة بشأن هذه المسألة.
وأفادت الأنباء أن محادثات التهدئة بين إسرائيل و"حماس" استؤنفت في القاهرة، في أحدث محاولة لوقف القتال وإطلاق سراح الرهائن بعد ما يقرب من ستة أشهر من الحرب في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر إسرائيلي تأكيده أن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود لأن "حماس" رفضت إظهار أي مرونة بشأن مطالبتها بالسماح لجميع سكان شمال غزة بالعودة وشروطها لأي إطلاق سراح المزيد من الرهائن على التزام إسرائيل بإنهاء عملية إطلاق سراح الرهائن وسحب كافة قوات الجيش الإسرائيلي من غزة. وقد رفضت إسرائيل هذين المطلبين بشكل قاطع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
“حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع اليوم السبت أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية وأبدت مرونة كبيرة في مسار المفاوضات الجارية مع إسرائيل برعاية الوسطاء.
وأشار القانوع في إفادة صحفية إلى أن موافقة الحركة على مقترح إطلاق سراح الأسير ألكسندر جاءت كتعبير عن تعاطيها الإيجابي مع الجهود الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.
وأوضح القانوع أن وفد “حماس” المفاوض عاد إلى القاهرة أمس لمتابعة مستجدات المفاوضات مع المسؤولين المصريين ومناقشة المقترح المطروح، مؤكدا أن قبول الحركة بمقترح الوسطاء يهدف إلى تمهيد الطريق للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، التي تهدف إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، وليس بديلا لها.
وشدد على أن رد “حماس” الإيجابي على مقترحات الوسطاء يأتي في إطار التزامها باتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لتنفيذ جميع مراحله، مبينا أن الحركة لم تضع شروطا تعجيزية بل تسعى لتثبيت الاتفاق وإلزام إسرائيل ببنوده تحت ضمانة الوسطاء.
وفي السياق ذاته، اعتبر القانوع أن المشكلة الرئيسية تكمن في إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المماطلة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، موضحا أن إسرائيل خرقت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر وقف البروتوكول الإنساني ومواصلة حصار غزة للأسبوع الثاني على التوالي.
وأكد أن “حماس” تدعم أي مقترح يقدم عبر الوسطاء وستتعامل معه بإيجابية عالية، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
ومن جانبه وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب مفاوضات وقف النار في غزة وإبرام اتفاق تبادل أسرى بأنها “معقّدة للغاية”، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق.
المصدر: RT