آخر تطورات الحالة الصحية للاعب أحمد رفعت.. متى يعود إلى الملاعب؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
رحلة تخطت الـ24 يومًا، مر خلالها اللاعب أحمد رفعت على المراحل كافة، بداية بالتوقف الكامل للقلب ثم العودة إلى الحياة بمعجزة طبية، إلى تخطي مرحلة الخطر ومواصلة محاولات إنهاء آثار الأزمة الصحية القاسية التي تعرض لها، ورغم خروجه من العناية المركزة ووضعه بغرفة عادية في المستشفى، إلا أن هناك حالة من الترقب، بسبب أزمة صحية لاتزال قيد المتابعة.
جميع الوظائف الحيوية في جسم أحمد رفعت عادت للعمل بصورة طبيبعة بشكل كبير، وفقًا لحديث الأطباء المشرفين على حالته، لكن لايزال هناك أزمة لاتزال تؤرق الأطباء، في ظل عدم تحسن وظائف الكلى بشكل كامل، ما بدوره يقف عائقًا أمام محاولات اكتشاف سبب الأزمة من البداية، بحسب مصدر مقرب من لاعب مودرن فيوتشر، في حديثه لـ«الوطن».
مفاجأة جديدة في رحلة علاج أحمد رفعتأحمد رفعت سيكون في منزله خلال الأيام المقبلة، لكن ذلك لن تكون الخطوة الأخيرة قبل إعلان عودته لممارسة حياته بشكل طبيعي، إذ ينتظر الأطباء تحسن وظائف الكلى بشكل كامل، من أجل بدء الفحوصات الطبية اللازمة، للوصول إلى السبب الرئيسي الذي أدى إلى هذه الأزمة ومحاولة علاجه من أجل تفادي حدوثها مرة أخرى.
«لايزال الأطباء يحاولون علاج الأعراض والأزمات المترتبة على الأزمة لكنها ليست النهاية».. هكذا أكد مصدر مقرب من اللاعب، أثناء حديثه عن الحالة الصحية، في إشارة إلى أن جميع المراحل التي مر بها أحمد رفعت في الفترة الماضية، كانت مجرد خطوات من أجل تأهيله للعلاج وليست علاجًا في حد ذاته، لذلك سيكون من الصعب إجراء أي خطوة علاجية أو استكشافية في الوقت الحالي، قبل انتهاء جميع الآثار المترتبة على سقوطه المفاجئ في الملعب، وتوقف قلبه لفترة دامت لـ90 دقيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رفعت فيوتشر الحالة الصحية أحمد رفعت أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
خطوة جديدة نحو تحسين الرعاية الصحية في مصر: إطلاق برنامج الرعاية المتقدمة للسكتة الدماغية لأول مرة في المستشفيات التعليمية.. واستشاري مخ وأعصاب: كل دقيقة تمر دون علاج تؤدي لفقدان ملايين الخلايا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ضوء سعي الدولة المصرية الدائم لتحسين خدماتها الصحية، أطلقت المستشفيات التعليمية برنامج الرعاية المتقدمة لمرضى السكتة الدماغية (ASLS) لأول مرة، يستهدف البرنامج تحسين التعامل الطبي مع هذه الحالات الحرجة، التي تُعد من بين أكثر الأمراض انتشارًا وخطورة في مصر، وذلك من خلال الاعتماد على أحدث التقنيات الطبية وتدريب الكوادر المؤهلة للتعامل السريع والفعال مع هذه الحالات.
يأتي هذا البرنامج كجزء من خطة شاملة لتطوير الرعاية الصحية الطارئة في مصر، ويعتمد على تجهيز المستشفيات المشاركة بأحدث التقنيات، بما في ذلك أدوية مذيبة للجلطات، وتقنيات التدخل الطبي باستخدام القسطرة لاستعادة تدفق الدم إلى الدماغ في أسرع وقت ممكن.
كما يشمل البرنامج بالتعاون مع جمعية القلب الامريكية على برامج تدريبية متقدمة للأطباء وفرق الطوارئ لرفع جاهزيتهم للتعامل مع السكتة الدماغية، مع التركيز على تقليل الوقت الفاصل بين ظهور الأعراض ووصول المريض إلى الرعاية الطبية، وهو العامل الأهم في تحسين فرص النجاة وتقليل مضاعفات المرض.
يُعد هذا البرنامج الأول من نوعه في مصر، ويعكس التزام الهيئة الصحية بتطوير مهارات الكوادر الطبية لمواكبة أحدث التطورات العالمية في علاج السكتة الدماغية، وهناك الكثير من المستشفيات التي تقدم تلك الإسعافات كمستشفى المطرية التعليمي ومستشفى شبين الكوم التعليمي
ووفقا لدراسة "فعالية استخدام مذيبات الجلطات في العلاج السريع للسكتة الدماغية، الصادرة من الجمعية الأمريكية للسكتة الدماغية الصادرة في2020، أن الأدوية المذيبة للجلطات تُعد العلاج الأساسي للسكتة الدماغية الإقفارية، وقد تمت الدراسة على أكثر من 10,000 مريض، حيث أثبتت أن تقديم العلاج خلال الساعات الأربع الأولى من ظهور الأعراض يقلل من معدلات الوفاة بنسبة تصل إلى 30%، مع تحسن ملحوظ في استعادة الوظائف الحركية بنسبة 50%.
تحدي صحيقال الدكتور أحمد خالد، استشاري أمراض المخ والأعصاب، إن السكتة الدماغية تمثل تحديًا صحيًا كبيرًا، ليس فقط في مصر بل في جميع أنحاء العالم، وإنها السبب الثاني للوفاة عالميًا، والأول للإعاقات طويلة الأمد، وهذا في حالة النجاة.
وأضاف استشاري أمراض المخ والأعصاب في تصريح خاص لـ “ البوابة نيوز”، أن العلاج السريع بالسكتة الدماغية يعتمد على مبدأ 'الوقت هو الدماغ'، موضحًا أن كل دقيقة تمر دون علاج تؤدي إلى فقدان الملايين من الخلايا العصبية، لذلك فإن تجهيز المستشفيات بأحدث التقنيات وتدريب الكوادر الطبية يُعد ضروريًا للغاية، وبرنامج الرعاية المتقدمة الذي أطلقته الدولة يضمن تقليل هذا الوقت الحرِج.
إعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية: خطوة أساسية في العلاجوأشار إلى أن التأهيل هو جزء لا يتجزأ من العلاج، "بعد مرحلة العلاج الطارئ، يأتي دور إعادة التأهيل الذي يهدف إلى استعادة المريض لوظائفه الطبيعية، ويشمل التأهيل العلاج الطبيعي والنفسي بالإضافة إلى تدريب المريض على استعادة القدرات الحركية والكلامية.