صحافة العرب:
2024-11-26@23:21:47 GMT

حركات مسلحة تهاجم ياسر العطا

تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT

حركات مسلحة تهاجم ياسر العطا

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن حركات مسلحة تهاجم ياسر العطا، الخرطوم 8211; نبض السودان هاجمت الحركات المسلحة الموقعة على إتفاق جوبا للسلام، مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا، واتهمته .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حركات مسلحة تهاجم ياسر العطا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حركات مسلحة تهاجم ياسر العطا

الخرطوم – نبض السودان

هاجمت الحركات المسلحة الموقعة على إتفاق جوبا للسلام، مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا، واتهمته بمحاولة دفعها للمشاركة في الحرب الدائرة في البلاد.

وكان “العطا” قد ظهر في تسجيل مصور أمام جمع من ضباط وجنود الجيش هاجم فيه قادة الحركات المسلحة وشكك في سودانيتهم، مستنكراً موقفهم المحايد تجاه طرفي الصراع.

وبحسب التغيير قالت الحركات المسلحة في بيان لها اليوم الجمعة، ممهور بتوقيع رئيس اللجنة الاعلامية للقوة المشتركة للكفاح المسلح، أحمد حسين مصطفى، أنه ومنذ توقيع وثيقة السلام ظلت المجموعتان المتقاتلتان تعرقلان بروتكول الترتيبات الأمنية.

وأن عناصرها الذين تم تخريجهم في دفعة حماية المدنيين ما زالوا عالقين ولم يتم توزيعهم حتى الآن بزريعة إنعدام الموارد في ظل إستمرارية معسكرات التجنيد من الطرفين بالآلاف.

وأضاف البيان: “إن ما ورد في حديث العطا لا تعدو أنها مناورة أريد منها اجترار حركات الكفاح المسلح حتى تكون طرفاً في حرب العبث هذه”.

وتابع: “ما ورد في حديث العطا ليست سوى دعوة للحرب بنهج إستفزازي يشكك في وطنية الآخرين ويبخث من مواقفهم واصفاً إياها بانتقاصهم القيم السودانية كإنعدام الرجولة والشهامة ولكننا لن نحارب بإرادة احد ودون هدف”.

وأشارت الحركات المسلحة إلى أن حيادها جعل من الممكن وصول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية والقوافل التجارية إلي كل من دارفور وكردفان تحت تأمين وحماية القوة المشتركة لها.

ووصف البيان حديث العطا عن الإهانات والإذلال بأنه” متاجرة رخيصة” ومحاولة تنصلهم عن مسؤلياتهم في حماية المواطنين.

وأضاف: “علما بأن الإستباح والتشريد في مدينة الجنينة تمت أمام أعين ووجود تام للقوات المسلحة دون تحريك ساكن”.

وتابع: “يبدو أن العطا نسي أنه ومن معه من صنعوا قوات الدعم السريع وعدد من المليشيات للقتال نيابة عنهم ضد حركات الكفاح المسلح وكان تأتمر وتتحرك بأوامرهم وتدمر وتحرق القرى”.

واعتبر بيان الحركات المسلحة أن خطابات تشكيك في الوطنية والإنتقاص مم سودانية الآخر المختلف ليس بجديد وإنما هي ضمن الخطابات التي تهدف الحرب وتفكيك لُحمة ووحدة السودانيين وتمزيق نسيجهم الإجتماعي.

كما جددت إلتزامها الحياد ودعوة طرفي الحرب للكف عن القتال والبحث عن حلول بديلة وضبط قواتهم من أي إنتهاك تجاه المواطنين وممتلكاتهم.

35.93.60.241



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حركات مسلحة تهاجم ياسر العطا وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نبض السودان

إقرأ أيضاً:

الحركات الإسلامية وما بعد الإسلاموية.. قراءة في المفاهيم والتحولات

ظُهور ما يُعرف بــ "الحركات الإسلامية" كأسلوب حياة أو شكل للحكم والسياسة مُرتبط بتنظيم جماعي يعود لنشأة الدولة القومية في العالم الإسلامي والتحرر من الاستعمار الغربي.

يُشير هذا المصطلح إلى الفكر النظري والمُمارسة العملية لفكرة إنشاء نظام سياسي واجتماعي واقتصادي على أساس المبادئ المُستمدة من الشريعة الإسلامية. فالدين بحسب هذه الحركات "دين ودولة" وهو أيضا "أسلوب حياة" و"الدين هو الحل."  لذا، فأصحاب هذه الفكرة ينظرون للدين باعتباره نظامًا كليًا وشاملاً لكل نواحي الحياة.

على سبيل المثال، عندما عرّف حسن البنا (1906 ـ 1949) الإخوان المسلمين في كتابه "مجموعة رسائل الإمام حسن البنا"، وهي أكبر الحركات الإسلامية انتشارا في العالم الإسلامي وصفها بكونها: "دعوة سلفية، وطريقة سنية، وحقيقة صوفية، وهيئة سياسية، وجماعة رياضية، ورابطة علمية ثقافية، وشركة اقتصادية، وفكرة اجتماعية."

هذا فهم واضح وصريح أن الدين يشمل جميع جوانب الحياة.. حسن البنا بطبيعة الحال ليس أول من دعا لتكريس وتطبيق هذا الفهم للعلاقة بين الدين والسياسة. فهناك الكثير من الإسلاميين الذين قدموا مشاريع سياسية مُشابهة على سبيل المثال، أبو الأعلى المودودي (1903 ـ 1979) قدم فهما مشابها لهذه العلاقة أيضا.

رغم تنوع بل ووجود اختلافات بين الإسلاميين مثل، الأولويات وهل تكون للدعوة أو التربية أو الوصول للنظام السياسي، وهل أسلمة المجتمع تتم من أعلى السلطة أم من القاعدة، إلا أنه يُمكن القول إن الإسلاميين في هذا الصدد يشتركون في عنصر مهم وجوهري وهو أنه لا يمكن الفصل بين السياسة والدين، فالدين والسياسة مُتشابكان بشكل لا يمكن فصلهما بتاتاً.

حاولت كل الجماعات الإسلامية تقريبا أن تُطبق هذا الفهم الشمولي للإسلام في كل نواحي الحياة، كالدعوة لتطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة الحدود، وأسلمة المُجتمع، وتأسيس نظام سياسي واقتصادي واجتماعي على أساس المبادئ الإسلامية. لكن هذه التجارب لم تنجح، مما اضطر الكثير من هذه الحركات إلى تغيير جوهري بفكرها واطروحاتها.

رغم تنوع بل ووجود اختلافات بين الإسلاميين مثل، الأولويات وهل تكون للدعوة أو التربية أو الوصول للنظام السياسي، وهل أسلمة المجتمع تتم من أعلى السلطة أم من القاعدة، إلا أنه يُمكن القول إن الإسلاميين في هذا الصدد يشتركون في عنصر مهم وجوهري وهو أنه لا يمكن الفصل بين السياسة والدين، فالدين والسياسة مُتشابكان بشكل لا يمكن فصلهما بتاتاً.بناءً على هذا، انبعثت من هذه الحركات الإسلامية نوع جديد يُسمى في الأدبيات السياسية وعلم الاجتماع حركات "ما بعد الإسلاموية." والسؤال هنا. هل كان التحول من الإسلامية إلى ما بعد الإسلاموية مرده إلى الفشل في تطبيق الإسلام على كل الأصعدة كما كان يرغب أصحاب هذا التوجه؟ أم أن ذلك التغيير الجذري في الأطروحات والفكر كان مجرد مُناورة سياسية وتغييرا في التكتيكات السياسية للوصول إلى السلطة ومن ثم العودة إلى الفكر الإسلامي.

ما بعد الإسلاموية.. حرف الدين إلى التدين

ما المقصود بمصطلح ما بعد الإسلاموية؟ وما هي سمات هذا المصطلح؟ يشير المصطلح بشكل عام لرؤية لعصر جديد وتقديم رؤية جديدة لعلاقة الدين بالسياسة والدولة، بحيث تتحول الحركات الإسلامية إلى حركات ما بعد إسلاموية. وهذا يعني نهاية عصر أو بداية مرحلة تاريخية جديدة. يمكن القول إن هذا المصطلح ظهر كامتداد لرؤية جديدة لكنها مُختلفة تماما لفهم العلاقة بين الدين والدولة. 

إن مفهوم ما بعد الإسلاموية يرتبط عادة بـ "المدرسة الفرنسية" في التحليل الإسلامي ـ وبالتحديد أوليفييه روي وجيل كيبيل.

لكن يمكن القول إن "آصف بيات" هو من أوائل الباحثين الذين استخدموا مصطلح ما بعد الإسلاموية كأداة تحليلية في كتاباته. ومن أهم أعماله في هذا المجال كتابه الُمعنون بـ "جعل الإسلام ديمقراطياً: الحركات الاجتماعية والتحول ما بعد الإسلامي" والذي نُشر في عام 2007. قدم آصف بيات مُصطلح ما بعد الإسلاموية بصفته "مشروعا مُستمرا". يصف عالم الاجتماع المُصطلح باعتباره حالة ليست معادية للإسلام ولا للعلمانية. ويقوم هذا المشروع على أساس دمج التدين والحقوق، والإيمان والحريات، والإسلام والحرية.

تتجلى مرحلة ما بعد الإسلاموية بالإقرار بالُمتطلبات العلمانية، والتحرر مما يسمى بالجمود الديني، وبالتالي الدعوة لكسر احتكار الحقيقة الدينية. أيضا، مشروع ما بعد الاسلاموية يؤكد على المرونة في فهم النصوص الدينية ويركز على المستقبل بدلا من الماضي.  

يمكن القول إن مشروع ما بعد الإسلاموية قلب الأمور رأسا على عقب وذلك بسبب التأكيد على الحقوق بدلاً من الواجبات والمسؤوليات. بعبارة أخرى، تُقدم الأديان بشكل عام والإسلام بشكل خاص الواجبات على الحقوق. فعلى سبيل المثال، على الفرد أن يحترم الآخرين وألا يقوم بالاعتداء اللفظي أو الجسدي عليهم وبناءاً على هذا الالتزام بهذا الواجب يكون من حق الفرد أن يشارك رأيه مع الآخرين في إطار الآداب في المعاملات. أي أنه عندما يقوم الفرد بواجباته يحصل على الحقوق كنتيجة لذلك.

حيث كانت الحركات الإسلامية تدمج بين الدين والواجبات والمسؤوليات، فإن ما بعد الإسلاموية تركز على التدين والحقوق. بعكس الإسلامية لا تحاول حركات ما بعد الإسلاموية تطبيق الشريعة الاسلامية أو إقامة الحدود، ولا تسعى إلى أسلمة المُجتمع كما هو حال الاسلامية ولا تقوم ما بعد الاسلاموية ببناء مؤسسات ذات طابع إسلامي. إن ما بعد الاسلاموية تقوم بشكل مباشر أو غير مباشر بفصل الدين عن الدولة.

أسباب التحول من الإسلامية إلى ما بعد الإسلاموية

يمكن القول إن كل الحركات الإسلامية فشلت وبشكل واضح وبكل البلاد تقريبا. الحديث أن أسباب فشل الحركات الإسلامية مُتشعب ويحتاج الكثير من المُراجعات، ولعل من أسباب هذا الفشل: أن الحركات الإسلامية حصرت نفسها وفكرها بنظام الدولة القومية، ومعلوم أن نظام الدولة القومية تطور كنتيجة لحرب دينية مسيحية ضروس في أوروبا، راح ضحيتها أكثر من عشرة ملايين قتيل.

ومعلوم أن الدولة القومية كبُنية سياسية واجتماعية واقتصادية لم تكن مُحايدة ولا موضوعية ولا عالمية. بل هي خاصة بتجربة مُعينة في سياق تاريخي وجغرافي وثقافي وديني، بل ومذهبي محدد. مُفكري وقادة الفكر الإسلامي لم يتجاوزوا الفهم الدقيق لهذه الإشكالية. بل وناقشوا الدولة القومية الحديثة كأمر مُسلّم به. ولم يحاولوا تجاوز القطرية. كتاب هبة رءوف عزت والمعنون بـ "الخيال السياسي للإسلاميّين: ما قبل الدولة وما بعدها" والذي نُشر في عام 2015 هو دراسة نقدية لفهم الإخوان المسلمين في مصر لمفهوم الدولة الحديثة على سبيل المثال لا الحصر.

لقد أصبحت الحركات الإسلامية ذات توجه قومي، بل وقطري في كل مكان تقريبًا، وقد تخلت في أغلب الأحيان عن خطاب التضامن الإسلامي الشامل والهوية القائمة على مفهوم الأمة. أي أن نظام الدولة القومية الأوروبي الحديث أصبح مُسلّما به لهذه الحركات.لقد أصبحت الحركات الإسلامية ذات توجه قومي، بل وقطري في كل مكان تقريبًا، وقد تخلت في أغلب الأحيان عن خطاب التضامن الإسلامي الشامل والهوية القائمة على مفهوم الأمة. أي أن نظام الدولة القومية الأوروبي الحديث أصبح مُسلّما به لهذه الحركات.

لعل هذه الإشكالية أيضا ما حفزت المُفكر الفلسطيني وائل الحلاق لكتابة كتابه الشهير "الدولة المستحيلة" ليُبين هذه المُشكلة بالتفصيل. حيث جادل حلاق بحجج متينة نظريا وعمليا أنه لا يمكن إقامة دولة إسلامية ضمن بنية الدولة القومية الحديثة وذلك لأن الإسلام بحسب حلاق رسالة أخلاقية وبنية الدولة القومية الحديثة غير أخلاقية وبالتالي لا يمكن تطبيق هذه المنظومة الإسلامية الأخلاقية داخلها.

أيضا يمكن إضافة أن الحركات الاسلامية تم قمعها، وسجن واغتيال وإعدام وإبعاد الكثير من قادتها من قبل الأنظمة الاستبدادية، والعسكرية في البلاد المُسلمة. ما جعلها لا تستطيع في كثير من الأحيان الاستمرار وتعويض قياداتها الفكرية والاستمرار في العمل السياسي والاجتماعي.

في النهاية نُشير إلى أن هناك من يقول إن الحركات الإسلامية لم تفشل وإنما طورت من خطاباتها السياسية كوسيلة للوصول إلى السلطة أو بالأحرى كمناورة سياسية لكسب الشرعية السياسية للوصول للحكم. ولكننا نقول إنه لا يوجد تجربة واحدة دخلت السياسة كحركة ما بعد إسلاموية ثم عادت وأصبحت إسلامية.

*أستاذ مساعد في قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية في اسطنبول صباح الدين زعيم.

مقالات مشابهة

  • السودان.. البرهان : ماضون نحو القضاء على التمرد وإستئصاله
  • والي سنار: المليشيا احدثت دمارا كبيرا في سنجة
  • صدرت حديثًا.. رواية “طحلب أزرق” لمنصور الصويم تنفد في أول مشاركة بمهرجان ديرك
  • الحركات الإسلامية والصعود الكبير
  • الحركات الإسلامية وما بعد الإسلاموية.. قراءة في المفاهيم والتحولات
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة: ماضون نحو القضاء على التمرد وإستئصاله
  • تنفيذي شندي: تزامن انتصارات الجيش في سنار مع استمرار إعداد المقاتلين تأكيد على ان إرادة السودان لا تقهر
  • بالطيران المسير.. فصائل عراقية تهاجم هدفين جنوب إسرائيل
  • فصائل عراقية مسلحة تهاجم هدفين في جنوب إسرائيل
  • البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسانية