أطلق المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، اليوم الخميس، تهديدات مباشرة بحق "إسرائيل"، مؤكدا أنها ستندم ، وذلك على خلفية الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.
ومن خلال تغريدات نشرها على حسابه في منصة إكس، وجه خامنئي رسائل تحذيرية باللغة العبرية مباشرة لإسرائيل، مؤكدا أنها ستواجه عواقب جسيمة بسبب هذه العملية.
وقال: "إسرائيل ستندم بإذن الله على جريمة اعتدائها على القنصلية الإيرانية في دمشق".
وأضاف في تغريدة أخرى: "ستتلقى إسرائيل صفعة على هذا العمل العدائي"، مشيراً إلى أن إيران سترد بقوة على الضربة التي استهدفت قنصليتها في دمشق.
عقب الهجوم، أعلن مسؤولون إيرانيون عزمهم على الرد بقوة على ما وصفوه بـ"الجريمة" التي استهدفت ممثليتهم في سوريا.
وأكدوا أنهم ملتزمون بحقهم في الرد على العدوان بالطريقة والزمان المناسبين.
سيناريوهات الرد الإيرانيوأوردت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقديرات لمسؤول عسكري إسرائيلي سابق، بشأن ثلاثة سيناريوهات محتملة للانتقام الإيراني عقب الغارة على القنصلية الإيرانية في دمشق، مشددة على ضرورة الاستعداد الجدي لمواجهة أي تهديد.
وأشار اللواء المتقاعد نوعام تيفون، القائد السابق لفرقة دائرة الرقابة الداخلية، إلى أن الدرس الأول الذي ينبغي أن يستفاد من الحادثة هو ضرورة التحضير بجدية لأي تهديد محتمل، وتقييم الرد الإيراني المحتمل.
وأوضح تيفون خلال مقابلة إذاعية أن الاستعداد الجدي يقلل من فرص التعرض لإصابات خطيرة، مشيرا إلى أهمية التصدي لثلاثة تهديدات: التهديدات الباليستية، وعمليات البرية، واستهداف البعثات الإسرائيلية في الخارج.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی دمشق
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية ضد إسرائيل وحاملة الطائرات ” هاري ترومان”
حيروت – صنعاء
أعلنت جماعة الحوثي، مساء السبت، تنفيذ ثلاث عمليات ضد هدفين للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وعسقلان المحتلتين، وكذا القطع الحربية المعادية وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، إن جماعته نفذت عمليتين عسكريتين متزامنتين بطائرتين مسيرتين أولاهما استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة يافا المحتلة، والأخرى استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ المحتلة.
وأشار إلى أن سلاح الجوِّ المسير التابع للجماعة نفذَ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتِ القطعَ الحربيةَ المعاديةَ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ “ترومان” شماليَّ البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة.
وأكد أن جماعته مستمرةٌ في تنفيذِ عملياتِها العسكريةِ إلى عمقِ الكيانِ الصهيونيِّ في فلسطينَ المحتلة بوتيرةٍ متصاعدةٍ وأنها لن تتوقفَ عن ذلكَ مهما كان حجمُ “العدوان” الأمريكيِّ على اليمن، وأنها “ستواجهُ التصعيدَ الأمريكيَّ بتصعيدٍ مماثلٍ وأن العملياتِ العسكريةَ ستستمرُّ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ في استهدافِ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها”.