واشنطن بوست: هل يستوعب أردوغان رسالة الناخبين؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلى أهمية استجابة الرئيس التركي رجب أردوغان، للرسالة التي بعثها الناخبون له عبر صناديق الاقتراع، في الانتخابات البلدية.
وأشارت واشنطن بوست إلى منح الناخبين نسبة الأصوات الأعلى ورئاسة المدن الخمسة الكبرى إلى المعارضة، مفيدة أن السؤال المحوري الآن هو ما إن كان أردوغان سينتبه للرسالة المبعوثة عبر صناديق الاقتراع، وما إن كان سيغير طريقة الحكم.
وأوضحت واشنطن بوست أن الاحتمال الأسوأ أن يتم الرد على هذا التراجع في الشعبية بمزيد من القمع، مشيرة إلى إعادة انتخاب أكرم إمام أوغلو عمدة لبلدية إسطنبول الكبرى من جديد بكل سهولة رغم الحملة المكثفة التي أجراها أردوغان لأجل مرشح حزبه مراد كوروم، وتلخيص إمام أوغلو أهمية هذا الانتصار بأنه يعكس نهاية التآكل الديمقراطي في تركيا ونهوض الديمقراطية من جديد.
وذكرت واشنطن بوست أن أردوغان أقر بتراجع شعبية الحزب الحاكم وتعهد بإجراء نقد ذاتي، معربة عن آمالها في أن يؤدي هذا النقد الذاتي إلى اتساع نطاق الديمقراطية في تركيا، وإعادة هيكلة المؤسسات المستقلة والمجتمع المدني وإنهاء الرقابة الإعلامية.
وشددت واشنطن بوست على تراجع تصنيف تركيا في قوائم فريدوم هاوس من حيث الحقوق السياسية والحريات المدنية واحتلالها المرتبة 165 بين 180 دولة، وفقًا لأحدث مؤشر لحرية الصحافة لمنظمة مراسلون بلا حدود.
وأضافت واشنطن بوست أنه لطالما كانت تركيا عضوًا في الناتو، ولديها ثاني أكبر جيش للحلف، وتشارك في العمليات العسكرية التي يقودها الناتو غير أنها تعارض خلفائها من الحين للآخر.
مخاوف الأتراك الاقتصادية والجيوسياسيةأشارت واشنطن بوست إلى احتمالية أن الناخبون الذين أداروا ظهورهم لحزب أردوغان الحاكم واحتضنوا المعارضة قد تأثروا أيضًا بالمخاوف الجيوسياسية أو وضعه الاقتصادي المتدهور، مفيدة أن أردوغان لم ينجح في اختبار الاقتصاد في ظل تسجيل التضخم النقدي حوالي 70 في المئة وارتفاع البطالة وتراجع قيمة الليرة التركية بأكثر من 80 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية.
وأوضحت واشنطن بوست أن أردوغان، البالغ من العمر 70 عامًا، يهيمن على السياسة التركية منذ عام 2003 وأعيد انتخابه في سباق متقارب مع الجولة الثانية لأول مرة في تركيا العام الماضي مفيدا أن أردوغان صرح مؤخرا أن الانتخابات المحلية التي أقيمت نهاية مارس/ آذار ستكون الأخيرة له غير أنه ليس من المنتظر أن يترك السلطة بسهولة.
وذكرت الصحيفة أن الكثيرين يعتقدون أن أردوغان سيحاول إجراء تغيير في الدستور حتى يتمكن من الترشح لولاية أخرى في عام 2028 مفيدة أنه إذا حاول أردوغان الترشح مرة أخرى، فقد يواجه خصمًا قويًا مثل إمام أوغلو، البالغ من العمر 53 عامًا.
هذا وأكدت الصحيفة أن التساؤلات حول ما إذا كانت انتخابات الأحد هي بالفعل نهاية التدهور الديمقراطي في تركيا لا تزال سؤالًا مفتوحًا وأن الإجابة على هذا السؤال تعتمد على ما إذا كان أردوغان على استعداد للاستماع إلى الرسالة التي قدمها الناخبون بوضوح.
Tags: أكرم إمام أوغلوالانتخابات المحلية التركيةانتخابات البلدية التركيةحزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغانواشنطن بوست
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو الانتخابات المحلية التركية انتخابات البلدية التركية حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان واشنطن بوست واشنطن بوست أن أن أردوغان فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
ما هي الأهداف التي يمكن لأوكرانيا ضربها في روسيا بعد قرار بايدن؟
بعد مرور نحو 1000 يوم على بدء روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا، سمحت واشنطن لكييف، وفق تقارير، باستخدام صواريخ بعيدة المدى قدمتها لها لتوجيه ضربات في العمق الروسي، لكن إلى أي مدى؟
اعلاناستغرق الأمر من الولايات المتحدة نحو شهر كامل للتوصل إلى رد على نشر قوات كورية شمالية في حرب أوكرانيا، وكان الرد عبارة عن سماح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لكييف بضرب العمق الروسي عبر صواريخ بعيدة المدى قدمتها واشنطن لها في وقت سابق ووضعت قيوداً على استخدامها.,
وفي 24 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قالت كييف إن أولى الوحدات الكورية الشمالية التي تم تدريبها في روسيا قد تم نشرها في مقاطعة كورسك المتاخمة للحدود أوكرانيا.
وبعد بضعة أيام، أكدت الولايات المتحدة وحلف الناتو أن لديهما أيضاً أدلة على مشاركة قوات كورية شمالية في الحرب الروسية.
وأدان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عدم رد الغرب على انضمام قوات بيونغ يانغ إلى الغزو الروسي المستمر، قائلاً إن "هذه المعارك الأولى مع كوريا الشمالية تفتح فصلاً جديداً من عدم الاستقرار في العالم".
قائمة الأهداف الأوكرانيةحتى قبل صدور التقارير الأولى عن مشاركة بيونغ يانغ، طلبت كييف من واشنطن رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الأمريكية في عمق الأراضي الروسية.
لطالما جادلت أوكرانيا لفترة طويلة بأن القيود المفروضة على استخدام هذه الأسلحة، وتحديدًا صواريخ "أتاكسم" بعيدة المدى، تخنق مجهودها الحربي، في المقابل، اعتبرت واشنطن أن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية قد يؤدي إلى تصعيد الحرب.
وكثّفت كييف من ضغوطها لرفع الحظر منذ توغلها المفاجئ في منطقة كورسك الروسية في بداية شهر آب/ أغسطس الماضي. ووفقاً للسلطات الأوكرانية، شملت القائمة المطارات التي يستخدمها الجيش الروسي لشن غارات على المراكز السكانية في جميع أنحاء أوكرانيا.
ومنذ ذلك الحين، قامت روسيا بنقل جميع طائراتها تقريباً بعيداً عن المطارات الواقعة في نطاق نظام مراقبة الحركة الجوية الأوكرانية.
كشف معهد دراسات الحرب، الذي يتخذ من واشنطن مقراً له عن خريطة تسرد جميع الأهداف المحتملة التي يمكن أن تضربها أوكرانيا.
وقال إن هناك ما لا يقل عن 245 هدفاً عسكرياً وشبه عسكري روسي معروف يقع ضمن نطاق نظام الصواريخ الأوكراني، وتحديداُ النوع الذي يبلغ طوله 300 كيلومتر. ومن بين الـ 245 هدفاً، لا يوجد سوى 16 مطاراً فقط، حيث نقلت روسيا جميع طائراتها تقريباً منها.
إذا تم رفع القيود فقط عن كورسك، فسيكون لدى كييف 15 هدفًا معروفاً هناك، وفقاً للبحث الذي أجراه معهد دراسات الحرب.
وبحلول نهاية آب/ أغسطس، كان هناك أيضاً 11 موقعاً على الأقل، تُعرف باسم "الاستخدام العسكري للأراضي" الروسية وهي مناطق مخصصة لأغراض التدريب والاختبار العسكري.
لكن هذه القائمة يمكن أن تكون أكبر بكثير مع نشر أفراد من كوريا الشمالية وجهود موسكو لإخراج القوات الأوكرانية من كورسك.
عندما بدأت كييف في التوغل، كان لدى روسيا 11,000 جندي في كورسك، وفقاً للمركز ذاته. واستناداً إلى هذه الحسابات، أفاد المركز البحثي عن وجود ما مجموعه 11 موقعاً عسكرياً لاستخدام الأراضي و15 منشأة عسكرية وشبه عسكرية معروفة ذات أهمية في المنطقة الحدودية الروسية.
Relatedترامب يستبعد إرسال قوات أمريكية إلى منطقة عازلة بين روسيا وأوكرانياواشنطن: حوالي 8000 جندي كوري شمالي يستعدون للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا قريباً1000 يوم من الحرب: روسيا توسّع هجماتها باستهداف مطار عسكري وأوكرانيا تصدّ هجمات متعددةحشود ضخمةبحسب أحدث التقديرات، فإن موسكو قد حشدت حتى الآن خمسة أضعاف عدد القوات العسكرية هناك، بما في ذلك القوات الكورية الشمالية، لتنفيذ هجوم على المواقع الأوكرانية.
اعلانومن المقرر أن يشارك حوالي 50,000 جندي روسي وكوري شمالي في الهجوم.
وفي هذه الأثناء، قال زيلينسكي: "50 ألفاً من أفراد جيش المحتل الذين لا يمكن نشرهم في اتجاهات هجومية روسية أخرى على أراضينا بسبب عملية كورسك".
ربما يشير هذا إلى أن هناك الآن المزيد من الأهداف المحتملة التي يمكن لأوكرانيا ضربها في كورسك، حتى لو تم رفع القيود عن هذه المنطقة فقط.
المصادر الإضافية • ISW
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زيلينسكي يعتزم عرض "خطة النصر" على واشنطن ويطالب بدعم صاروخي بعيد المدى انتهاء اجتماع بايدن وستارمر في البيت الأبيض دون إعلان عن استخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسيا الكرملين يحذر واشنطن: إرسالكم صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا يدفعنا لإعادة النظر في سياستنا النووية روسياكوريا الشماليةالولايات المتحدة الأمريكيةالحرب في أوكرانيا كورسكاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. قصف منطقتي حصبيّا ولخيام بجنوب لبنان.. ونتنياهو يستبعد تسوية في لبنان ويدرس إقالة رئيس الشاباك يعرض الآن Next بعد الضوء الأخضر الأمريكي بضرب العمق الروسي.. الصين تدعو للتهدئة وفرنسا تتحفظ والكرملين يتوعد يعرض الآن Next غانتس يدعو للتعامل مع جنوب لبنان كمناطق "أ" في الضفة الغربية.. ماذا يعني ذلك؟ يعرض الآن Next محكمة بنغلاديش تمهل المحققين شهراً في قضية الشيخة حسينة يعرض الآن Next ليلة مظلمة في سومي: قصف روسي يحصد 11 قتيلًا بينهم طفلان و89 مصابًا اعلانالاكثر قراءة اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فندق إيطالي يرفض حجز سائحيْن إسرائيلييْن بسبب "الإبادة الجماعية" في غزة حب وجنس في فيلم" لوف" 1000 يوم من الحرب: روسيا توسّع هجماتها باستهداف مطار عسكري وأوكرانيا تصدّ هجمات متعددة فضيحة في جهاز الخدمة السرية.. فصل عميل بعد اقتراح إقامة علاقة في حمام ميشيل أوباما اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيادونالد ترامبقطاع غزةفلاديمير بوتينجو بايدنالحرب في أوكرانيا أطفالضحاياالكرملينالصحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024