اكتشاف نفق غامض بالقرب من سجن في باريس
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
اكتشفت السلطات الفرنسية نفقا غامضا بالقرب من أحد السجون في جنوب باريس أثناء أعمال كهربائية روتينية، على الرغم من أن مصادر الشرطة، قالت إنه لا يبدو أنه جزء من خطة للهروب.
وقال مصدر في الشرطة، إن اكتشاف النفق تم الثلاثاء، من قبل فني من شركة "إنيديس" التي تدير شبكة توزيع الكهرباء في فرنسا، خلال عملها "في بئر للتوصيلات الكهربائية" على بعد حوالي 450 مترا من سجن لا سانتي، مبينا أنه تم العثور على "أكياس من الركام وسرير" في مكان الحادث.
وقال غيوم دوراند، المسؤول بالدائرة الرابعة عشرة بالعاصمة الفرنسية، حيث يقع السجن، إنه يشك في وجود خطة هروب مفصلة، موضحا أن "النفق طوله أربعة أمتار، يقع في طريق مسدود في شارع لا سانتي، ولكن على بعد أكثر من 500 متر من السجن".
وأضاف أن "الشرطة تعتقد أن هذا النفق يرتبط بعمل المستكشفين السريين لسراديب الموتى، وهي ممرات تحت الأرض كان يدفن فيها الموتى أو تحفظ فيها رفاتهم وعظامهم، مشيرا إلى أن المسؤولين أرسلوا مهندسا إلى الموقع لردم الحفرة.
وتعد سراديب الموتى في باريس، وهي عبارة عن مقبرة ضخمة تحت الأرض، واحدة من أكثر مناطق الجذب شعبية في المدينة، وتجذب حوالي 500 ألف زائر سنويا.
المصدر: "الغارديان"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت: نماذج الذكاء الاصطناعي تواجه تحديات في اكتشاف ثغرات البرامج
أبوظبي (وكالات)
شهدت الفترة الأخيرة زيادة مطردة في استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي من شركتي أنثروبيك وأوبن أيه.آي وغيرهما في القيام ببعض مهام البرمجة. وصرح سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، في أكتوبر الماضي بأن 25% من الأكواد البرمجية الجديدة في الشركة تولد بواسطة الذكاء الاصطناعي، كما أعرب مارك مارك زوكربرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، عن طموحاته لنشر نماذج برمجة الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع داخل عملاق التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً..مايكروسوفت".. قصة نجاح من الحوسبة إلى الذكاء الاصطناعي والسحابة
ورغم ذلك أظهرت دراسة جديدة لقطاع الأبحاث والتطوير في إمبراطورية البرمجيات الأميركية مايكروسوفت أن نماذج الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك النموذج كلود 7ر3 سون نت التابع لشركة أنثروبيك والنموذج -03 ميني من شركة أوبن أيه. آي، فشلت في إصلاح الكثير من المشكلات، وفقا لأحد معايير البرمجة المعروف باسم إس.دبليو.إي-بنش لايت.
وذكر موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أن نتائج هذه الدراسة تعتبر تذكيرا صريحا بأنه رغم الضجة الكبيرة التي تثيرها شركات الذكاء الاصطناعي مثل أوبن أيه.آي عن قدرات التكنولوجيا الجديدة فإنها مازالت غير قادرة على أن تحل محل العنصر البشري في الكثير من المهام مثل البرمجة.
أخبار ذات صلةاختبر الباحثون الذين أعدوا الدراسة تسعة نماذج ذكاء اصطناعي مختلفة كأساس لـ"وكيل وحيد قائم على المطالبات" تتمتع بإمكانية الوصول إلى عدد من أدوات تصحيح الأخطاء، بما في ذلك مصحح أخطاء بايثون. كلفوا هذه النماذج بحل مجموعة مختارة من 300 مهمة تصحيح أخطاء برمجية وفقا لمعايير إس.دبليو.إي-بنش لايت.
وبحسب معدي الدراسة فإنه حتى مع استخدام نماذج ذكاء اصطناعي أحدث وأقوى، لم يتمكن وكيل الذكاء الاصطناعي من إتمام أكثر من نصف مهام اكتشاف الثغرات البرمجية وإصلاحها بنجاح. وحقق النموذج كلود 7ر3 سون نت أعلى نسبة نجاح وبلغت 4ر48%% تلاه النموذج 01 من أون أيه.آي بنسبة 2ر30% ثم النموذج -03ميني بنسبة نجاح بلغت 1ر22% فقط.