عقب التوعدات الإيرانية.. مسؤول إسرائيلي: نستعد لانتقام محتمل من طهران
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
صرح مسؤول إسرائيلي، اليوم الخميس، أن إسرائيل تستعد لانتقام محتمل من إيران بعد الهجوم على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.
السفير حسام زكي: الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران في دمشق قد يمهد لمواجهة واسعة أمريكا تؤكد عدم ضلوعها بالهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشقونقل موقع "i24" عن مسؤول إسرائيلي لم يسمه، قوله: "نحن نستعد، لكن دون هستيريا".
تأتي تلك التصريحات وسط مخاوف من قيام "حزب الله" اللبناني بفتح الجبهة في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، خاصة بعد نشر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تهديدات باللغة العبرية على حسابه على موقع "إكس".
في السياق ذاته، أوضح مصدر مقرب من منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيلي، غال هيرش، أن بلاده مستعدة لعودة سكان غزة إلى شمالي القطاع، مع فرض إجراءات أمنية "كتلك المتبعة في المطار" للتأكد من أن هؤلاء العائدين غير مرتبطين بـ"حماس".
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، كان قد قال إن "السلام والأمن الإقليميين قد انتهكا في العمل الإرهابي الذي ارتكبه الكيان الإسرائيلي واستهدف عددا من الدبلوماسيين في القنصلية الإيرانية في دمشق".
وأوضح عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل، أن "المسؤولين الأوروبيين يدعون إيران لضبط النفس دوما في حين أن الكيان الصهيوني اعتدى على مكان دبلوماسي يتمتع بالحصانة الكاملة استناداً إلى اتفاقية الحقوق الدبلوماسية والقنصلية".
وأضاف: "للأسف، تستمر جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في غزة بدعم مستمر من أمريكا، وبالطبع إذا لم تكن لدى أمريكا إرادة جادة للسيطرة ووقف دعمها لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي، فانها تتحمل المسؤولية المباشرة عن توسيع نطاق التوتر في المنطقة"، متابعًا: "المتوقع أن يدين الاتحاد الأوروبي بشدة هذه الجرائم بشكل واقعي وفوري".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين في سوريا و5 ضباط من مرافقيهم، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الإثنين الماضي.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية أن إسرائيل وجهت ضربة جوية لمبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.
من جهته، عقد المجلس الأعلى للأمن الإيراني، يوم الثلاثاء الماضي، اجتماعا بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل إيران العاصمة السورية حزب الله الجبهة خامنئي الإیرانیة فی فی دمشق
إقرأ أيضاً:
قراءة تحليلية في الضربة الإيرانية المحتملة وتأثيرها على اسرائيل - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قدّم عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر اسكندر، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، تحليلا حول طبيعة الضربة الإيرانية المرتقبة ضد الكيان المحتل.
وأشار اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى أن "الوضع في الشرق الأوسط متوتر جداً، والعراق جزء من هذه الجغرافية الساخنة التي أصبحت مرشحة لكل السيناريوهات، ولا يمكن توقع تطوراتها التي قد تصل إلى منزلق خطير في أي لحظة، رغم دعوات التهدئة لكن المجازر الدامية مستمرة في غزة ولبنان فالاوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد".
وأضاف أن "قراءتنا للأحداث تشير إلى أن طهران ستوجه ضربة جديدة للكيان المحتل خلال فترة وجيزة، حيث تصل الاحتمالات إلى 70%، وذلك في ضوء مؤشرات تدل على أن إيران باتت في وضع استعداد كامل لتنفيذها. لكن يبقى الأمر رهن مركز القرار في طهران، سواء كانت الضربة قبل أو بعد الانتخابات الأمريكية".
وأشار إلى أن "توقعاته تشير إلى أن الضربة لن تكون من طهران فحسب، بل من أربعة محاور أخرى في الوقت نفسه، لافتاً إلى أن طهران تسعى لبناء مسارات ردع في إطار استراتيجية لن تتراجع عنها، ويبدو أنها قررت المضي قُدماً في هذا الاتجاه مهما كلف الثمن".
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء الماضي، إن بلاده "قادرة على زعزعة أمن إسرائيل والرد عليها بشكل أقوى من الرد السابق".
وهاجم بزشكيان، خلال خطاب له في طهران، الولايات المتحدة بقوله إن "الولايات المتحدة يمكنها أن تضرب بلادنا، لكن لا يمكنها أن تبقى في البلاد"، مشيرا إلى أن إيران "لن تستسلم أو ترضخ للولايات المتحدة أبدًا".
وتتهم طهران واشنطن بدعم شنّ إسرائيل هجومًا على أهداف عسكرية إيرانية فجر السبت الماضي أسفر عن أضرار عسكرية قوية، كما أدى إلى مقتل 4 عسكريين من قوات الجيش الإيراني.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، خلال مؤتمر صحفي: "لا يهمنا من يصبح رئيس الولايات المتحدة سواء من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي".
ورأت مهاجراني أن "من المهم على أي شخص يصبح رئيسًا لأمريكا أن يصحح السياسات السابقة ويعترف بالسيادة الوطنية للدول".
واعتبرت أن أجواء المنطقة متوترة بسبب "المطامع الإسرائيلية"، مؤكدة أن "إيران تسعى إلى تهدئة التوترات والسلام".