“إنستاشوب” تتيح لمستخدمي تطبيقها الذكي المساهمة في حملة “وقف الأم”
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت شركة “إنستاشوب”، المنصة الرقمية الرائدة للمتاجر المحلية في دولة الإمارات، عن مشاركتها في دعم حملة “وقف الأم” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، بهدف تكريم الأمهات من خلال إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم.
ويستطيع مستخدمو تطبيق “إنستاشوب” الذكي، المتوفر عبر متاجر جوجل بلاي وآبل ستور، اتباع خطوات بسيطة للتبرع؛ بدءاً من 10 دراهم، و20، و50، و100، و200، و300، و400 ، و500 درهم، لدعم حملة “وقف الأم”.
– قناة سهلة.
وقال نيكولا كاباركابا، الرئيس التنفيذي لإنستاشوب: ” انضمامنا إلى قائمة المساهمين في حملة ‘وقف الأم‘ التي تدشن صندوقاً وقفياً لدعم تعليم الملايين بشكل مستدام، يأتي في إطار التزامنا بالمسؤولية المجتمعية، ودعم المبادرات الإنسانية الملهمة التي تطلقها دولة الإمارات”.
وأكد كاباركابا أن تطبيق إنستاشوب الذكي يوفر قناة سهلة للمساهمة في حملة “وقف الأم” التي تكرم دور الأمهات في تنشئة أجيال يمكنها تحمل مسؤولية بناء مجتمعات المستقبل، معبرًا عن فخره بالمشاركة في الحملة التي تجسد ثقافة البذل والعطاء المتجذرة في المجتمع الإماراتي، وترسخ في الوقت نفسه الدور الإنساني الرائد لدولة الإمارات، التي شملت مظلة عطائها مختلف شعوب العالم.
– فرص مستدامة.
وتستهدف حملة “وقف الأم”، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، تكريم جميع الأمهات من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته في “وقف الأم”.
وتسعى الحملة إلى ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، كما تبرز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي الداعم لكل مبادرة تهدف إلى مساعدة الآخرين دون تمييز.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وقف الأم
إقرأ أيضاً:
“لعيونك يا بلد”… فريق تطوعي لدعم التعليم والتمكين المهني والتماسك المجتمعي بالسويداء
السويداء-سانا
تتلاقى أفكار متطوعي فريق “لعيونك يا بلد” في محافظة السويداء، للقيام بنشاطات وأعمال تعكس حس المسؤولية الملقاة على عاتقهم، للمساهمة في إعمار سوريا.
مؤسسة المبادرة نسرين مكارم ذكرت في تصريح لمراسل سانا: أن المبادرة انطلقت بعد سقوط النظام البائد، وترتكز على تخصيص ريع جانب من الأعمال اليدوية والفنية التي ينتجها الفريق، للقيام بنشاطات تدعم التعليم، والتمكين المهني، والتماسك المجتمعي.
ونجحت المبادرة وفق مكارم في استقطاب نحو ثلاثين متطوعاً لغاية تاريخه من محافظات السويداء، وإدلب، وحمص، وريف دمشق بأعمار مختلفة، وأغلبهم يعملون في مجال الأعمال اليدوية والفنية، إضافة إلى متطوعين من مشروع صبّارة، ومشغل نسيج بالسويداء، ومدرسين وأطباء.
وأشارت مكارم إلى أن المبادرة استهلت نشاطاتها بزيارة لمخيم أطمه للاجئين السوريين في ريف إدلب الشمالي، وتقديم دعم بسيط لهم لإيصال رسائل بأهمية إعطاء الأولوية لهم، وتقدير ما قدموه حتى وصلنا إلى مرحلة التحرير.
ولفتت مكارم إلى إقامة معرض بمدينة السويداء لتسويق أعمال المتطوعين، ودورات لتمكين النساء بالأعمال اليدوية في مجال شك الخرز في محافظتي السويداء وإدلب، بالتنسيق مع مكتبة مارونا كشريك للفريق بالعمل، إضافة للبدء بجلسات تعليمية مجانية لطلاب الصف التاسع.
وتهدف المبادرة كما بينت مكارم إلى دعم التعليم بشكل نوعي، من خلال إقامة دورات لتحفيز الطلاب على التعلم الذاتي، وطرق البحث العلمي، وتنمية الابتكار والإبداع لديهم، وتوسيع دورات التمكين المهنية، إضافة لتعزيز جسور التواصل بين أبناء السويداء، والمحافظات السورية بمبادرات مشتركة.
ويشير المتطوع بالفريق الفنان التشكيلي الشاب فرزان شرف إلى أن توافق رؤية الفريق مع هواجسه دفعه ليكون واحداً منهم للمساهمة في بناء الإنسان السوري بأيدٍ سورية، وتعزيز النسيج الاجتماعي، وتقارب الرؤى بين أفراد المجتمع، بينما ذكرت المتطوعة أميمة صلاح أنها انضمت إلى الفريق إيماناً منها بأهمية تقديم ولو شيء بسيط في هذه الظروف الصعبة.
تابعوا أخبار سانا على