أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن في الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" للشهيد "على طريق القدس" علي محمد بكة في حسينية بلدة بنعفول، أن "الإغتيالات والقتل والتدمير والتهديد لن يؤثروا على قرارنا بدعم المقاومة في غزة وإسنادها".   وقال: "نحن معنيون كلبنانيين بقضايا أمتنا وتداعيات الحرب على غزة وبمنع حملة "ترانسفير" جديدة للشعب الفلسطيني.

يجب أن نمنع العدو من الإنتصار كي لا يشعر بالنشوة والقوة ومن ثم قد يرتد على دول المنطقة متوحشا ومتغولا ومن ضمن هذه الدول لبنان. ومعنيون بمنع العدو من الإنتصار لأنه سيعيد تهديد أرضنا ومياهنا وثرواتنا ونفطنا وغازنا".

واشار الى ان "هناك أشخاص لا ترى خطر العدو الإسرائيلي منذ العام 1948، ونقول لهم: ان خطر العدو كان قائما منذ العام 1947 و1948 من خلال المجازر العديدة التي ارتكبها، كما أن مطامعه لن تتغير، بل الذي تغير هو مقاومة هزمته في العام 2000 و2006 وهزمت وكلائه في الحرب التكفيرية مع محور المقاومة وهي تعمل اليوم على هزيمته بإسنادها للمقاومة في غزة".

وختم محييا "كل قيادات وشهداء وشعب محور المقاومة من إيران إلى سوريا واليمن والعراق كما التحية للبنانيين جميعا ولعوائل الشهداء والجرحى ولكل الصامدين في قرى المواجهة الذين يقدمون التضحيات".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مسؤول حزب الله في البقاع: انتصرنا في هذه المعركة

أشار مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" الدكتور حسين النمر خلال حفل تأبيني إلى "أننا منذ البداية قبلنا لأنفسنا ان نكون في معركة الإسناد لغزة، لإن سلاح المقاومة وقوة المقاومة هي رهن الدفاع عن المظلومين، ففي غزة لم يسلم من جرائم العدو الصهيوني الأطفال والنساء والشيوخ المسنين، ارتكب المجازر وفرض الحصار وجوّع الناس ودمر البيوت والمساجد ودور العبادة والمستشفيات، ومنع كل مقومات الحياة عن غزة".

وأضاف: "ساندنا الحق ووقفنا الى جانب الحق لذا فإن العالم جمع جمعه علينا من أجل قتالنا في لبنان وكان هدفهم إزالة حزب الله من الوجود وتجريدنا من عناصر القوة، ولكن هدف إزالتنا لم يتحقق بفضل دماء الشهداء وجهاد المجاهدين الذين صمدوا في الحافة الأمامية، ولم يستطع العدو الدخول الى الخيام، ولم يستطع ان يثبت في عيتا الشعب التي هي على الحدود او في كفركلا أو مارون الراس".  

واعتبر ان "ما يفعله الإسرائيلي اليوم هو عربدة نتيجة توقف القتال، فعندما كان المجاهدون في ساحة المعركة لم يستطع العدو أن يفعل ما يفعله اليوم، كان يهجم ولكنه كان يُقتل. وبقي المجاهدون حتى اللحظة الأخيرة صامدون في المواقع الأمامية، وكذلك بيئة المقاومة كانت صامدة وحاضرة".  

وختم النمر: "نحن انتصرنا في هذه المعركة، انتصرنا بقوتنا، وانتصرنا بمجاهدينا وبصمودنا، ومن يتحدث خلاف ذلك هو واهم وكاذب. في الأيام الأولى من المعركة أعطى الأميركي الضوء الأخضر للإسرائيلي وأدار الظهر للمفاوضات، ولكن عندما اشتعلت تل أبيب طلبت إسرائيل وقف إطلاق النار، لأنها غير قادرة على الإستمرار في المعركة، وحدها ساحات المقاومة استطاعت أن تضرب تل أبيب، والعالم شاهد على شاشات التلفزة كيف كانت تل أبيب تحترق". (الوكالة الوطنية للإعلام)

مقالات مشابهة

  • التهجير في زمن التهريج
  • تهديد أمريكي لرئيس الوزراء العراقي بشأن تسوركوف.. هذه قصة المحتجزة الإسرائيلية
  • صفقة القرن بعد خمس سنوات.. فشل أمريكي وخذلان عربي وانتصار للمقاومة
  • الرئيس أردوغان: الشعب السوري الذي ألهم المنطقة بعزيمته على المقاومة قادر على إعادة إحياء بلده 
  • قصة قصيرة من وحي الحرب على غزة.. عمرة vip
  • شاهد | عملية فلسطينية نوعية في الضفة تسقط رهانات العدو على كسر المقاومة
  • المقاومة في اليوم التالي
  • في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!
  • 15 عملية للمقاومة في الضفة تسفر عن مصرع جنديين وإصابة ثمانية
  • مسؤول حزب الله في البقاع: انتصرنا في هذه المعركة