كيف تشكر زوجتك في نهاية رمضان؟.. التقدير والكلمة الحلوة كلمة السر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يتطلب شهر رمضان جهدا كبيرا من السيدات، سواء في تجهيز الإفطار بشكل يومي أو تجهيز العزومات للأهل والأحباب، وتنظيف المنزل، فضلا عن مساعدة الأولاد في المذاكرة، إلى جانب الاجتهاد في العبادات طوال الشهر الكريم، فالمرأة هي الجندي المجهول طوال الشهر الكريم، لذا يجب تكريمها وتوجيه الشكر لها خاصة من الزوج.
الدكتورة عايدة نوفل، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، أجابت في تصريحات لـ«الوطن»، على تساؤل كيف تشكر زوجتك في نهاية رمضان؟، مؤكدة أن الدعم النفسي والتقدير هما كلمة السر لحياة مستقرة: «مش هتخسر لو قلت لها كلمة حلوة، الدعم والتقدير كلمة السر في حياة زوجية مستقرة، الست بتبقى عاوزة اللي يقدرها ويكافئها معنويا، مبتبقاش منتظرة هدايا، الزوجة في رمضان بتتعب فمحتاجة إن جهدها يظهر».
تحمل الزوجة للضغوط ومتاعب الحياة لا بد أن يقابله تقدير، وخاصة إذا قدمت جهدا كبيرا غير عاديا كما يحدث في شهر رمضان، بحسب «نوفل»: «بيتعبوا فمحتاجين يتقدروا بشكل صح سواء من الزوج أو الأسرة، كلمة تسلم إيدك وعملتي مجهود كبير مش هتخسرك حاجة، لكن ليها مفعول السحر على مسامع الزوجة، بتحسسها إنك شايف تعبها ومقدره فهتشجعها إنها تبذل مجهود أكتر لإنجاح علاقتكم واستقرار أسرتكم».
الشعور بالامتنان والتقدير يكون له مفعول السحر على المرأة بحسب استشاري الطب النفسي: «شعورها بإنك ممتن ليها بيمنحها بالطاقة الإيجابية، ودا بيخليها تدي أكتر، الهدايا مش بس عينية، المعنوية أفضل، وخاصة إذا كانت زوجة عاملة فبتبذل كجهود مضاعف في الشغل والبيت».
صورة تذكارية أو شيء تحبه مثل الورود أو الحلوى بجانب كلمات الامتنان، هي أسهل طريقة تعبر بها عن شكر زوجتك في نهاية رمضان، بحسب «نوفل»: «ممكن تعملها صورة حلوة ليكم وتفاجئها، كمان ممكن الورود أو حاجة هي بتحبها مع ذكر صفاتها الإيجابية وتوجيه الشكر ليها، مع دعوة لتناول الطعام في الخارج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان الزوجة في رمضان
إقرأ أيضاً:
كيف عصفت تعريفات ترامب الجمركية بالعالم؟
وفي يوم واحد من فرض الرسوم الجمركية، تكبّد العالم خسائر بلغت نحو 3 تريليونات دولار، وتراجعت الثقة في الأسواق. فكيف عصفت تعريفات ترامب الجمركية بالعالم؟
احتلت التعريفات الجمركية المرتبة الرابعة بين مئات آلاف الكلمات الموجودة في المعجم الإنجليزي بحسب تعبيره. يدعي ترامب أنّ التعريفات الجمركية التي أعلنها تشجع المستهلكين الأميركيين على شراء السلع المحلية الصنع، مما قد يعزز اقتصاد بلاده، ويزيد الضرائب التي تُجمع.
ويزعم ترامب أيضا أنه يسعى بقراره لتقليص الفجوة بين قيمة السلع والبضائع التي تستوردها أميركا وتلك التي تصدرها إلى دول أخرى، وذلك بذريعة أن دولا أجنبية وصفها بالمحتالة استغلت الولايات المتحدة ونهبتها.
لكن بحسب خبراء ألقى الرئيس ترامب بقراراته الجديدة حجرا ثقيلا في مياه الاقتصاد العالمي الراكدة في خطوة كانت كفيلة بإصابة الأسواق العالمية بالذعر الذي لم يستثنِ أقرب الحلفاء للولايات المتحدة، مثل كندا وألمانيا واليابان والأردن، ولم يستفق العالم بعد من تداعيات تلك الخطوة. فما الذي يسعى ترامب بالضبط لتحقيقه بفرض تعريفات جمركية؟
9/4/2025