خبير سياسات دولية: إسرائيل متخبطة وتستهدف مقدمي المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنّ اجتماع الجامعة العربية جاء بناءً على طلب من فلسطين باعتبار الجامعة منظمة إقليمية ترتبط مع الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، مشددًا على أنّ ذلك الطلب يعد اعتراف المشهدين الإقليمي والدولي بأنّ إسرائيل دولة مارقة بسبب حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ إقدام إسرائيل على قتل 7 من موظفي جمعية خيرية أنشئت عام 2010 لتقدم مساعدات غذائية لمناطق النزاع في العالم، من أوكرانيا إلى هاييتي وآخرها في غزة يؤكد أن هناك تخبط بدولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنّ رئيس الوزراء الأسترالي والهولندي والولايات المتحدة وبريطانيا أدانوا الحادث بسبب قتل إسرائيل للموظفين السبعة الذين يحملون جنسية هذه الدول.
وتابع بأنّ ما حدث من استهداف النساء والأطفال والموظفين الدوليين والمتبرعين ومن يقومون بأعمال خيرية من دول العالم جريمة إبادة جماعية نص عليها القانون الدولي بشكل واضح، مؤكدا أنّ الولايات المتحدة أمام مسؤولية كبيرة أمام العالم وإدارة بايدن تفقد سمعتها أمام الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف سنجر إسرائيل بريطانيا المساعدات
إقرأ أيضاً:
ربط سياسات ترامب تجاه أوكرانيا بالتعريفات الجمركية
تواجه الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون تصاعدًا في التوترات الاقتصادية والسياسية، حيث تربط إدارة الرئيس دونالد ترامب بشكل متزايد بين التعريفات الجمركية وسياساته تجاه أوكرانيا، وفقًا لتقرير نشرته بلومبيرغ.
وتأتي هذه التطورات في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لفرض تعريفات جمركية تصل إلى 25% على الواردات من كندا والمكسيك بدءًا من الثلاثاء المقبل، مع فرض تعريفات مماثلة على الاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع القادمة.
بالتزامن مع ذلك، يسود التوتر بين الولايات المتحدة وأوروبا بسبب اجتماع متوتر بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة الماضي، حيث ألقى ترامب باللوم على أوكرانيا في الحرب مع روسيا، وهو موقف يُنظر إليه على أنه هدية سياسية لموسكو.
رؤية أميركية جديدةويستند جزء كبير من هذه السياسات -بحسب بلومبيرغ- إلى أفكار ستيفن ميران، المستشار الاقتصادي الجديد لترامب، والذي نشر ورقة بحثية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تحدد كيفية استخدام التعريفات الجمركية كأداة ضغط على الحلفاء.
ويرى ميران أن الولايات المتحدة يجب أن تستخدم التزاماتها الأمنية الطويلة الأمد للضغط على الدول الأخرى للامتثال لرؤية ترامب الاقتصادية.
وفي سياق معالجة ردود الفعل الدولية على التعريفات الأميركية، يقترح ميران دمج الأمن القومي مباشرة في السياسة التجارية.
إعلانفبحسب تحليله، فإن أي دولة تفرض تعريفات انتقامية على الولايات المتحدة قد تواجه تقليلًا في التزامات واشنطن الأمنية تجاهها.
على سبيل المثال، إذا فرض الاتحاد الأوروبي تعريفات انتقامية ردًا على تعريفات ترامب، فإن واشنطن قد تقلل من دعمها العسكري لأوروبا، مما قد يدفع الاتحاد الأوروبي إلى زيادة إنفاقه الدفاعي، وهو ما سيسمح للولايات المتحدة بتحويل تركيزها نحو الصين بدلًا من روسيا، وكل ذلك مع تحقيق إيرادات إضافية للخزانة الأميركية.
ومن وجهة نظر ميران، لم تعد التحالفات الاقتصادية والأمنية وسائل دائمة لتعزيز الرؤى المشتركة، بل تحولت إلى أصول قابلة للمقايضة في عالم جديد تحكمه الصفقات.
يأتي ذلك في وقت تعتزم فيه إدارة ترامب فرض تعريفات جديدة بنسبة 10% على الواردات من الصين اعتبارا من الثلاثاء المقبل إضافة لتعريفات بنسبة 10% كانت فرضتها بداية الشهر الماضي، وهو ما يُنظر إليه على أنه تصعيد إضافي في الحرب التجارية بين البلدين.
الاقتصاد والسياسة الخارجيةومن الواضح أن السياسات الاقتصادية الجديدة لا تستهدف فقط تحقيق مكاسب اقتصادية مباشرة، بل تُستخدم أيضًا كأداة سياسية للضغط على الحلفاء والشركاء التجاريين.
ويبرز ذلك بشكل خاص في تعامل واشنطن مع كندا والمكسيك، الشريكين الاقتصاديين الأكثر أهمية للولايات المتحدة في أميركا الشمالية.
وفي ظل هذه الإستراتيجية، يحذر التقرير من أن العلاقات عبر الأطلسي تواجه اختبارًا حقيقيًا، إذ أن بعض مستشاري ترامب يرون أن إعادة تشكيل هذه العلاقات هي جوهر ما يحاولون تحقيقه.