السكوري يدعو طريشة إلى معالجة قضية تشغيل الشباب في مشاريع مكتب التكوين المهني
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
صادق المجلس الإداري لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، المنعقد برئاسة يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، على برنامج عمل المكتب وميزانيته للسنة المالية 2024، وذلك يوم الثلاثاء 2 أبريل 2024 بالرباط.
وشكل هذا الاجتماع، الذي حضره ممثلون عن الأجراء والاتحاد العام لمقاولات المغرب ومختلف القطاعات الوزارية أعضاء مجلس الإدارة، فرصة لاستعراض المشاريع الاستراتيجية لتطوير المكتب، التي قدمتها لبنى طريشة، المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وكذا فرصة لتقييم حالة تقدم المشاريع وتحديد الإجراءات المطلوبة للتدبير الفعال للمكتب.
وبهذه المناسبة، شدد يونس السكوري في كلمته على أهمية معالجة مسألة تشغيل الشباب في المشاريع التي يقودها المكتب، تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة نصره الله، مذكرا بالالتزام المستمر لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، تحت رعاية الوزارة، في إنجاز العديد من المشاريع الاستراتيجية الرامية إلى توسيع وتنويع عرض التكوين المهني، من أجل تلبية الحاجيات المتطورة من الكفاءات لليد العاملة.
وفي هذا الإطار، أكد الوزير على ضرورة وضع آليات وأدوات اتخاذ القرار لتطوير الخريطة التوقعية للتكوين المهني، من خلال اعتماد مقاربة جديدة تتشارك فيها الجهات والشركاء، كما اكد السيد الوزير على العناية الخاصة التي يجب ايلاءها لأطر ومستخدمي المكتب من اجل رفع مختلف التحديات المطروحة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التکوین المهنی
إقرأ أيضاً:
فعالية لمكتب وزير الداخلية وإدارة القيادة والسيطرة بذكرى الشهيد
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر والموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي؛ أشار وكيل الوزارة لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد، لاستلهام قيم البذل والعطاء والجهاد والاستشهاد من تضحيات الشهداء وبطولاتهم.
وأكد أن الإيمان يتجلّى على حقيقته، وتتجلى الإنسانية والكرم والعطاء في أوقات الشدائد، كما تتساقط الأقنعة وتتكشف الحقائق ويظهر مرضى القلوب المنافقون على حقيقتهم.
وقال :" الشهداء استجابوا لله حين ناداهم للجهاد، ونفروا حين دعاهم للنفير، ما تثاقلوا وما ضعفوا وما وهنوا، وما استكانوا، قدّموا أرواحهم في سبيل الله ونصرة المستضعفين ممن تعرضوا ويتعرضون للظلم، فتم مكافئتهم بالحياة الأبدية السعيدة".
ولفت اللواء الحوثي إلى منزلة ومكانة الشهداء عند الله .. مضيفًا "الشهداء هم الذين عشقوا لقاء الله وباعوا أنفسهم منه وإننا بثقافة القرآن، والجهاد والاستشهاد لم نبقٍ بيد أعدائنا ما يخيفنا، لأن أمة تعشق الشهادة لا يبقى بيد أعدائها ما يخيفها".
وذكر أن الأمة اليوم بحاجة إلى أن تعود للقرآن الكريم، وكتاب الله الذي كله حركة وعمل، وجهاد، وتعبئة للأمة لتواجه أعداءها، ولتكون في واقعها قوية بقوة علاقتها بالله وارتباطها به وخوفها منه لا من سواه وفي رغبتها في ما عنده لا في ما سواه وبعودتها لله وانطلاقتها في سبيل الله وتثقفها بثقافة القرآن والاستشهاد تقف في وجه أعدائها وتنتصر عليهم.
وأضاف "ما ننعم به اليوم من أمن وسكينة، ومواقف قوية لا نظير لها تجاه قضية فلسطين ومظلومية غزة ولبنان هو نتاج الثقافة الجهاد والاستشهاد، وبفضل دماء الشهداء"، مشددًا على المسؤولية الملقاة على الجميع، والاستفادة من الشهداء كنماذج على الصبر والعمل والتضحية والهمة العالية، والإخلاص والصدق.
وحث وكيل قطاع الأمن والاستخبارات على الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم وتقديم كامل الرعاية لهم عرفانًا بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
وفي الفعالية التي حضرها مديرو مكتب وزير الداخلية العميد محمد الضحياني، ومكافحة المخدرات العميد أكرم عامر، والأدلة الجنائية العميد حسين الماخذي، ومباحث الأموال العامة العميد يوسف القاسمي، أشار مدير العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي إلى ما خصّ به الله الشهداء من مكانة عالية إلى جوار الأنبياء والصالحين، لمواقفهم التي سيخلدها التاريخ.
ولفت إلى دلالات إحياء هذه الذكرى التي ترتبط بمن ضحوا بأرواحهم؛ دفاعًا عن الوطن، مؤكدًا أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، والدفاع عن الوطن، وتحرير الأراضي المحتلة بتخليد مآثر وتضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين العزة والكرامة.
تخللت الفعالية بحضور قيادات وضباط وأفراد بمكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة قصيدة شعرية وأوبريت إنشادي لفرقة أنصار الله، عبرت عن عظمة الذكرى.