«التنسيق الحضاري» يدرج اسم السباح العالمي عبداللطيف أبو هيف في مشروع عاش هنا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اسم السباح العالمي عبد اللطيف أبو هيف في مشروع «عاش هنا»، الذي يهدف إلى توثيق المباني التي عاش بها المبدعون والشخصيات التاريخية التي أسهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر التاريخ الحديث، وتمّ تعليق لافتة على عنوانه في 8 شارع احمد حشمت - الزمالك - القاهرة.
وقال الجهاز القومي للتنسيق الحضاري إنَّ السباح العالمي الكابتن عبد اللطيف أبو هيف بطل عالمي لسباحة المسافات الطويلة، وهو ظاهرة غير عادية، لُقِّب بتمساح النيل ؛ أثار الرهبة و الاحترام في نفوس سباحي العالم، إذ أعلن الاتحاد الدولي رسمياً أنه أعظم سباح في التاريخ في المسافات الطويلة كما فاز بلقب سباح القرن.
البطل عبد اللطيف أبو هيف ولد بحي الانفوشي بالإسكندرية في 30 يناير 1930، ووالده كان يعمل مُدرسا وعضوا في البرلمان، تلقى تعليمه الثانوي في الإسكندرية، عشق أبو هيف السباحة منذ الصغر وبدأ ممارستها وهو عمره 10 سنوات.
تمكّن من الحصول على بطولة الإسكندرية وهو ما زال صغيراً ثم توالت نجاحاته وبطولاته ليتوج بطلا محليا لمدة 10 سنوات وبطلا عالميا لمدة 25 عاماً.
أرسله الملك فاروق وهو صغير بمنحة شخصية للدراسة والتعلم بأكاديمية إيتون وساندهيرست العسكرية في إنجلترا، وعاد إلى مصر ليخدم في الجيش وترقى إلى رتبة عقيد، تعلم العزف على البيانو، والتحدث بـ6 لغات، وتزوج من فنانة مغنية أوبرا وأصبح بطلا محترفا لرياضة السباحة على مستوى العالم.
حصل على وسام الرياضة من رئاسة الجمهورية، وفاز بلقب سباح القرن العشرين في مايو 2001 من الاتحاد الدولي لسباحة المسافات الطويلة له تقديراً لإنجازاته، ومنحه الاتحاد الدولي لمحترفي السباحة الطويلة لقب أعظم سباح في التاريخ، واختير كأفضل ثالث سباح في العالم.
وحصل في عام 1963 على لقب أفضل رياضي في العالم وذلك في استفتاء سنوي في إيطاليا لاختيار أفضل النجوم العالميين، الأمر الذي جعله ينضم لأشهر الرياضيين العالميين مثل بيليه نجم كرة القدم البرازيلي أو الجوهرة السوداء كما أعتاد عشاقه أن ينادوه وذلك في عام 1961، ثم ريفييرا في 1962، وجاء من بعدهم أبو هيف في عام 1963م.
وتمّ إطلاق اسمه على إحدى الشواطئ الكبرى بمسقط رأسه بمدينة الإسكندرية، وأطلق علية الأجانب the crocodile of the nile وتعنى تمساح النيل.
أعلن أبو هيف اعتزاله للسباحة في عام 1973، وكان حينئِذ في الخامسة والأربعين من عمره، وتوفي في 21 أبريل 2008.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيق الحضاري عاش هنا الجهاز القومي للتنسيق الحضاري مشروع عاش هنا فی عام
إقرأ أيضاً:
البيئة: ضرورة التنسيق بين الوزارات والقطاعات المختلفة بالدولة فى ظل تحديث خطة المساهمات المحدثة الوطنية (NDSc)
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اجتماعًا موسعًا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية مع عدد من ممثلى الوزارات المعنية، لبحث التنسيق الوطنى بشأن التحضير لمشاركة مصر بمؤتمر المناخ cop30 الذى سيعقد فى البرازيل ، وذلك بحضور الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية والسفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للإتفاقيات متعددة الأطراف، والسفير تامر مصطفى مدير إدارة البيئة والمناخ والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية والتعاون الدولى وممثلو وزارات الخارجية ، التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى ، والإسكان والمجتمعات العمرانية ، الصناعة والنقل ، الكهرباء والطاقة المتجددة ، البترول والثروة المعدنية ، الزراعة واستصلاح الأراضى.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية عقد هذا الاجتماع للتنسيق بين الوزارات والقطاعات المختلفة فى الدولة، ارتباطا بالإعداد لخطة تحديث المساهمات الوطنية (NDSc)، مؤكدة على ضرورة مناقشة وجهات النظر المختلفة على أرض الواقع من جانب الوزارات المعنية قبل الشروع فى تحديث هذه الخطة، أخذا فى الإعتبار أن كل وزارة لديها ملف وأنشطة مرتبطة بتغير المناخ، وأن وزارات مثل النقل والكهرباء والبترول لديها أهداف وطموحات تسعى لتحقيقها فى الخطة سواء التي تم تحديثها لعام ٢٠٢٣، أو المتوقع تسليمها قبل اجتماع قمة المناخ COP30 المقرر عقدها في البرازيل نهاية هذا العام.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الاجتماع استعرض عدد من التأثيرات السلبية فى ظل تخفيض التمويل المناخي والذى يُعد عنصرا أساسياً فى تنفيذ التزامات الدول النامية فى إطار اتفاق باريس، وكذلك الجهود المبذولة لتنفيذ المشروعات المناخية الحيوية، مقابل تقلص الالتزامات من دول أخري مما ينعكس سلباً على استجابة المجتمع الدولي لمكافحة تغير المناخ ، وزيادة الانبعاثات العالمية وتأثيرها على الأنظمة البيئية للدول النامية وتفاقم مشكلات تغير المناخ مثل الجفاف والفيضانات وارتفاع مستوى سطح البحر، مما يفرض بذل الجهود لبناء القدرة عل التكيف مع تلك الآثار.
أكدت وزيرة البيئة، على أن الفترة الحالية يمكن أن تكون فرصة للدول النامية فى ظل شح التمويل لفتح آفاق وفرص جديدة للتصدير إلى الأسواق الأوروبية والإفريقية خاصة فى القطاعات المرتبطة بتغير المناخ، وتعزيز سوق الكربون، كما يمكن أن يؤدي نقص التمويل للدول الأفريقية إلى دعم السوق الطوعية لتداول أرصدة الكربون مما يتيح أن تصبح مصر مصدرا رئيسيا للطاقة المتجددة فى المشروعات الصناعية، وزيادة تصدير الهيدروجين خاصة للأسواق الأوروبية، فضلا عن تعزيز مصر لتعاونها مع الدول الأفريقية فى القضايا البيئية ، وتعزيز دورها فى المفاوضات الدولية.
وأعربت الوفود المشاركة فى الإجتماع عن تقديرها الكبير للسيدة الدكتورة وزيرة البيئة لعقدها هذا الإجتماع التنسيقى الهام الذى يعد خطوة إستباقية للإعداد لتحديث خطة المساهمات المحددة وطنيا والإنتهاء منها قبل cop30 فى البرازيل ، تمهيدا لاجتماع المجلس الوطنى للتغيرات المناخية برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء ، وكذلك لبحث سبل تعويض الجانب التمويلي لمجابهة قضايا تغير المناخ ، وأكد الحضور على ضرورة تضافر الجهود فى ملف تغير المناخ، والتنسيق بين كافة الجهات المعنية لتحديد أولويات وبدائل الدولة المصرية للاستمرار فى تنفيذ المشروعات الخاصة بتغير المناخ، وضرورة مواصلة الإجتماعات التنسيقية التى تعقدها وزارة البيئة لضمان المتابعة الوثيقة لكافة الإجراءات الوطنية والتطورات الدولية لملف المناخ.