أنقرة (زمان التركية) –لاقت الاحتجاجات التي شهدتها مدينة فان، وتراجع الهيئة العليا للانتخابات لاحقا عن قرار سحب البلدية من مرشح الحزب الكردي، أصداء  في الصحافة الدولية.

وذكرت وكالة الأسوشيتد برس أن تراجع الهيئة العليا للانتخابات بمثابة حافز آخر للمعارضة، عقب نتيجة الانتخابات البلدية التي تعد صفعة للرئيس أردوغان وحزبه، بعد الفوز الذي حققاه بانتخابات العام الماضي.

وكانت وكالة أسوشيتد برس سلطت الضوء على الاحتجاجات التي شهدتها مدينة فان بعد قرار مجلس الانتخابات الإقليمي في “فان”، الذي قضى بأن عضو حزب المساواة والديمقراطية للشعوب عبد الله زيدان “غير مؤهل للانتخاب”.

كما أشارت وكالة رويترز للأنباء في وقت سابق إلى أنه على الرغم من الفوز في انتخابات الأحد، منع المسؤولون الأتراك زيدان من تولي منصبه، وأنه على الرغم من أغلبية زيدان البالغة 55 في المائة، فإن المرشح الثاني لحزب العدالة والتنمية، الذي حصل على 27 في المائة من الأصوات، كان سيتولى رئاسة البلدية، وهو ما أثار احتجاجات عارمة بالمدينة، واتهام أردوغان المتظاهرين بمحاولة “ترويع الشوارع”.

جدير بالذكر أنه عقب إعلان الهيئة العليا للانتخابات مساء يوم أمس قبول طعن الحزب الكردي، تدفق أنصاره على الشوارع بمدينة فان للاحتفال بالقرار رافعين إشارات النصر في المسيرات التي علت بها أعلام الحزب، وأكد زيدان في كلمته على حمايته لشرف سكان مدينة فان.

وكانت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا قبلت الطعن المقدم من حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب على سحب رئاسة بلدية “فان” الكبرى من مرشح الحزب الفائز بها ومنحها إلى مرشح حزب العدالة والتنمية.

وبهذا سييتسلم مرشح حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، عبد الله زيدان، أوراق اعتماده عمدة لبلدية فان الكبرى بموجب حصوله على 55.48 في المئة الأصوات خلال الانتخابات المحلية.

Tags: احتجاجات فانالانتخابات المحلية التركيةانتخابات البلدية التركيةحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبحزب العدالة والتنميةعبد الله زيدان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: احتجاجات فان الانتخابات المحلية التركية انتخابات البلدية التركية حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب حزب العدالة والتنمية عبد الله زيدان الهیئة العلیا للانتخابات

إقرأ أيضاً:

قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها

زنقة 20 | الرباط

كشف مصادر ، أن الشابة الفرنسية التي ادعت تعرضها للاغتصاب خلال حفل في فيلا بالدار البيضاء في نونبر الماضي، سحبت شكواها يوم أمس الجمعة.

وأكد مصدر مطلع على القضية لجريدة لوفيغارو الفرنسية هذه المعلومة.

ويأتي هذا المستجد بعد أيام قليلة من المواجهة التي عقدها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بين مواطنة فرنسية تدعى جوزيفين و المتهم الرئيسي كاميل بنيس.

وحسب ذات المصادر، فإن “الضحية” تراجعت عن أقوالها فيما يخص تفاصيل تعرضها للاغتصاب داخل فيلا خلال حفلة موسيقية ، وكل التصريحات التي أدلت بها لم تكن “متوافقة مع الواقع”.

من جهة أخرى، ووفقًا للمصدر نفسه، فإن جوزفين تتشبث بكونها فقدت الوعي خلال تلك الامسية مشيرا الى أنها خلال مثولها الأخير أمام قاضي التحقيق، أكدت أنها لم تعد تتذكر جزءا كبيرا من تفاصيل ما وقع بسبب تناولها لمادة منومة.

مقربون من المواطنة الفرنسية صرحوا لصحيفة “لوفيغارو” أنهم كانوا ينتظرون إحالة الوثائق التي تثبت تناول جوزيفين لمواد منومة من قبل القضاء الفرنسي إلى القضاء المغربي.

و بحسب ذات المصادر ، فإن المواطنة الفرنسية تؤكد أنها لا تستطيع تفسير فقدانها الوعي إلا من خلال الاحتمال القوي لتناولها مادة تسمى GHB، وهو عقار يستخدم للاغتصاب وأنها تمتلك أدلة علمية على ذلك.

مقالات مشابهة

  • قاسم يرسم الخطوط العريضة للحزب
  • كندا.. انتخاب مارك كارني زعيما للحزب الليبرالي ليحل محل ترودو
  • سياسي منشق عن الشعب الجمهوري يؤسس حزب “المترددين”
  • بعد تهديدات صنعاء.. مصير غامض لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
  • التحضيرات للانتخابات البلدية انطلقت وتوافق عوني - قواتي - قومي يحيّد بسكنتا
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
  • أوجلان يبعث برسالة لرؤساء بلديات ونواب الحزب الكردي
  • المقاتلة المسيرة التركية “قزل إلما” تتجاوز اختبارا جديدا
  • الخارجية التركية: نقف ضد جميع الأعمال التي تستهدف حق السوريين في العيش بسلام وازدهار