لافروف: هناك أدلة على تورط أوكراني في الهجوم الإرهابي على مجمع كروكوس التجاري
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هناك أدلة على تورط أوكراني في الهجوم الإرهابي على مجمع كروكوس التجاري في ضواحي موسكو، مشيراً إلى أن أوكرانيا أصبحت دولة إرهابية بشكل علني منذ 10 سنوات.
وقال لافروف في كلمة اليوم أمام سفراء أكثر من 70 دولة في الأكاديمية الدبلوماسية التابعة للخارجية الروسية: “نشكر الدول التي أعربت عن تضامنها ومشاركتها لـ”يوم الحزن” بعد الهجوم الإرهابي في كروكوس ونقدر تعاطفها”، مؤكداً أن “الإرهاب لا قومية ولا دين له وهو شر عالمي”.
وأشار لافروف إلى أن أوكرانيا مارست الإرهاب مستشهداً بمقتل عدد من الصحفيين الروس وغير ذلك من الهجمات الإرهابية ضد المدنيين والآمنين في روسيا، مبيناً أن الحرب الهجينة ضد روسيا بأيدي نظام كييف أصبحت تقليداً من جانب الغرب الجماعي.
وحول الدعم الغربي المتواصل لنظام كييف قال لافروف: “بات التعاون مع النازيين عادة ومقياساً طبيعياً لدى الغرب، والآن ينوون إلزام كل أعضاء حلف الناتو بمساعدة أوكرانيا وفقاً لنظام مشدد لتسليح نظام كييف كي يستمر القتال ضد روسيا”.
وحذر لافروف من أن الغرب يشجع أوكرانيا للاندفاع نحو الكارثة، وأكد استعداد روسيا الدائم للحوار النزيه، مشدداً على أن “المواجهة مع الغرب ستستمر طالما كان الغرب يشجع عدوانية النظام الأوكراني تجاه روسيا”.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن “اتفاقيات مينسك اقترحت تقديم وضع خاص لإقليم دونباس وأن يكون لديهم أجهزة حفظ النظام الخاصة بهم”، مبيناً أن “وعود فرنسا في اتفاقيات مينسك كانت كاذبة ولم تلتزم باريس بها”.
وانتقد لافروف بشدة سجل أوكرانيا في مجال حقوق الإنسان وتحديداً في الضغط الذي تمارسه على اللغة الروسية في البلاد، مشيراً إلى أن إقدام سلطات كييف على سحب الكتب باللغة الروسية من المكتبات دليل على فاشيتها وعنصريتها الواضحة.
وتعليقاً على سماح مجلس حقوق الإنسان الأممي لأوكرانيا وتحت ضغط غربي بعدم تقديم تقرير عن تنفيذ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 2023 وتأجيل التقرير إلى العام 2027، قال لافروف: “حتى وقت قريب لم يتملص أي بلد بتلقاء نفسه من القيام بذلك، وإن كييف فعلت ذلك لأنهم يعرفون أنه ليس لديهم ما يقولونه بخصوص حقوق الإنسان في دونباس”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: هناك بعض الحالات المرضية لا يجوز لها الصيام
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن شهر رمضان أصبح مجرد عزايم ومسلسلات فقط ، مضيفا:" بقينا نصوم بالتعود ".
وقال حسام موافي في برنامجه " ربي زدني علما " المذاع على قناة " صدى البلد"،"شهر رمضان هو شهر الرحمة والعبادة والتقوى، داعيًا إلى تجنب الانشغال بالعزومات ومتابعة المسلسلات، واستغلال الشهر الكريم في الطاعات والتقرب إلى الله".
وتابع موافي:" هناك بعض الحالات المرضية التي لا يجوز لها الصيام، نظرًا لما قد تسببه من مضاعفات خطيرة على صحتهم."
وأوضح ، أن الطبيب مسؤول أمام الله عن كل مريض ينصحه بالإفطار، مشددًا على أن الحفاظ على صحة الإنسان يأتي في مقدمة الأولويات، حتى قبل العبادات.
وشدد موافي على ضرورة تعليم الأطفال قيم العبادة والطاعة خلال شهر رمضان، واغتنام هذه الأيام المباركة في التقرب إلى الله، خاصة مع حلول ليلة القدر، التي وصفها بأنها خير من ألف شهر.
إخفاء موعد الموتوفي سياق آخر قال الدكتور حسام موافي، إن من أكبر نعم الله على الإنسان أنه أخفى عنه موعد الموت، والمكان الذي يتوفى فيه.
وأضاف حسام موافي، خلال برنامج “رب زدني علمًا” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، لو علم كل إنسان موعد وفاته؛ لما اجتهد في عمله في الدنيا، ولشهدنا الجميع يتعبدون لله عند اقتراب لحظة رحيلهم.
أشار حسام موافي إلى أن الموت يأتي بشكل مفاجئ، ولا أحد يستطيع التنبؤ بموعده، فبعض الأشخاص يموتون بصورة طبيعية، بينما آخرون قد يتعرضون لحوادث مثل حوادث الطرق أو السقوط من أماكن مرتفعة.
وأضاف موافي أن هناك حالات تعاني من موت جذع المخ وتظل في العناية المركزة، لكن لا يمكن دفنها؛ لأن القانون يمنع ذلك.