آبل تستعد للكشف عن تحديثات ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أبريل 4, 2024آخر تحديث: أبريل 4, 2024
المستقلة/- قالت شركة آبل عملاق الاجهزة الخلوية، انها تحضر للكشف عن مجموعة كبيرة من التحديثات الهامة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال العام الحالي، وذلك وفقًا لتصريحات تيم كوك، الرئيس التنفيذي للشركة، في بداية فبراير/شباط الماضي. هذا الإعلان يأتي في سياق إطلاق آبل لمنتجاتها الجديدة، بما في ذلك نظارة الواقع المعزز “آبل فيجن برو” التي تمتاز بميزات الذكاء الاصطناعي، مثل إنتاج شخصيات افتراضية للمستخدمين.
تزامنًا مع هذه التصريحات، أشارت تقارير صحفية إلى أن تحديث نظام التشغيل القادم “آي أو إس 18” من آبل، الذي سيتم الكشف عنه خلال مؤتمر المطورين السنوي (WWDC) في يونيو/حزيران المقبل، سيكون من بين أكبر التحديثات في تاريخ الشركة. ومن المتوقع أن يكون هذا التحديث بمثابة المدخل الرسمي لآبل إلى عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي.
تقترح التقارير أن آبل لن تتبع نهج إنشاء نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، بل قد تعتمد على تعاون مع شركات مثل غوغل لاستخدام نماذجها في نظام التشغيل الجديد. هذا الاتجاه يأتي في إطار استراتيجية آبل لتحسين تجربة المستخدم وتوفير المزيد من الميزات الذكية دون الحاجة إلى اعتمادها على الخدمات السحابية.
من المتوقع أن يتضمن تحديث “آي أو إس 18” ميزات جديدة متعلقة بالذكاء الاصطناعي في تطبيقات الشركة الأساسية، مثل تطبيق “سيري” وتطبيق الموسيقى. ومن المرجح أن تركز هذه الميزات على تعزيز تفاعل المستخدم مع التطبيقات وتحسين تجربة الاستخدام بشكل عام.
بالإضافة إلى ذلك، يُفترض أن آبل ستقدم متجرًا جديدًا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما سيوفر للمطورين منصة جديدة لتقديم تطبيقاتهم وابتكاراتهم في هذا المجال. ومن المتوقع أن يكون هذا المتجر جزءًا من متجر التطبيقات الحالي لآبل، مما سيزيد من تنوع الخيارات المتاحة للمستخدمين.
بشكل عام، يُعتبر الإعلان عن هذه التحديثات خطوة هامة لآبل في الانضمام إلى سباق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز مكانتها كشركة تقنية رائدة في هذا المجال. ومن المتوقع أن تقدم آبل مزيدًا من التفاصيل حول هذه التحديثات خلال مؤتمر المطورين في يونيو/حزيران المقبل، مما يجعل هذا الحدث مرتقبًا بشدة من قبل محبي منتجات الشركة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی من المتوقع أن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.