علي معالي (الشارقة)
«صفر من 4»، حصاد الشارقة في الموسم الحالي، بعدما تنازل عن لقب الكأس، بعد الخسارة من شباب الأهلي في دور الثمانية، ليفقد الفريق آخر فرصة للمنافسة على أحد الألقاب الأربعة التي حصدها العام الماضي.
وبالفعل دفع «الملك» ثمن الترتيبات الخاطئة على سبيل الأجانب، وتحديداً تشابه أدوار البوسني بيانيتش والتونسي فراس بالعربي، والاعتماد على المالي موسى ماريجا في مركز رأس الحربة، واللاعب يتألق في الطرف الأيمن، أضف إلى ذلك عدم وجود حارس بديل يمكن أن ينافس عادل الحوسني.
عانى الشارقة كثيراً من الخط الخلفي، منها الخطأ في التعامل مع قضية اليوناني كوستاس مانولاس، مما جعل دفاع «الملك» ينهار كثيراً، حتى وصل به الحال في مباراة شباب الأهلي في الكأس إلى ارتكاب الأخطاء القاتلة واستقبال 4 أهداف.
ونتائج الشارقة هذا الموسم مثار دهشة جماهيره، لدرجة أن الفريق خسر السوبر المحلي، وودع كأس مصرف أبوظبي، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، ويحتل المركز الخامس في «دوري أدنوك للمحترفين».
وواجه الشارقة في مباراته أمام شباب الأهلي سوء الحظ بخروج فراس بالعربي مصاباً في الدقيقة 24، بعد أن استعاد اللاعب جانباً من مستواه، إلا أن خروجه أثر على تنظيم الوسط، وانقطاع التواصل مع الهجوم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس رئيس الدولة الشارقة شباب الأهلي كوزمين
إقرأ أيضاً:
خورفكان يستعيد المُعارين استعداداً للنصر
فيصل النقبي (خورفكان)
أخبار ذات صلةعزز خورفكان صفوفه، بعودة عبدالله النقبي وسلطان الزعابي، إلى جانب زملائهم المعارين من شباب الأهلي، وهم دومبيا وكوليبالي وعمر كيتا، للمشاركة مع الفريق في المواجهة المرتقبة أمام النصر «السبت»، ضمن الجولة 23 من دوري أدنوك للمحترفين.
وغاب اللاعبون المعارون عن اللقاء السابق أمام شباب الأهلي بسبب شروط الإعارة، لكنهم سيكونون تحت تصرف المدرب عبدالمجيد النمر في المباراة القادمة، في وقت يحتاج فيه الفريق لكل خياراته الفنية مع دخول الدوري مراحله الحاسمة.
وتعزز عودة النقبي والزعابي قوة خطي الوسط والدفاع، ما يمنح النمر مرونة أكبر في التشكيل ووضع خطط متنوعة لتحقيق الفوز.
ويواصل خورفكان تحضيراته وسط تركيز عالٍ وحماس من اللاعبين، مع رغبة كبيرة في تحقيق نتيجة إيجابية تعزز موقع الفريق في جدول الترتيب، وتضمن إنهاء الموسم بصورة تليق بالعروض القوية التي قدمها خلال الجولات الماضية.
يُذكر أن خورفكان يحتل المركز الثامن برصيد 31 نقطة.