ماكرون يقول إنه لا يشك باستهداف روسيا لأولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس، إنه ليس لديه أدنى شك في أن روسيا ستحاول استهداف أولمبياد باريس هذا الصيف.
وقال ماكرون ردا على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كان يعتقد أن روسيا ستحاول استهداف الألعاب الأولمبية "ليس لدي أي شك على الإطلاق بما في ذلك فيما يتعلق بالمعلومات".
وفي سياق متصل، ندد الرئيس الفرنسي، بـ"تصريحات تنطوي على تهديد" صدرت عن روسيا بعد المكالمة الهاتفية، الأربعاء، بين وزيري الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو والروسي سيرغي شويغو، مشيرا إلى "تلاعب في المعلومات"، في تقرير أصدرته موسكو لاحقا بشأن مضمون الاتصال.
وألمحت روسيا إلى أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية قد تكون ضالعة في اعتداء موسكو، في حين أوضح ماكرون أن الهدف من المكالمة التي بادرت إليها فرنسا، كان تحديدا نقل "معلومات مفيدة" إلى روسيا حول الاعتداء، حسبما أفادت فرانس برس.
وأعلن الرئيس الفرنسي أن تنظيم حفلة افتتاح الألعاب الأولمبية على ضفاف نهر السين يبقى "السيناريو المفضل"، رغم خطر وقوع اعتداء، مع وضع خطط بديلة في حال "حتّمت الظروف ذلك".
وقال ماكرون على هامش افتتاح مركز جديد للألعاب المائية في سان دوني، أن "السيناريو المفضل الذي نعدّ له والذي نختاره ونريده، هو بالطبع ذلك الذي اتفقنا عليه مع مجمل المنظمين وستكشف تفاصيله في الزمان والمكان المناسبين".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
القضاء يلزم الرئيس الفرنسي الأسبق بوضع سوار إلكتروني
أمر القضاء الفرنسي، اليوم الجمعة، الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي بوضع سوار إلكتروني عند مستوى الكاحل لتعقّب تحركاته بعد إدانته بتهمة الفساد في دعوى أطلق عليها اسم "قضية التنصّت"، بحسب ما أفاد مصدر مطّلع على الملفّ.
وأوضح المصدر أنّه، حتى صباح اليوم الجمعة، لم يكن قد تمّ بعد وضع السوار لساركوزي الذي سيصبح بذلك أول رئيس فرنسي سابق يخضع لإجراء كهذا.
كان ساركوزي استدعي، الأسبوع الماضي، إلى المحكمة في العاصمة باريس لإبلاغه ببنود هذا الحكم.
وقالت جاكلين لافونت، محامية ساركوزي، إنّ "الإجراءات تتبع مسارها وليس لديّ أيّ تعليق".
وامتنعت أوساط الرئيس السابق عن التعليق على هذا الإجراء.
وساركوزي، الذي يحاكم حاليا أمام المحكمة نفسها في قضية أخرى هي "التمويل الليبي" للاشتباه بتلقّيه خلافا للقانون من ليبيا تمويلا لحملته الانتخابية في 2007، استدُعي في 28 يناير الماضي للمثول أمام المحكمة بعد إدانته بتهمة الفساد واستغلال النفوذ وصدور حكم في حقه بالسجن لمدة عام وتنفيذ هذه العقوبة من خلال وضع سوار إلكتروني، وهو الحكم الذي أصبح نهائيا بعدما أيّدته محكمة النقض في 18 ديسمبر.
ويومها، حدّد القاضي السابع من فبراير، أي اليوم الجمعة، موعدا لبدء تنفيذ هذا الحكم عبر وضع السوار الإلكتروني.
ولن يُسمح للرئيس السابق (تولى رئاسة فرنسا بين 2007 و2012)، على مدى عام، بالخروج من منزله إلا في أوقات محدّدة.
وسيتمكّن ساركوزي من أن يقدّم في الحال طلبا لمنحه إطلاق سراح مشروطا في ظلّ ظروف معيّنة، إذ يسمح القانون بهذا الأمر لمن تجاوزوا سنّ السبعين من العمر وهي السنّ التي بلغها الرئيس السابق في 28 يناير الماضي أي يوم مثوله أمام القاضي.