أسعار النفط مستقرة ومخاوف نقص الإمدادات تدعم الخام
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
استقرت أسعار النفط، الخميس، ودعمتها مخاوف من نقص الإمدادات مع استمرار المنتجين الرئيسيين في تخفيضات الإنتاج إلى جانب مؤشرات على نمو اقتصادي أقوى في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم.
تحركات الأسعار
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يونيو بواقع خمسة سنتات إلى 89.30 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:19 بتوقيت غرينتش.
كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر مايو سنتا واحدا إلى 85.42 دولار للبرميل.
وأبقى وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا في التكتل المعروف باسم أوبك+ خلال اجتماع عقد أمس الأربعاء على سياسة إنتاج النفط دون تغيير وحثوا بعض الدول على تعزيز الالتزام بتخفيضات الإنتاج.
وصدر عن الاجتماع أن بعض الأعضاء سيعوضون عن زيادة الإمدادات في الربع الأول، وستتحول روسيا إلى فرض قيود على الإنتاج بدلا من الصادرات.
وسجل عقد برنت لشهر يونيو وعقد خام غرب تكساس الوسيط لمايو ارتفاعات على مدار الأيام الأربعة الماضية وأغلقا أمس الأربعاء عند أعلى مستوى منذ نهاية أكتوبر.
وقال محللون في مؤسسة "آي.إن.جي" إن أسعار النفط واصلت الارتفاع بعد أن أوصى اجتماع أوبك+ بعدم تغيير سياسة الإنتاج.
وأضافوا: "يواجه برنت بعض المقاومة عند مستوى 90 دولارا للبرميل، مع عدم قدرته على تجاوزه حتى الآن".
وأبدى جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أمس الأربعاء أيضا حذرا إزاء تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل بعد بيانات نشرت في الفترة الماضية وأظهرت نمو الوظائف والتضخم بأعلى من المتوقع.
وارتفعت أسعار النفط بعد أن أدت هجمات أوكرانية على مصافي تكرير روسية إلى تقليص إمدادات الوقود، ووسط مخاوف من أن الحرب في قطاع غزة قد تمتد لتشمل إيران مما قد يؤدي إلى عرقلة الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط.
وإيران هي ثالث أكبر منتج في أوبك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت أوبك أوبك النفط مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي غزة إيران نفط النفط طاقة أسواق عالمية برنت أوبك أوبك النفط مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي غزة إيران نفط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
الفيتوري: يجب تنويع الاقتصاد الليبي وعدم قصره على النفط
أكد الخبير الاقتصادي عطية الفيتوري أن مستوى معيشة المواطن الليبي مرهون بقطاع النفط.
وقال الفيتوري عبر “فيسبوك”: الاستقرار الاقتصادي الذي هو استقرار قيمة الدينار ، ومعدل تضخم لا يتجاوز 2% ، لا يتحقق من حيث المبدأ إلا بوجود مصرف مركزي يعي دوره الحقيقي ، وحكومة واحدة منضبطة الإنفاق ، وميزانية معتمدة من السلطة التشريعية .
وأضاف أن هذا الاستقرار يفترض ثبات متغيرين هما : سعر برميل النفط في الأسواق الدولية , وكذلك ثبات مستوى الإنتاج المحلي من النفط الخام .
واستدرك: ولكن للأسف مع كل ذلك إذا لم يرتفع الإنتاج أو يرتفع سعر برميل النفط بنفس نسبة ارتفاع عدد السكان ، فإن متوسط دخل الفرد في ليبيا سوف ينخفض ، مما قد يؤدي إلى زيادة نسبة السكان تحت خط الفقر .
وتابع: كل ذلك يعني أن مستوى معيشة المواطن الليبي مرهون بقطاع النفط ، لذلك ينصح الاقتصاديون دائما بتنويع الإنتاج وعدم الاعتماد على إنتاج سلعة واحدة .
الوسومالنفط ليبيا